خلال الشهر الحالي.. توقعات اقتصادية بوصول أسواق النفط عند 80 دولارا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ترقب سوق الطاقة وتحديدا النفط والغاز التوترات الجيوسياسية الأخيرة واحتمالية عرقلة الناقلات البحرية خاصة بعد شن الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى ضربات عسكرية على الحوثيين بسبب هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر. ورغم الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية في الفترة الأخيرة إلا أن سوق النفط لم ير تفاعلا لمدة طويلة.
وفي هذا الإطار، توقع مستشار طاقة في شركة "Hawk Energy" خالد العوضي أن تنهي أسواق النفط الشهر الحالي عند قرابة 80 دولارا للبرميل، وذلك رغم التوقعات الضعيفة وانخفاض الطلب دون التوقعات وأيضا مخزونات مرتفعة. وأشار العوضي، أن هناك العديد من العوامل "الخفية" التي منعت أسعار النفط من الارتفاع، متوقعا أن تنكشف تلك الأحداث في نهاية الشهر ومن ثم ستبدأ الارتفاعات في الأسعار. وأكد أن المشكلة الحالية هي "اقتصادية سياسية بامتياز". وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، إنه يشعر بالقلق إزاء تأثير الحرب في الشرق الأوسط على أسعار النفط. وفيما يتعلق بقطاع الغاز، أظهرت بيانات تتبع السفن التي تجمعها وكالة "بلومبرغ"، اليوم الإثنين، أن قطر أوقفت مؤقتا إرسال ناقلات الغاز الطبيعي المسال عبر مضيق باب المندب بعد أن أدت الغارات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة على أهداف الحوثيين في اليمن إلى زيادة المخاطر في الممر المائي الحيوي. وأكد العوضي أن الوضع في مضيق باب المندب خطير بالنسبة لإمدادات كل من النفط والغاز، مشيرا إلى أن هناك قابلية لأن تتوسع التوترات والأحداث في البحر الأحمر لتشمل بحر عمان وهرمز وغيرها. وفي مقابلة الأسبوع الماضي مع "CNBC" الأميركية، قال رئيس أبحاث النفط في "غولدمان ساكس" دان سترويفن: "إذا حدث اضطراب في مضيق هرمز لمدة شهر، فسترتفع الأسعار بنسبة 20 %". وأضاف سترويفن أنه يمكن إعادة توجيه الشحنات بعيدا عن البحر الأحمر، لكن النفط الخام سيحتجز بشكل أساسي إذا تم إغلاق المضيق. وأضاف أن أي انقطاع طويل الأمد في المضيق قد يؤدي في النهاية إلى مضاعفة أسعار النفط. وفي حين يرى بنك "غولدمان ساكس" أن هذا السيناريو غير مرجح، يرى بوب ماكنالي من مجموعة "رابيدان" للطاقة أن هناك خطرا بنسبة 30 % في أن يتسع الصراع في الشرق الأوسط إلى إيران ويتسبب في انقطاع مادي لتدفقات النفط في الخليج الفارسي ". أدى التصعيد في المنطقة إلى عرقلة ما لا يقل عن 4 ناقلات للغاز الطبيعي المسال مطلع الأسبوع، بعد أن شنت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الضربات الجوية على جماعة الحوثي. ووفقا لبيانات تتبع السفن من" إل. إس . إي. جي "، تم تحميل ناقلات الغارية والحويلة والنعمان في رأس لفان في قطر وكان من المفترض أن تتجه إلى قناة السويس لكنها توقفت قبالة ساحل عمان في 14 يناير/ كانون الثاني. وتوقف الركيات يوم 13 يناير/ كانون الثاني في طريقها بالبحر الأحمر.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط مع تصاعد الهجمات على الشحن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار النفط بنحو 1% في مستهل التعاملات الاثنين 17 مارس 2925، بعد أن توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى تنهي الجماعة المتحالفة مع إيران هجماتها على الشحن.
وبحلول الساعة 0015 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 1.02% إلى 71.30 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 72 سنتا أو 1.1%إلى 67.90 دولار للبرميل بحسب رويترز.
نمو الاقتصاد الأمريكي
ارتفعت أسعار النفط على نحو طفيف الأسبوع الماضي، منهية بذلك سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
وخفض محللون في جولدمان ساكس توقعاتهم لأسعار النفط، قائلين إنهم يتوقعون أن ينمو الاقتصاد الأمريكي على نحو أبطأ مما كان متوقعا في السابق بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على دول بما في ذلك الصين والمكسيك وكندا.
نطاق خام برنتوقال المحللون في مذكرة "نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر 2025 بمقدار خمسة دولارات إلى 71 دولارا للبرميل (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 67 دولارا)، ونطاق خام برنت إلى 65-80 دولارا، ومتوسط توقعاتنا لعام 2026 إلى 68 دولارا لخام برنت (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 64 دولارا)".
وذكر محللون في جولدمان ساكس أن من المتوقع نمو الطلب على النفط بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في السابق، في حين من المتوقع أن يكون المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك+) أعلى من المتوقع.
هبطت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى لها في نحو عامين ونصف العام في مارس آذار، وارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب إلى زيادة الأسعار وتقويض الاقتصاد.