النيل للطيران: استحوذنا على أكثر من 5% من الحركة بمطار القاهرة في 2023
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كتب- محمد عبيد:
قال ريتشارد تان، الرئيس التنفيذي لـ"النيل للطيران"، إن الشركة نجحت في الاستحواذ على أكثر من 5% من حركة المرور الدولية في مطار القاهرة الدولي خلال العام الماضي، وتسهم وتدعم الاقتصاد المصري بجلب السياح من مختلف دول العالم والعملات الصعبة من خلال التشغيل، في إطار الجهود التي تتبناها وزارة الطيران المدني من أجل تنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة من وإلى مصر .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الشركة، اليوم الأربعاء، للإعلان عن فتح خطوط طيران جديدة لجذب السياحة والركاب إلى القاهرة .
وقال ريتشارد إن وزارة الطيران المدني والحكومة المصرية تقوم بدعم الطيران المدني، وتم تطوير المطارات بشكل كبير، كما تستمر أعمال التطوير خلال الفترات المقبلة، وتقوم الوزارة بالتخطيط لجذب أكبر حركة ركاب، وكذلك يتم التخطيط لتطوير الشحن الجوي بقرية بضائع كبيرة؛ وهي صناعة ثانية مربحة بجانب حركة الركاب .
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ"النيل للطيران" أن الشركة سوف تركز خلال الفترة القادمة على إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وبالتحديد في الإمارات والسعودية؛ بما يخدم ويدعم الاقتصاد المصري، وسوف يتم دعم الشركة بطائرات جديدة لتواكب الحركة الجوية وحجم الزيادة في الركاب المتوقعة .
وتابع ريتشارد بأن الشركة بدأت رحلاتها بتأجير طائرات في مارس 2011 مع طائرتي إيرباص A320، وتم التوسع بضم 4 طائرات بحلول عام 2015، والآن نقوم بتشغيل رحلات مجدولة إلى أكثر من 20 وجهة دولية، بالإضافة إلى رحلات داخلية، ونقوم بتشغيل رحلات تأجير إلى العديد من الدول؛ مثل إسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا .
وأشار ريتشارد إلى أن الشركة سوف تركز على منطقة الصعيد خلال الفترات القادمة، وزيادة الرحلات إلى هناك؛ بسبب الإقبال الكبير من الركاب، وسوف يتم تشغيل رحلات إلى العلمين خلال الصيف المقبل؛ بسبب زيادة الحركة ورغبة السياح في السفر إلى المدينة الجديدة، بجانب المصريين، وجار التنسيق الآن لتشغيل رحلات إلى هناك .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النيل للطيران مطار القاهرة الاقتصاد المصري طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف يتفاعل الطيارون مع سلسلة حوادث الطيران الأخيرة وقلق الركاب المتزايد؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حوادث تمّ تفاديها في اللحظات الأخيرة.. وأخرى استدعت هبوطًا اضطراريًا.. لكنّ بعضها كان مأساويًا وأودى بحياة الكثيرين حول العالم في الأسابيع الأخيرة.. فلا عجب أن ثقة الجمهور بالطيران سجّلت تراجعًا.
وأظهر استطلاع رأي أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة في فبراير/ شباط، عقب حادثة تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ومروحية في واشنطن العاصمة، أنّ 64% من البالغين في الولايات المتحدة يعتقدون أن الطيران لا يزال آمنًا، أو آمنًا جدًا. ورغم أن هذه النسبة تُمثل الغالبية، إلا أنها تُسجّل تراجعًا عن استطلاع مماثل أُجري العام 2024، إذ وافقت نسبة 71% من البالغين بأنه آمن.
أُجري الاستطلاع بعد حادثة تحطم طائرة واشنطن العاصمة، إنما قبل انقلاب طائرة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز أثناء هبوط اضطراري في مطار تورنتو بيرسون الدولي في 17 فبراير/ شباط.
بالنسبة للعديد من الركاب، فإنّ حقيقة جلوس الطيارين خلف أبواب قمرة القيادة المغلقة، وتلقي صوتهم عبر نظام الصوت العام (PA)، غير مطمئن.
في المقابل، يبدو أن بعض الطيارين بدأوا يستبقون مخاوف الركاب.
فديفون هول، ممرضة من أتلانتا، صعدت على متن طائرة لشركة دلتا متجهة من لاس فيغاس في 24 فبراير/شباط، عندما أطلّ الطيار ليتحدث إلى ركابه.
قال الكابتن فيل "ريتز" سميث: "من الإقلاع إلى الهبوط، وخلال تلك الساعات الثلاث و24 دقيقة، لا يوجد أحد أهم في حياتي منكم ومن الطاقم. سأبذل قصارى جهدي أولًا، لأوصلكم بسلام إلى أتلانتا؛ وثانيًا، بأسرع وقت ممكن".
ثم شكر جميع الركاب على حجزهم رحلة ذلك اليوم.
أعربت هول عن قلقها حينها بسبب العناوين الرئيسية الأخيرة، مشيرة إلى أنه "من الصعب على المرء ألا يشعر بقلق أكبر تجاه كل ما يتعلق بالطيران".
لكن إعلان سميث "حسّن مزاجي".
ولفتت إلى أنّ "سماع شخص يقول أمرًا عاطفيًا ولطيفًا للغاية في وقت لم يكن مضطرًا فيه لذلك، كان له أبعد الأثر. فقد أسعدني كثيرًا أن أرى أن ذلك يُساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في الطيران، لأنني كنت مترددة أيضًا".
مسافرٌ آخر، صحافي، أعرب لطاقم طائرة رحلة الخطوط الجوية البريطانية للعام ٢٠٢٣ المتجهة من مطار هيثرو بلندن إلى ريو دي جانيرو، عن قلقه بشأن الرحلة التي تستغرق ١٢ ساعة.
نقل طاقم الطائرة مخاوفي إلى القبطان، الذي طمأنني شخصيًا قبل الإقلاع، ثم عاد خلال الرحلة للدردشة، ورسم مخططاتٍ للديناميكا الهوائية شرح لي من خلالها لِمَ لن تتحقّق أسوأ مخاوفي. فساعدني على تخطي مخاوفي تجاه تلك الرحلة، والطيران منذ ذلك الحين.
وأوضحت آمي ليفرسيدج، الأمينة العامة لاتحاد الطيارين البريطانيين (BALPA)، أنّ أعضاءها لم يغيروا أسلوب حديثهم مع الركاب في الأسابيع الأخيرة.
وقالت: "الطيارون بارعون جدًا بالتحدث بصوت مطَمئِن عبر مكبرات الصوت.. وهو جزءٌ أساسي من دور القبطان بأن يكون ذلك الصوت الموثوق به من قمرة القيادة".
"شعورٌ متزايدٌ بالقلق"بالنظر إلى خطاب الكابتن سميث المُطمئن، قد يظن المرء أن الطيارين غير مُبالين بسلسلة الحوادث الأخيرة.
في الواقع، يقول باتريك سميث (لا صلة قرابة بينهما)، الذي يُقدم موقعه الإلكتروني "اسأل الطيار" (Ask the Pilot)، نصائحه لجمهور الطيران حول كل ما يتعلّق بالطيران، إنّ القلق الحالي يجب أن يُقابل بـ"رؤية أوضح".
ولفت إلى أنه "حتى مع أخذ الموجة الأخيرة بالاعتبار، فإنّ حوادث الطيران الخطيرة أقل بكثير وأبعد ممّا كانت عليه في السابق. إذا نظرنا إلى فترة ستينيات القرن الماضي وحتى مطلع القرن الـ21، نجد أنّ حوادث تحطم الطائرات الكبرى المتعدّدة كانت هي القاعدة. لكن هذا ببساطة لم يعد صحيحًا الآن. غير أن هذا المنظور قد فُقد خصوصًا لدى الشباب".