أبوظبي (الاتحاد)
حقّقت شركة ستراتا للتصنيع، زيادة تفوق 40% في مجموع الشحنات التي تم توريدها خلال العام 2023 لعملائها العالميين في قطاع الطيران والصناعات المتقدمة، قياساً مع عدد الشحنات المنجزة في العام 2022.


وقد ورّدت ستراتا لعملائها حول العالم من شركات صناعة الطيران (بوينج، إيرباص، ليوناردو فينميكانيكا، بيلاتوس)، 773 شحنة احتوت على 7.

880 قطعة من مختلف حزم الأعمال.


وعلى مدار 13 عاماً مضت، منذ العام 2010م وهو بداية عهد ستراتا في توريد أجزاء هياكل الطائرات انطلاقاً من مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة، تم تسليم 5.902 شحنة شملت 83.236 قطعة، وهي أجزاء ضمن هياكل مختلف أنواع الطائرات تحمل علامة (صنعت بفخر في دولة الإمارات)، لصالح عملاء عالميين من كبرى شركات صناعة الطيران في العالم.


وتعمل ستراتا على ترسيخ مكانة مرموقة لأبوظبي ودولة الإمارات من خلال 30 خط إنتاج لديها حتى الآن، وقد حققت بها مساهمات بارزة ومؤثرة في مشهد صناعة الطيران عالمياً، واليوم، هناك طائرة من كل 10 طائرات حول العالم تُحلّق بأجزاء مصنوعة من قبل ستراتا في مدينة العين بدولة الإمارات.


وأكد إسماعيل علي عبدالله رئيس وحدة المجمّعات الاستراتيجية، قطاع الاستثمار في الإمارات – مبادلة، العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، أن رؤية القيادة الرشيدة ودعمها لمسيرة التحول في دولة الإمارات وأبوظبي على وجه الخصوص، وإطلاق وتبنّي المبادرات والاستراتيجيات النوعية من أجل نموذج عالمي لافت في التنويع الاقتصادي، هي حافزنا المستدام لتحقيق الإنجازات التي تُعزز رؤية أبوظبي 2030 وتدعم استراتيجية التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات.


وأضاف إسماعيل علي عبد الله أن ستراتا مُلتزمة بدفع وتوسيع آفاق صناعة الطيران عالمياً، من منطلق سعيها الدؤوب نحو الابتكار والدخول في مجالات التصنيع المتقدم، وكذلك مواكبة أحدث المستجدات التصنيعية والتنافسية على المستوى العالمي، وهو ما يبرهن على النجاح المُحقق في إطار نهج الإبداع والتقدم المستمر، ويؤكد كذلك على قوة وقيمة التأثير الإماراتي في المشهد التنافسي العالمي، وفي صناعة الطيران تحديداً. 

وتابع: إن مسيرة ستراتا التصنيعية تعد بمثابة رحلة مُفعمة بالتحدي والإصرار والإنجازات، ومكلّلة بالابتكار والالتزام والتفاني لتحقيق التميز في أدق التفاصيل، ومن هذا المنطلق فقد تمكنت ستراتا من كسب ثقة كبرى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الطيران، وقد وصلت إلى مرتبة متقدمة في هذا الخصوص، ما يؤهلها للمساهمة بشكل راسخ في صناعة حاضر ومستقبل قطاع الطيران العالمي، وقطاعات أخرى عديدة تحت مظلة التصنيع المتقدم.


وأشار العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، إلى سلسلة من النجاحات المُحققة على مدار السنوات الماضية في ستراتا، والتي سطّرتها الكوادر الإماراتية من الطاقات والكفاءات الواعدة في مجال صناعة الطيران والصناعات المتقدمة، الذين يشكلون اليوم النسبة الأكبر من فريق «ستراتا» بمختلف التخصصات والمجالات، بواقع 65% نسبة التوطين عموماً، ومنهم 87% من المواطنات، وذلك ما يعكس حرص ستراتا على تجسيد أبلغ صور التوازن بين الجنسين، ومنح المرأة المساحة الأفضل للعمل والإبداع في بيئة غير تقليدية (قطاع التصنيع) جنباً إلى جنب شقيقها الرجل. 


وقال: «حريصون في ستراتا على ترسيخ نهج المعرفة والابتكار، وتمكين الكوادر الوطنية لتولي زمام التصنيع والإنتاج، ففي كل ما نجسّده على أرض الواقع، نحن نهدف إلى ترجمة رؤية القيادة الرشيدة نحو بناء اقتصاد إماراتي متنوع ومستدام، وتحقيق الاستثمار الأمثل بقدرات أبناء الوطن، انسجاماً مع رؤية وقناعة دولة الإمارات، وتوافقاً مع نهجها ومكانتها على سلم التنافسية الاقتصادية والمعرفية، وحرصاً على استشراف الأفضل ضمن مستقبل نسعى إليه ولا ننتظره».


وتحرص ستراتا على تصنيع منتجات تلبي المعايير الصارمة والاحتياجات الدقيقة للعملاء العالميين، حيث تعمل بكل ثقة على تحقيق تلك المتطلبات بأعلى معايير الجودة العالمية بفضل الإمكانيات النوعية من الكوادر البشرية والوسائل التقنية وما تتمتع به منشأة التصنيع الحديثة في مدينة العين. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ستراتا صناعة الطیران دولة الإمارات ستراتا على

إقرأ أيضاً:

العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران

 

سخِر عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم الاثنين من ادعاءات المليشيا حول التصنيع الحربي، قائلًا: "هذه الكذبة التي كشفتها المقاومة الوطنية في عملية الضبط الأخيرة لشحنة أسلحة نوعية في البحر الأحمر، أثبتت أن كل ما بحوزة الحوثي من سلاح أتاه من إيران، وادعاء التصنيع الحربي مجرد وهم يبتز به اليمنيين".

 

وأشار نائب رئيس مجلس القيادة إلى أن ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن"، وأن الشعب اليمني على موعد مع الفرج، بعدما سئمت الناس من حرب الحوثي وأصبحت تتطلع لنهاية هذا المشروع الذي لا يعيش إلا على الحرب كما خطط له الحرس الثوري.

جاء هذا خلال تفقده جاهزية قطاع أمن الساحل الغربي وجهوده في تعزيز الأمن والاستقرار.

 

وخلال الزيارة، أشاد طارق صالح، بجهود رجال الأمن في مكافحة التهريب والجريمة والاتجار بالممنوعات وحماية مصالح المواطنين، مؤكدًا أن رجل الأمن يكمل دور المقاتل في الجبهة، ويوفر بيئة ملائمة لتفعيل التنمية.

 

وقال إن رجل الأمن يشكل "الركيزة الأساسية" في تثبيت الأمن والاستقرار، منوها بالدور الحيوي لمنتسبي الأجهزة الأمنية بالساحل الغربي في تحصين الجبهة الداخلية ومنع اختراقها من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

  

وأشار إلى عمليات إحباط وضبط الخلايا الحوثية التخريبية بفضل اليقظة الأمنية، مؤكدًا أن الخلايا الإجرامية التي مارست أعمال قتل وتخريب "ستُحال إلى العدالة".

 

ودعا طارق صالح كافة فئات المجتمع إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لخلق نموذج يُحتذى به، ومشيدًا بالدور المهم الذي لعبه المواطنون في دعم هذه الجهود.

 

ولفت الى أن هجمات الحوثيين على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر، كشفت وجههم الحقيقي من خلال ابتزاز السفن، مجددا التأكيد على اضطلاع الحوثي بمهام لصالح الحرس الثوري الإيراني على حساب مصلحة اليمن واليمنيين، وذلك تحت مزاعم نصرة غزة، لكنه في الحقيقة لا يخدم سوى أجندة إيران.

   

مقالات مشابهة

  • محمد بن طحنون: أثر إنساني عميق لبصمات زايد الخير
  • منصور بن زايد: العمل الإنساني جزء أصيل في رؤية الإمارات
  • شما المزروعي: يوم زايد للعمل الإنساني رؤية لخير بلا حدود
  • 81.49 مليار درهم صافي دخل بنوك الإمارات
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • بأشد العبارات..الإمارات تدين الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • الإمارات تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • أتومز لاب العمانية توقّع مذكرة تفاهم مع فولتر التشيكية لتعزيز التصنيع الرقمي
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران