الإعدام لشخصين والسجن 10 سنوات لـ4 آخرين بتهمة قتل شخص في بولاق الدكرور
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة اليوم، الأربعاء، بمعاقبة متهمين بالإعدام شنقًا، والسجن 10 سنوات لـ4 آخرين، لاتهامهم بقتل شخص والشروع في قتل والده وبراءة متهم واحد، بمنطقة بولاق الدكرور.
صدر القرار برئاسة عبد الناصر محمد حسنين وعضوية المستشارين حسين فاضل عبد الحميد، وعماد الدين عيسى أحمد، وسكرتارية أحمد رفعت ورأفت عبد التواب.
وأسندت التحقيقات في القضية رقم 10099 لسنة 2022 جنايات بولاق الدكرور، أن "م. ص"، سائق 21 سنة، و"ع. ع"، طالب، 18 سنة، و"ص. أ"، عامل، 20 سنة، و"أ. م"، عامل، 19 سنة، و"أ. س"، عامل، 19 سنة، و"م. م"، 27 سنة هارب، و"م. أ"، عامل، 21 سنة، أن في يوم 13 مايو من العام الماضي، المتهمين من الأول وحتى السادس وآخرين مجهولين، استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموه ضد المجني عليهم "ت. ك"، ووالده "ك. ع" و"م. ح" بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق أذى مادى بهم.
اقرأ أيضاًالسجن 10 سنوات لتاجر بتهمة الاتجار في مخدر «الميثامفيتامين» بالمرج
الحبس عامين مع الشغل لمتهم بالشروع في قتل شخص بسوهاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوادث جرائم القتل جريمة قتل حوادث بولاق الدكرور
إقرأ أيضاً:
هل نجت آخر ساحرة بإنجلترا من حُكم الإعدام.. ما قصتها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتقد أن نحو 60 ألفًا من "الساحرات" المزعومات قد أُعدمن في جميع أنحاء أوروبا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتمت محاكمة عشرات الآلاف غيرهنّ.
لكن الأبحاث الجديدة تُشير إلى أنّ امرأة إنجليزية واحدة أُدينت بالسحر، وحُكم عليها بالإعدام، ربّما نجت من المشنقة.
فقد حُكم على أليس مولاند بالإعدام شنقًا في عام 1685، وقد حملت هذا السجل المأساوي بأنّها آخر امرأة في إنجلترا يتم شنقها باعتبارها "ساحرة". وبعد أكثر من ثلاثة قرون، في عام 1996، وضعت لوحة تذكارية لإحياء ذكرى إعدامها بموقع إدانتها، أي قلعة إكستر في ديفون، جنوب غرب إنجلترا.
لكن بعد بحث في الأرشيف لمدة عشر سنوات، يعتقد مارك ستويل، أستاذ التاريخ الحديث المبكر في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، أنّ "أليس مولاند" كانت في الواقع أفيس مولاند، وماتت كامرأة حرة في عام 1693، بعد ثماني سنوات من تاريخ إعدامها المفترض.
إذا كانت نظرية ستويل صحيحة، فهذا يعني أن إنجلترا توقّفت عن إعدام "الساحرات" قبل ثلاث سنوات من الموعد الذي كان يُعتقد سابقًا. أما آخر من واجهن هذا المصير فهنّ "ثلاثي بيدفورد": تيمبرانس لويد، وماري تريمبلز، وسوزانا إدواردز، أيضًا من ديفون، اللواتي أُعدِمن شنقًا، في عام 1682.
حُكم على مولاند بالإعدام شنقًا بتهمة "ممارسة السحر على أجساد جوان سنيل، وويلموت سنيل، وأغنيس فورز" في مارس/ آذار 1685، وفقًا لما ذكرته سجلات المحكمة.
ظلّت لفترة طويلة لغزًا بالنسبة للمؤرّخين، والأثر الوحيد لحكم الإعدام الصادر بحقّها: كان مُعلّقًا عليه برمز عجلة وكلمة "susp[enditur]"، ما يعني أنه حكم عليها الإعدام بالمشنقة. وتم الكشف عن إدانتها في عام 1891.
لكنّ يعتقد ستويل أنّ كاتب المحكمة ربما أخطأ في سماع اسم المتهمة. في عام 2013، وجد إشارة إلى أفيس مولاند، وهو لقب غير مألوف في إكستر، ما يشير إلى أنها كانت في السجن بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم على "أليس". ومن خلال تمشيط سجلات المدينة، أعاد بناء الكثير من حياة أفيس.