196 دولة ستشارك في مؤتمر “كوب 16”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
أكَّد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها، أن إيجاد حلول لتدهور الأراضي والجفاف مسؤولية جماعية تشمل صناع القرار، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني.
وأوضح أن المملكة ستستضيف 196 دولة ستشارك في مؤتمر “كوب 16” هذا العام دعمًا لأهدافها في تعزيز التعاون الدولي وإيجاد حلول لاستصلاح الأراضي الزراعية وإعادة تأهيل المتدهورة، والحد من الجفاف، مؤكدًا أن “الكل متضرر ويجب على الجميع أن يكون جزءًا من الحل”.
وقال خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” في سويسرا: إن 99% من الغذاء مصدره الأراضي، ٧٥٪ من المياه العذبة في العالم يسهم الغطاء النباتي في تجميعها، وكذلك ٩٠ ٪ من التنوع الاحيائي البري يوجد في مناطق الغابات والمراعي، وتدهور الأراضي يفقد العالم هذا التنوع، إذ لا نستطيع الفصل بين المحيط والأرض والمناخ.
وأضاف الدكتور فقيها، أن نسبة الكربون المخزنة في الغطاء النباتي والتربة تمثل ثلاثة أضعاف الكربون الموجود في الغلاف الجوي ويأتي في المرتبة الثانية بعد المحيطات، وتدهور الأراضي يتسبب في إطلاق الكربون في الغلاف الجوي مما يؤدي إلى زيادة آثار الجفاف والتغير المناخي، ويتسبب في زيادة حالات النزوح بين سكان الأرض.
وأوضح أنه خلال الـ 500 عام الماضية ٢ مليار هكتار من الأراضي في العالم تدهورت بدرجات متفاوتة بينما في الـ 25 عامًا المقبلة سنشهد تدهور ضعف هذه الكمية، وبحلول عام 2050م سنفقد ما بين 5.5 إلى 6 مليارات هكتار في حال عدم اتخاذ اجراءات للحد من ذلك.
وأفاد بأن إيجاد حلول فعالة لتدهور الأراضي والجفاف هي مسؤولية عالمية تشمل واضعي القوانين والقطاع الخاص والمؤسسات المالية والجمعيات غير الربحية، مشيرًا إلى أن استثمارات القطاع الخاص في الحلول المبنية على الطبيعة تبلغ 5% فقط، بينما يأتي 50% من متوسط الدخل العالمي من رأس المال الطبيعي، ورغم ذلك لا يوجد اهتمام كبير للمحافظة على الأراضي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كوب 16
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للسودان يطالب العالم بزيادة المساعدات الإنسانية للخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو، اليوم /الأحد/، أن المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان لا تكفي لسد حاجاتها، مطالبا بزيادة المساعدات الإنسانية من قبل جميع بلدان العالم.
وقال المبعوث الأمريكي - في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية - إن المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة إلى السودان غير كافية لسد احتياجاتها، ولكنها تعتبر أعلى نسبة مساعدات من بين دول العالم.
وأضاف أن الولايات المتحدة أخذت على عاتقها التفاوض مع شركائها الإقليميين والسلطات السودانية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين الأكثر احتياجا، ولفتح المزيد من الطرق وتشغيل الرحلات الجوية الإنسانية.
وأشار المبعوث الأمريكي الخاص للسودان إلى زيادة كمية الغذاء والدواء التي تصل إلى السودان بنسبة 400% خلال الأشهر الـ5 الماضية، موضحا أن هذه النسبة تمثل فقط نصف ما تحتاجه البلد لا سيما مع انتشار الكوليرا وسوء التغذية والمجاعة.