أكد مراقبون سياسيون، أن تأمين حركة الملاحة العالمية واستقرار المنطقة مرهون باستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي ومعالجة آثاره وتداعياته السلبية على الشعب اليمني والدولة.

وأشاروا، في تصريحات لوكالة خبر، إلى أن الحل الأمثل لإنهاء الفوضى والقرصنة الحوثية في البحر الأحمر لن يتحقق بالغارات والضربات الجوية الأمريكية البريطانية، أو أي عمل عسكري، خاصة أن البلاد شهدت حرباً لمدة تسع سنوات.

وأفادوا بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تعمدت إبقاء اليمن منطقة مشتعلة طوال السنوات الماضية وتلاعبت بالحرب ضد المليشيات الحوثية وأنقذتها أكثر من مرة عندما كانت على وشك الانهيار.

وبحسب المراقبين، فإن أكبر شاهد على الدور الغربي في إنقاذ الحوثيين يتمثل في الضغوط الأمريكية البريطانية لإيقاف تحرير القوات المشتركة لمدينة وموانئ الحديدة، وإنجاز اتفاق ستوكهولم على عجل لتكبيل القوات من تطهير مدينة الحديدة.

وشدد المراقبون السياسيون على أن التسوية السياسية والسلام الشامل والمستدام هو الحل في اليمن وللمنطقة والعالم وليس بمزيد من الخراب والدمار أو الضربات الجوية.

وحثوا المجتمع الدولي على الدفع بمسار السلام قدماً من خلال خارطة الطريق التي وضعها المبعوث الأممي، واحتواء عسكرة البحر الأحمر وعدم الانزلاق أكثر في المواجهات والضربات المتبادلة.

وحمل المراقبون المجتمع الدولي مسؤولية التراخي مع مليشيا الحوثي حد التماهي في عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن، كما حملت الحكومة ومجلس القيادة مسؤولية الإخفاق في توحيد الجبهة الداخلية المناوئة لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وظهور مشاريع داخلها تهدد مشروع الجمهورية الموحدة والمتماسكة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث مع المدير القطري لمنظمة “هانديكاب الدولي” المشاريع التي تنفذها في اليمن

الثورة نت/
بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم مع المدير القطري لمنظمة هانديكاب الدولية، ريشما أعظمي، المشاريع التي تنفذها المنظمة في اليمن.

وفي اللقاء أشاد الوزير عامر، بالدور الإنساني الذي تقوم به منظمة هانديكاب الدولية في مجال تقديم خدماتها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية إدماجهم في المجتمع، بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة.

وأكد أهمية استمرار المنظمة في تنفيذ مشاريعها لدعم عمليات نزع الألغام التي تؤثر على مسار التنمية في المجتمع، خاصة في المناطق التي شهدت سيولاً وجرفت الكثير من الألغام إلى مناطق تجمع المدنيين مما يهدد حياة الكثير من المدنيين.

وأبدى وزير الخارجية والمغتربين، استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات للمنظمة، بما يمكنها من الاضطلاع بدورها الإنساني، موضحاً أن ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأكثر ضعفاً لهم مكانة خاصة في برنامج حكومة التغيير والبناء.

من جانبها أعربت المدير القطري لمنظمة هانديكاب الدولية، اعظمي، عن تقديرها للتسهيلات التي تُقدم للمنظمة.

وأكدت سعي المنظمة للبحث عن مصادر تمويل لمشاريع جديدة خاصة في مجال تأهيل مراكز الأطراف والعلاج الطبيعي ودعم بناء القدرات لعمليات نزع الألغام.

مقالات مشابهة