رؤساء جماعات يفصلون صفقات بالملايير على مقاس شركات مشبوهة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
تباشر مصالح الداخلية تحقيقات بشأن صفقات، اشتكی مقاولون بأنها مررت في ظروف مشبوهة.
وأكد المشتكون في مراسلات أن مسؤولين بجماعات ترابية يعمدون إلى وضع شروط في دفتر التحملات ويعتمدون معايير تقنية معينة لإقصاء المنافسة، بالنظر إلى أن بعض المواصفات المطلوبة لا تتوفر سوى في مرشحين بعينهم، علما أنها ليست ضرورية في مثل هذه المشاريع موضوع الشكايات، حسب يومية الصباح.
وأوضح المشتكون في مراسلاتهم أن إقحام بنود في دفتر تحملات خاص بصفقات جماعية يهدف إلى إقصاء أغلب المقاولات المتنافسة، إذ تشترط بعض البنود، التوفر على خبرة تزيد عن عشر سنوات في إنجاز أوراش مماثلة، علما أن مقاولات أنشئت قبل خمس سنوات سبق لها أن أنجزت مشاريع شبيهة في جماعات أخرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بسبب مبيعات مشبوهة.. كندا تجمد عمل تسلا وتستبعدها
أعلنت الحكومة الكندية عن تجميد مبلغ 43.1 مليون دولار كندي (حوالي 30 مليون دولار أمريكي) من برنامج دعم السيارات الكهربائية، وذلك بعد رصد مبيعات غير طبيعية لسيارات تسلا.
وتم تسجيل بيع 8,653 سيارة خلال ثلاثة أيام فقط، من خلال أربعة فروع فقط، ما يعادل حوالي 30 سيارة في الساعة على مدار الساعة، حتى خلال ساعات الإغلاق.
وأثارت أرقام كهذه شكوك المسئولين ووسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.
تسلا ترد على الاتهاماتمن جانبها، أوضحت تسلا أن معظم السيارات بيعت منذ فترة، لكن تأخر تقديم طلبات الدعم تسبب في ارتفاع مفاجئ بالأرقام مع اقتراب نهاية البرنامج.
وأشارت إلى أن المبالغ تُخصم من سعر السيارة المدفوع من الزبون، وتستردها الشركة لاحقًا من الحكومة.
لكن وزارة النقل الكندية لم تقتنع وقررت تجميد الدعم مؤقتًا لدراسة كل ملف على حدة.
ردود فعل غاضبة من تسلاوأثار قرار الحكومة الكندية غضب تسلا، حيث قالت الشركة إن موظفيها أصبحوا يتعرضون للإهانات اللفظية من الناس بسبب هذه التهمة.
وهددت باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم تُستأنف المدفوعات.
وسخر «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لتسلا، عبر حسابه على منصة X، قائلاً: "كندا ليست دولة حقيقية"، ردًا على مزحة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن ضم كندا كولاية أمريكية.
في خطوة تصعيدية، قررت الحكومة الكندية تجميد جميع مدفوعات التخفيضات لشركة تسلا، ومنعتها من المشاركة في برامج التخفيضات المستقبلية والحوافز للسيارات الكهربائية.
وأوضحت وزيرة النقل الكندية كريستيا فريلاند، في بيان لها، أنها لن تدفع أي مدفوعات تخفيضات حتى يتم التحقيق في كل مطالبة على حدة والتأكد من صحتها.
كما وجهت بمراجعة شروط الأهلية للبرامج المستقبلية الخاصة بالسيارات عديمة الانبعاثات، لضمان عدم أهلية سيارات تسلا طالما أن الرسوم الجمركية الأمريكية غير المشروعة وغير القانونية مفروضة على كندا.
القضية ما زالت مفتوحة، والدعم معلق، والتحقيق مستمر.
وتسلا أمام خيارين: إثبات براءتها أو مواجهة عواقب تتجاوز 30 مليون دولار.
تعد هذه الحادثة بمثابة اختبار لشفافية الشركات الكبرى في تعاملها مع برامج الحوافز الحكومية، ومدى تأثيرها على سمعتها وعلاقتها بالحكومات.