أطفال سيفورا..كيف يهدّد جنون العناية بالبشرة المراهقين؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم يعد المراهقون والصغار ما قبل المراهقة يعبثون بمحتويات حقيبة أدوات التجميل الخاصة بوالدتهم بعد الآن.
"أطفال سيفورا"، هو اللقب الذي يُطلق على الأطفال المهووسين بالجمال عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مرحلة ما قبل المراهقة. وقالت الدكتورة جودي غانز، طبيبة الأمراض الجلدية المقيمة بمدينة أتلانتا، في ولاية جورجيا الأمريكية، إنّه بات في الإمكان العثور على أطفال بسنّ التاسعة، يتجوّلون في ممرات متاجر مستحضرات التجميل أو يشاركون روتينًا للعناية بالبشرة متعدّد الخطوات، عبر الإنترنت.
ورأت الدكتورة رحمة هيدا، أخصّائية علم نفس الأطفال في مستشفى بوسطن للأطفال، ومدربة علم النفس بكلية الطب في جامعة هارفرد: "لا أستطيع حتى تخيّل كل الأمور التي كان علي أن أقلق بشأنها حين كنت في المدرسة، ثم اتّباع روتينًا يتكونّ من 17 خطوة للعناية بالبشرة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أطفال تجميل صحة الأطفال نصائح
إقرأ أيضاً:
أستراليا تعتزم حظر مواقع التواصل الاجتماعي على المراهقين
تعتزم حكومة أستراليا اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ممن هم دون 16 عاما، ومن المقرر مناقشة التشريع المقترح يوم الجمعة القادم.
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، للصحفيين في كانبيرا، أنه تحدث إلى آلاف من العائلات، قائلا إنهم "مثلي يشعرون بالقلق الشديد على سلامة أطفالنا على الإنترنت، وأريد أن يعرف الآباء والأمهات والعائلات الأسترالية أن الحكومة تساندكم".
ومن المقرر مناقشة التشريع المقترح بهذا الشأن في اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة قبل عرضه على البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر، غير أن الأمر قد يستغرق قرابة عام قبل أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ، حسب ما أفادت هيئة الإذاعة الأسترالية.
وتأتي هذه القيود حيال وصول المراهقين إلى منصات التواصل، في ظل دراسات عديدة من حين لآخر عما تسميه أضرارا على هذه الفئة العمرية، وما بات يعرف بإدمان المراهقين على مواقع التواصل.
ويذهب بعض الخبراء في تلك الدراسات إلى توجيه تحذيرات بشأن تلك الأخطار المحتملة، للإشارة إلى أضرارها على صحة المراهقين وسلوكهم، في حين تقلل بعض الآراء من ذلك إذ تعتبر أن مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على تلك المنصات "ليس له سوى تأثير ضئيل على سعادتهم".