أبدت منظمات غير حكومية "قلقها البالغ" من تأثير التصعيد العسكري في اليمن والبحر الأحمر على العمل الإنساني، وأوضحت أن منظمات إنسانية علّقت عملياتها بسبب "مخاوف" أمنية بعد الضربات الغربية على الحوثيين.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا مؤخرا سلسلة ضربات على ما قالت إنها مواقع عسكرية للحوثيين، ردا على هجماتهم على سفن تجارية يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة.

وأعربت 26 منظمة يمنية ودولية، بينها "أنقذوا الأطفال"، و"المجلس النروجي للاجئين" في بيان مشترك أمس الثلاثاء، عن "قلقها البالغ إزاء الآثار الإنسانية للتصعيد العسكري الأخير في اليمن والبحر الأحمر".

وأكدت أن المنظمات الإنسانية "بدأت تشعر بالفعل بتأثير التهديد الأمني في البحر الأحمر، إذ يؤدي تعطيل التجارة إلى ارتفاع الأسعار، والتسبب في تأخير شحنات السلع المنقذة للأرواح".

وقالت المنظمات إنه في أعقاب الضربات الأميركية والبريطانية "اضطرت بعض المنظمات الإنسانية لتعليق عملياتها؛ بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، بينما تقيّم منظمات أخرى قدرتها على العمل".

وتوقّعت أن "مزيدا من التصعيد قد يُرغم مزيدا من المنظمات على وقف عملياتها في المناطق التي تشهد أعمالا عدائية". وأوضحت أن "ندرة السلع الأساسية وزيادة تكاليفها؛ مثل: الغذاء والوقود، ستفاقم الأزمة الاقتصادية الحادة أصلا، وستزيد الاعتماد على المساعدات".

ويعتمد أكثر من 75% من اليمنيين على المساعدات للعيش، وسط أزمة اقتصادية حادة تسبّبت فيها الحرب وانهيار العملة والقيود المفروضة على عمليات الاستيراد والتجارة مع الخارج.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الصهيوني

الثورة نت/..

أكدت الأمم المتحدة أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة هو “الأسوأ على الأرجح” منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع ، نتيجة التوقف الكامل لتدفق المساعدات الإنسانية عبر المعابر منذ أكثر من شهر ونصف.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان اليوم الاثنين أنّ “الوضع الانساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب”، مشيراً إلى مرور شهر ونصف “منذ أن تمّ السماح بدخول أيّ امدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن”.

واعتبر المكتب الأممي هذا الانقطاع بأنّه يمثل مرحلة غير مسبوقة من الانهيار الإنساني.

وأفاد بأنّه “بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإنّ نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم”.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الصهيوني عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,983 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,274 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
  • منع المساعدات لا يقل فتكًا عن القصف.. منظمات إغاثية: قطاع غزة مقبرة جماعية والمجاعة على الأبواب
  • أبو الغيط يدعو المنظمات والمؤسسات العربية إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار في سوريا وغزة
  • مدبولي: تأثر قناة السويس بأحداث البحر الأحمر .. ونراقب الوضع عن كثب
  • منظمات صحفية فرنسية: الجيش “الإسرائيلي” يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
  • مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
  • منظمات صحفية فرنسية: الجيش الإسرائيلي يفرض تعتيما إعلاميا على غزة
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
  • باجعالة: حريصون على تمكين المكاتب الميدانية وتسهيل عمل المنظمات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الصهيوني