الكويت: نتابع ببالغ القلق التوتر الحاصل بين الصومال وإثيوبيا وندعو لضبط النفس والامتثال للقانون الدولي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الشيخ جراح جابر الأحمد الصباح إن دولة الكويت تتابع ببالغ القلق التوتر الحاصل بين الصومال وإثيوبيا الناجم عن توقيع مذكرة التفاهم غير القانونية بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال باعتبارها انتهاكا صارخا لسيادة ووحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية وقواعد القانون الدولي ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، داعية لضبط النفس والامتثال للقانون الدولي.
وفي كلمة ألقاها (عن بعد) خلال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية اليوم لدعم الصومال في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها، أضاف الشيخ جراح الصباح إن دولة الكويت تعرب عن كامل تضامنها وتأييدها لقرار مجلس الوزراء الصومالي الرافض لمذكرة التفاهم غير القانونية، كما تعرب دولة الكويت عن رفضها وإدانتها لأي اتفاقات وتفاهمات تنتهك سيادة ووحدة أراضي الدول العربية، وتؤكد في الوقت نفسه ضرورة احترام سيادة ووحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية ودعم الجهود الإقليمية والدولية كافة الرامية إلى احتواء الوضع في الصومال وعدم استغلال الأوضاع الداخلية الصومالية في اجتزاء أراضيها والحرص على ألا تمتد آثار هذه التطورات بشكل سلبي على السلم والأمن في المنطقة.
عادل العدواني: خريطة طريق لتطوير التعليم وتعزيز جودته منذ 17 دقيقة السفيرة الأميركية: الهلال الأحمر الكويتي ساهم بأعماله الخيرة في إبراز الوجه الحضاري للكويت منذ ساعة
وقال: إن دولة الكويت تدعو جميع الأطراف لضبط النفس والامتثال للقانون الدولي والالتزام بحسن الجوار مع احترام العهود والمواثيق الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والدفع بحل النزاعات والخلافات كافة بالطرق السلمية.
وكانت الصومال قد تقدمت بطلب إلى الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات إبرام مذكرة تفاهم بشكل غير قانوني موقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال مؤخرا.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
“شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن العرب دخلوا إلى الألفية الثالثة، بأقدام النار والدم التي تحدوها أناشيد الجهاد والصدام والقتل، وكراهية الآخر، في حين يندفع العالم الواعي، إلى عصر جديد، وقوده العقل والعلم والابتكار، وفق قوله.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “ألم يحن الوقت لأن تصدر الدول العربية والإسلامية، قوانين تجرّم التكفير الذي يغلق كل أبواب التفكير، ويضع مصير المفكرين التنويريين حملة مشاعل ضوء المستقبل، تحت رحمة عبدة الظلام والتخلف والعنف والإرهاب؟ الهروب من الأسئلة المصيرية أو الخوف منها، يقود إلى سقوط مأساوي” وفق تعبيره.