«نافس»: علاوة الأبناء تمنح لواحد من الزوجين العاملين في القطاع الخاص
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي:عبد الرحمن سعيد
أكد برنامج تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» على أن علاوة الأبناء تمنح لشخص واحد فقط من الزوجين العاملين في القطاع الخاص، حيث يُمنح المواطن الذي يعمل في القطاع الخاص علاوة أبناء قدرها 600 درهم عن كل ابن، على ألا يتجاوز الراتب الشهري الإجمالي 50 ألف درهم، ويمكن الحصول على العلاوات عن الأبناء الذكور والإناث حتى سن 21 عاماً ما لم يتزوجوا أو يعملوا في وظيفة.
وحدد البرنامج 4 معايير للاستفادة من برنامج علاوة أبناء المواطنين، الذي يقدم دعماً مالياً حكومياً لأبناء المواطنين والمواطنات العاملين في القطاع الخاص والمصرفي والمالي والتأميني، بهدف توفير حياة كريمة للأسرة الإماراتية، ويغطي البرنامج 4 أبناء بحد أقصى، ويشمل البرنامج الأبناء والبنات الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً وليسوا موظفين أو متزوجين حالياً.
ويضم نافس برنامج دعم رواتب المواطنين في القطاع الخاص والذي تتحمل الحكومة وفقاً له تكلفة تدريب المواطن في القطاع الخاص لمدة عام كامل في الفترة التدريبية، براتب شهري مقداره 8000 درهم لحملة الشهادة الجامعية، و6500 درهم لحملة شهادة الدبلوم و4000 درهم لحملة شهادة الثانوية العامة، كما ستدعم رواتب المواطنين الموظفين في القطاع الخاص لمدة خمس سنوات بحد أقصى 5000 درهم شهرياً للجامعيين و4000 درهم لحملة شهادة الدبلوم، و3000 درهم لحملة الشهاد الثانوية، وذلك فوق الراتب الذي يتقاضونه. ويهدف هذا البرنامج إلى تشجيع الشركات والمؤسسات الكبرى في القطاع الخاص على جذب المواهب والكفاءات المواطنة في الدولة.
وبين نافس أن برنامج مزايا يهدف إلى دعم المواطنين العاملين في تخصصات مميزة في القطاع الخاص مثل المبرمجين، والممرضين، والمحاسبين، والمدققين، وغيرها ومنحهم علاوة ثابتة فوق الراتب، مقدارها 5000 درهم شهرياً ولمدة خمس سنوات وذلك لتشجيع الإقبال على مجالات عمل تلبي الأولويات الاستراتيجية للدولة.
وأوضح نافس أنه وفقاً لبرنامج اشتراك تتحمل الحكومة اشتراكات صندوق التقاعد عن الموظف لمواطن في القطاع الخاص، لمدة 5 سنوات، وذلك لمن تقل رواتبهم عن 20 ألف درهم شهرياً، وستتحمل الحكومة أيضاً الجزء الأكبر من اشتراكات جهة العمل في صندوق التقاعد للموظفين المواطنين خلال السنوات الخمس الأولى من التحاقهم بالمؤسسة، ويهدف البرنامج إلى تعزيز الأمان الوظيفي والاجتماعي للمواطنين العاملين في القطاع الخاص.
وأشار إلى أن الالتزام بنسب التوطين المطلوبة يتيح العديد من المزايا التي تسهم برفع تنافسية الشركة والارتقاء بأعمالها مثل، إدراج الشركة في الفئة الأولى ضمن نظام تصنيف المنشآت المتبع لدى وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومنحها عضوية نادي شركاء التوطين، وهوما يمكنها من الحصول على خصومات تصل إلى 80% على خدمات الوزارة.
ودعا المواطنين الباحثين عن عمل للإسراع بتحديث بياناتهم على المنصة للاستفادة من 3 مزايا هي: الفرص الوظيفية المتاحة، تيسير عملية المطابقة الآلية بين مؤهلات الباحث عن عمل وخبراته والوظائف المعروضة، جميع المزايا الأخرى التي تقدمها منصة نافس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات برنامج نافس الإمارات العاملین فی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
بالشراكة مع القطاع الخاص.. إقامة مدينتي نسيج بالمنيا والفيوم بتكلفة 27 مليار جنيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، خلال مؤتمر صحفى موسع عن اطلاق مدينتي نسيج متكاملتين بكل من منطقة وادى السريرية بالمنيا والمنطقة الصناعية بشمال الفيوم على مساحة تصل الى 5.5 مليون م٢ لكل منهما، مؤكداً أن قطاع الغزل والنسيج و الملابس الجاهزة أحد القطاعات الواعدة التى تمتلك فيها مصر مميزات تنافسية كبيرة تسهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد المصري، وزيادة فرص العمل للشباب ، كما يحظى هذا القطاع بفرص حقيقية للنمو والتطور في مصر وخاصة في ظل توافر المواد الخام، والعمالة الوطنية المدربة، والقرب من موانئ التصدير، وابرام الدولة العديد من اتفاقيات التجارة الحرة مع دول العالم بالاضافة الى ما تملكه مصر من خبرات تاريخية طويلة لاستغلال القطن المصري وتعظيم القيمة المضافة له.
وأشار الوزير الى أن الدولة لديها خطة واعدة لمضاعفة الصادرات المصرية في هذا القطاع وخاصة الملابس الجاهزة حيث من المستهدف ان يصل حجم صادراته الى 11.5 مليار دولار خلال 5 سنوات بدلا من 2.8 مليار دولار، وجاء ذلك بحضور المهندس أحمد السويدى رئيس مجموعة السويدي إليكتريك،و فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية وقيادات وزارة الصناعة
تعزيز التنمية المستدامةوخلال المؤتمر استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ، الجهود الوطنية لتعزيز التنمية المستدامة في مصر منذ إطلاق رؤية مصر 2030 فى عام 2014 بتصديق من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث اشار في هذا الصدد الى الجهود المبذولة فى اطار ارساء بنية تحتية أساسية قوية وفقا لخطة عمل مدروسة ومحكمة تم البدء فيها اعتبارا من 30 يونيو 2014 تتضمن رفع كفاءة شبكة الطرق والكباري و المواصلات والسكك الحديدية بالاضافة الى الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية وشبكات الاتصالات والكهرباء والمياه وكافة مرافق البنية التحتية الاساسية في مصر بالاضافة الى التخطيط لانشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة جاري تنفيذها للمساهمة في ربط مناطق الإنتاج (الصناعي – الزراعي – التعديني) بالموانئ البحرية وربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة بواسطة شبكة من السكة الحديدية (ديزل / قطار كهربائي سريع) أو شبكة الطرق الرئيسية مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات لافتا فى هذا الصدد الى أهمية الممرات اللوجيستية وخاصة ممرات (طابا – العريش ، السخنة –الدخيلة ، سفاجا - قنا - اسكندرية) مستعرضاً دورها الهام فى ربط البحرين الاحمر والمتوسط وكذلك الخليج العربى بأوربا وامريكا بكافة دول العالم
انجازات قطاع النقلكما أعرب الوزير عن اعتزازه بالانجازات التى تم تحقيقها فى قطاع النقل خلال العشر سنوات الماضية في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبالتقدم الكبير فى مجال الممرات اللوجيستية التي تلعب دورا هاماً في حركة التجارة العالمية، ارتكازا على المميزات التنافسية لمصر والتي من أبرزها الموقع الجغرافى لها فى قلب العالم ووجود اهم ممر بحري عالمى فى العالم وهو قناة السويس كما تتمتع مصر بشواطيء ممتدة على البحرين الاحمر والمتوسط بطول 3000 كيلومتر وبها 18 ميناء تجاري بحري لها القدرة على استقبال السفن العملاقة و100 كم ارصفة بالاضافة الى تنفيذ خطة شاملة لانشاء عدد 33 ميناء جاف ومنطقة لوجيستسة وكذلك ارتفاع عدد السكان من فئة الشباب في مصر .
كما أشار الوزير إلى أن الصناعة من أهم مصادر قوة أى دولة، ومؤكداً على أهمية نمو القطاع الصناعى بشكل متسارع، حيث تشكل الصناعة حالياً ما يقرب من 14 % من الناتج القومى الاجمالى، مشيراً إلى التطلع نحو زيادة نسبة مساهمة القطاع الصناعى ليتجاوز 20% من الناتج القومى الإجمالى للإقتصاد القومي. كما لفت الوزير إلى ان الإهتمام بالنهوض بقطاع الصناعة ينعكس على توفير فرص التشغيل وتوفير العملة الصعبة ومن ثم تحسين حياة المواطنين وتحقيق مصلحة الوطن. هذا ويتم العمل على تحقيق تلك المستهدفات من خلال إستراتيجية شاملة للنهوض بقطاع الصناعة، لتحويل مصر الى مركز صناعي اقليمي وبإعتبار ما يتم تنفيذه من مستهدفات الخطة العاجلة للنهوض بالصناعة المصرية والتى ترتكز على عدة محاور أهمها انشاء مناطق صناعية متخصصة بالاضافة الى تطوير المناطق الصناعية القائمة.
مقومات اقامة المدن الصناعيةكما كشف نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، عن مقومات اختيار مواقع اقامة المناطق الصناعية بحيث تضمن نجاح المشروعات المقامة عليها والتى تشمل توافر المرافق بها وقربها من المواني والطرق وخطوط السكك الحديدية وكذا قربها من المناطق السكنية ومناطق تمركز القوى العاملة، مؤكدا على توافر كافة تلك المقومات فى محافظات صعيد مصر لاسيما بمحافظتي الفيوم والمنيا.
وفى هذا السياق، استعرض الوزير كل ما يتعلق باطلاق المدينتين النسيجيتين المتكاملتين بكلا من منطقة وادى السريرية بالمنيا والمنطقة الصناعية بشمال الفيوم، حيث اوضح انهما سيتم اقامتهما على اجمالي مساحة تصل الى 11 مليون م٢، لافتا الى أنه من المقرر ان تقام المدينة النسيجية الأولى في وادي سريرية بمحافظة المنيا على مساحة اجمالية مقترحة قدرها 5.5 مليون م٢ وباستثمارات تصل الى 12 مليار جنيه، وستعد خطوة فارقة في مسيرة تطوير الصناعة النسيجية في صعيد مصر. كما أنها ستكون أول مدينة نسيجية بالصعيد، وستكون بمثابة إحياء للصناعات النسيجية العريقة بالمحافظة، وتتميز المحافظة بموقعها الفريد وقربها من اهم المحاور والطرق الرئيسية مثل طريق الصعيد الحر وطريق الصعيد الصحراوي الشرقي وطريق راس غارب / الشيخ فضل، وطريق البستان، كما ترتبط بمجموعة من الموانئ البحرية الهامة مثل العينة السخنة وسفاجا والدخيلة، وكذلك قربها من محطة سكك حديد المنيا. ومن المتوقع ان تجذب المدينة ١.٥ مليار دولار كإستثمارات اجنبيه ومحلية مباشرة حال اكتمالها، وستستوعب عدد ٢٥٠ الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. بما يعادل تأمين دخل مادى مناسب لمليون مواطن من قاطنى المحافظة باعتبار ان متوسط عدد كل اسرة 4 أفراد .
مدينة نسيج الفيومواشار الوزير الى ان المدينة الثانية والمقرر اقامتها بشمال الفيوم والتى تعد البوابة الرئيسية لصعيد مصر ستقام على مساحة اجمالية 5.5 مليون م٢ وباستثمارات تتخطى 15 مليار جنيه ومن المنتظر ان تستوعب عدد 150 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ، وتتميز المنطقة بقربها من العاصمة وتتصل مباشرة مع المحاور الرئيسية مثل طريق الجيزة / الفيوم والدائري الإقليمي والمار بـ 6 محافظات والتي يبلغ حجم أسواقها ما يقرب من 50 مليون نسمة، وتبعد عن القطار الكهربائي السريع بمسافة 4.5 كيلو متر فقط، وكذا الميناء الجاف بأكتوبر الجديدة بمسافة 30 كم فقط، مما يجعلها مدينة واعدة استثماريا، لافتا الى انه من المتوقع ان تجذب تلك المدينة ١.٥ مليار دولار كاستثمارات اجنبية ومحلية مباشرة عند اكتمال تنميتها.
وكشف الوزير عن ان المدينتين سيتم اقامتهما بنظام المطور الصناعي بالمشاركة مع القطاع الخاص حيث سيتولى المطور تنمية وتخطيط المدينة واعمال الترفيق الداخلية وكذلك ادارتها وتشغيلها والتسويق لها داخليا وخارجيا، مشيرا في هذا السياق الى انه سيتم توفير كافة التيسيرات الاجرائية اللازمة للبدء في اقامة المدينتين وبما يضمن سرعة تشغيلهما لدفع عجلة الانتاج ولتحقيق التنمية الصناعية المستدامة بالمحافظتين، وبما يعزز من مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي. واكد الوزير ان ذلك ياتي في اطار خطة الدولة لتنمية محافظات الصعيد وتوفير فرص عمل لائقة لابنائه، وخاصة ان قطاع الصناعات النسيجية من الصناعات كثيفة العمالة، موضحا ان هناك إستراتيجية قومية لتطوير هذا القطاع، وستكون الانطلاقة من صعيد مصر.
واوضح الوزير ان إقامة مدينتين متخصصتين للصناعات النسيجية في المنيا والفيوم لا تقتصر على إنشاء بنية تحتية صناعية متطورة فقط، بل تهدف أيضًا إلى تحقيق نقلة نوعية في تعميق التصنيع المحلي وزيادة القدرة التنافسية، وتعزيز الابتكار في مجال الغزل والنسيج، حيث ستوفر المدينتان بيئة صناعية متكاملة وسيتمتعان بكافة معايير الاستدامة والتوافق البيئي، وفقاً لأعلى المعايير التقنية والخبرات العالمية فى هذا السياق، ويستهدف أن يتوافر بهما أحدث الأساليب التكنولوجية بجميع مراحل التصنيع، كما أشار إلى أن التوجه نحو التوسع في انشاء المدن المتخصصة يستهدف دعم نقل التكنولوجيا وخلق تشابك صناعي وتعميق التصنيع المحلى بالإضافة إلى تقليل التكاليف وتحقيق استدامة أكبر في الموارد ورفع جودة المنتجات بما يعزز من القدرة التنافسية للمنتجات المصرية على المستوى العالمي
مدن متكاملة
واضاف الوزير أن وزارة الصناعة تستهدف إقامة مدينتين متكاملتين لكافة المراحل التصنيعية الخاصة بالصناعات النسيجية، من غزل ونسيج وصباغة وملابس جاهزة ومفروشات فضلا عن الصناعات المكملة لتلك الصناعات، وبما يضمن تكامل سلاسل القيمة وتحقيق الاستدامة لهذا القطاع، للوصول إلى منتجات عالية الجودة ذات مواصفات عالمية قادرة على الوصول إلى كافة الأسواق الخارجية. كما حرصت الوزارة على ان تضم المدينتين مناطق خدمية ولوجيستية ومدرسة صناعية متخصصة في صناعة الغزل والنسيج وتقنياتها، فضلا عن مراكز خدمات للمستثمرين ورعاية صحية وغيرها، ومعارض ومراكز بحثية وتسويقية.
كما تطرق الوزير الى أن الصناعات المستهدف دعمها وتعزيز الجهود للنهوض بها خلال الفترة المقبلة لتلبية احتياجات السوق المحلى وتقليل الفاتورة الاستيرادية، هى الصناعات الوطنية التى تمتلك فيها مصر إمكانيات تكنولوجية ومعرفية والصناعات التى يمكن أن تصل فيها المنتجات المصرية لمستوى عالى من التنافسية على المستوى العالمى من حيث الجودة والسعر، وكذلك الصناعات التى تمتلك مصر موادها الاولية اللازمة للإنتاج والتى تسمح بتوظيف عدد كبير من العمالة المصرية ومنها صناعة الملابس الجاهزة.
و اشاد الوزير بالتعاون مع القطاع الخاص فى مختلف المجالات باعتباره شريكا أساسياً للتنمية وذلك فى اطار وثيقة سياسة ملكية الدولة، مؤكدا على ان الدولة لديها خطة واعدة لمضاعفة الصادرات المصرية بالشراكة مع القطاع الخاص. ومجددا وعده بتقديم كافة اشكال الدعم للمستثمرين المحليين والاجانب وذلك فى اطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحويل مصر لمركز اقليمى صناعى.
النهوض بقطاع الصناعةمن جانبه، ثمن المهندس أحمد السويدى رئيس مجموعة السويدي إليكتريك،جهود الدولة المبذولة لتحسين بيئة الأعمال ودعم القطاع الخاص وزيادة مشاركته في الناتج المحلي
مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية للنهوض بقطاع الصناعة في مصر وبالاجراءات التي يتم تنفيذها لجذب الاستثمارات في هذا القطاع الهام.
كما اشاد فاضل مرزوق رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة بإهتمام الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصناعة باستعادة مكانة صناعة النسيج في مصر خاصة وان مصر لها تاريخ طويل ومتميز في هذا النوع من الصناعات مشيدا بالمناخ الاستثماري الواعد في مصر وجهود الحكومة المصرية لدعم كافة المصنعين والمستثمرين المحليين والدوليين وبما يساهم في انطلاق مختلف الصناعات وبما يعود ايجابيا على الاقتصاد القومي لتحقيق التنمية الشاملة.