«ستراتا»: 40% نمو شحنات التصدير للعملاء العالميين خلال 2023
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حقّقت شركة ستراتا للتصنيع، زيادة تفوق 40% في مجموع الشحنات التي تم توريدها خلال العام 2023 لعملائها العالميين في قطاع الطيران والصناعات المتقدمة، قياساً مع عدد الشحنات المنجزة في العام 2022.
وقد ورّدت ستراتا لعملائها حول العالم من شركات صناعة الطيران (بوينج، إيرباص، ليوناردو فينميكانيكا، بيلاتوس)، 773 شحنة احتوت على 7.
وعلى مدار 13 عاماً مضت، منذ العام 2010م وهو بداية عهد ستراتا في توريد أجزاء هياكل الطائرات انطلاقاً من مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، تم تسليم 5.902 شحنة شملت 83.236 قطعة، وهي أجزاء ضمن هياكل مختلف أنواع الطائرات تحمل علامة (صنعت بفخر في دولة الإمارات)، لصالح عملاء عالميين من كبرى شركات صناعة الطيران في العالم.
وتعمل ستراتا على ترسيخ مكانة مرموقة لأبوظبي ودولة الإمارات من خلال 30 خط إنتاج لديها حتى الآن، وقد حققت بها مساهمات بارزة ومؤثرة في مشهد صناعة الطيران عالمياً، واليوم، هناك طائرة من كل 10 طائرات حول العالم تُحلّق بأجزاء مصنوعة من قبل ستراتا في مدينة العين بدولة الإمارات.
وأكد إسماعيل علي عبدالله رئيس وحدة المجمّعات الاستراتيجية، قطاع الاستثمار في الإمارات – مبادلة، العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، أن رؤية القيادة الرشيدة ودعمها لمسيرة التحول في دولة الإمارات وأبوظبي على وجه الخصوص، وإطلاق وتبنّي المبادرات والاستراتيجيات النوعية من أجل نموذج عالمي لافت في التنويع الاقتصادي، هي حافزنا المستدام لتحقيق الإنجازات التي تُعزز رؤية أبوظبي 2030 وتدعم استراتيجية التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأضاف إسماعيل علي عبد الله أن ستراتا مُلتزمة بدفع وتوسيع آفاق صناعة الطيران عالمياً، من منطلق سعيها الدؤوب نحو الابتكار والدخول في مجالات التصنيع المتقدم، وكذلك مواكبة أحدث المستجدات التصنيعية والتنافسية على المستوى العالمي، وهو ما يبرهن على النجاح المُحقق في إطار نهج الإبداع والتقدم المستمر، ويؤكد كذلك على قوة وقيمة التأثير الإماراتي في المشهد التنافسي العالمي، وفي صناعة الطيران تحديداً.
وتابع: إن مسيرة ستراتا التصنيعية تعد بمثابة رحلة مُفعمة بالتحدي والإصرار والإنجازات، ومكلّلة بالابتكار والالتزام والتفاني لتحقيق التميز في أدق التفاصيل، ومن هذا المنطلق فقد تمكنت ستراتا من كسب ثقة كبرى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الطيران، وقد وصلت إلى مرتبة متقدمة في هذا الخصوص، ما يؤهلها للمساهمة بشكل راسخ في صناعة حاضر ومستقبل قطاع الطيران العالمي، وقطاعات أخرى عديدة تحت مظلة التصنيع المتقدم.
وأشار العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، إلى سلسلة من النجاحات المُحققة على مدار السنوات الماضية في ستراتا، والتي سطّرتها الكوادر الإماراتية من الطاقات والكفاءات الواعدة في مجال صناعة الطيران والصناعات المتقدمة، الذين يشكلون اليوم النسبة الأكبر من فريق «ستراتا» بمختلف التخصصات والمجالات، بواقع 65% نسبة التوطين عموماً، ومنهم 87% من المواطنات، وذلك ما يعكس حرص ستراتا على تجسيد أبلغ صور التوازن بين الجنسين، ومنح المرأة المساحة الأفضل للعمل والإبداع في بيئة غير تقليدية (قطاع التصنيع) جنباً إلى جنب شقيقها الرجل.
وقال: «حريصون في ستراتا على ترسيخ نهج المعرفة والابتكار، وتمكين الكوادر الوطنية لتولي زمام التصنيع والإنتاج، ففي كل ما نجسّده على أرض الواقع، نحن نهدف إلى ترجمة رؤية القيادة الرشيدة نحو بناء اقتصاد إماراتي متنوع ومستدام، وتحقيق الاستثمار الأمثل بقدرات أبناء الوطن، انسجاماً مع رؤية وقناعة دولة الإمارات، وتوافقاً مع نهجها ومكانتها على سلم التنافسية الاقتصادية والمعرفية، وحرصاً على استشراف الأفضل ضمن مستقبل نسعى إليه ولا ننتظره».
وتحرص ستراتا على تصنيع منتجات تلبي المعايير الصارمة والاحتياجات الدقيقة للعملاء العالميين، حيث تعمل بكل ثقة على تحقيق تلك المتطلبات بأعلى معايير الجودة العالمية بفضل الإمكانيات النوعية من الكوادر البشرية والوسائل التقنية وما تتمتع به منشأة التصنيع الحديثة في مدينة العين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ستراتا صناعة الطیران دولة الإمارات ستراتا على
إقرأ أيضاً:
74 % من الأوروبيين لا يريدون زيارة دولة الاحتلال إثر حرب غزة
كشفت دراسة جديدة نشرت خلال مؤتمر "مستقبل السياحة الوافدة إلى إسرائيل" أن ما يقارب ثلاثة أرباع الأوروبيين من الدول الرئيسية أعربوا عن عدم اهتمامهم بزيارة الاحتلال الإسرائيلي، في حين قال نصف المشاركين في الدراسة إنهم غير مرجحين لاختيار الأراضي المحتلة كوجهة سياحية خلال السنوات الخمس المقبلة.
74% of Europeans don't want to visit Israel
A new study, presented today at the Future of Inbound Tourism to Israel conference, reveals that roughly three-quarters of Europeans from major countries have expressed no interest in visiting Israel.
Half of them are unlikely to… pic.twitter.com/jXZErwgVad — MintPress News (@MintPressNews) February 12, 2025
وشهدت السياحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة تراجعًا حادًا منذ بداية العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث انخفض عدد السياح بشكل كبير خلال الأشهر الأولى.
ففي تشرين الأول/ أكتوبر 2023، زار الاحتلال 89 ألف سائحًا فقط، بانخفاض نسبته 73 بالمئة مقارنة بـ333 ألف سائح في الفترة نفسها من العام السابق.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وصل عدد السياح إلى 38 ألف سائحًا، بانخفاض قدره 78.5 بالمئة عن تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 الذي شهد 333 ألف سائحًا. كما انخفض عدد السياح في كانون الأول/ ديسمبر 2023 إلى 52 ألف سائحًا، مقارنة بـ266 ألف سائحًا في كانون الأول/ ديسمبر 2022، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 80 بالمئة.
وعلى مدار عام 2023، زار الاحتلال الإسرائيلي نحو 3 ملايين سائح، مقارنة بـ4.5 مليون سائح في عام 2019. وفي عام 2024، انخفض عدد السياح إلى حوالي 961 ألف سائح، بانخفاض نسبته 68.1% مقارنة بالعام السابق. وتشكل السياحة حوالي 3% من اقتصاد الاحتلال، وتوفر فرص عمل لنحو 200 ألف إسرائيلي بشكل مباشر، وفقًا لوزارة السياحة الإسرائيلية.
وتتوقع منصة "تريدينغ إيكونوميكس" أن يصل عدد السياح إلى حوالي 95 ألف سائح بحلول نهاية الربع الأول من عام 2025، وهو رقم لا يزال منخفضًا بشكل كبير مقارنة بمستويات ما قبل تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقد اهتزت صورة الاحتلال الإسرائيلي كدولة مستقرة في الشرق الأوسط، بعد أن كانت تروج لنفسها كالديمقراطية الوحيدة في المنطقة والقوة التقدمية المستقرة.
ومع استمرار الحرب على غزة، بدا أن الإجماع الإسرائيلي العام يدعم هذا العدوان، بما في ذلك سياسة تجويع سكان غزة. وعلى الرغم من فقدان الاحتلال لدعم جيل كامل في العديد من الدول الغربية، وتضرر اقتصاده بسبب تمويل الحرب، وانخفاض السياحة، إلا أنها استمرت في سعيها نحو أهدافها، حتى بعد أن أكدت تقارير استخباراتية أمريكية أنها لن تتمكن من تحقيق النصر.
وقد أدت سياسة الإبادة الجماعية في حربه على غزة، إلى وضع الاحتلال في حالة من الجمود السياحي المحتمل مع أوروبا.