مراقبون سياسيون: تأمين حركة الملاحة مرهون بإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد مراقبون سياسيون، أن تأمين حركة الملاحة العالمية واستقرار المنطقة مرهون باستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب الحوثي ومعالجة آثاره وتداعياته السلبية على الشعب اليمني والدولة.
وأشاروا، في تصريحات لوكالة خبر، إلى أن الحل الأمثل لإنهاء الفوضى والقرصنة الحوثية في البحر الأحمر لن يتحقق بالغارات والضربات الجوية الأمريكية البريطانية، أو أي عمل عسكري، خاصة أن البلاد شهدت حرباً لمدة تسع سنوات.
وأفادوا بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تعمدت إبقاء اليمن منطقة مشتعلة طوال السنوات الماضية وتلاعبت بالحرب ضد المليشيات الحوثية وأنقذتها أكثر من مرة عندما كانت على وشك الانهيار.
وبحسب المراقبين، فإن أكبر شاهد على الدور الغربي في إنقاذ الحوثيين يتمثل في الضغوط الأمريكية البريطانية لإيقاف تحرير القوات المشتركة لمدينة وموانئ الحديدة، وإنجاز اتفاق ستوكهولم على عجل لتكبيل القوات من تطهير مدينة الحديدة.
وشدد المراقبون السياسيون على أن التسوية السياسية والسلام الشامل والمستدام هو الحل في اليمن وللمنطقة والعالم وليس بمزيد من الخراب والدمار أو الضربات الجوية.
وحثوا المجتمع الدولي على الدفع بمسار السلام قدماً من خلال خارطة الطريق التي وضعها المبعوث الأممي، واحتواء عسكرة البحر الأحمر وعدم الانزلاق أكثر في المواجهات والضربات المتبادلة.
وحمل المراقبون المجتمع الدولي مسؤولية التراخي مع مليشيا الحوثي حد التماهي في عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن، كما حملت الحكومة ومجلس القيادة مسؤولية الإخفاق في توحيد الجبهة الداخلية المناوئة لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وظهور مشاريع داخلها تهدد مشروع الجمهورية الموحدة والمتماسكة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مقتل 21 عنصراً من حركة الشباب في وسط الصومال
قتل 21 عنصراً من حركة الشباب في عملية للقوات الصومالية في وسط البلاد.
ووفق وكالة الأنباء الصومالية اليوم السبت "نفذت قوات جهاز الاستخبارات والأمن الوطني، بالتعاون مع القوات المسلحة، عملية عسكرية الليلة الماضية في منطقة غيل غب بمحافظة شبيلي الوسطى، أسفرت عن تصفية 21 عنصراً من الميليشيات الإرهابية المرتبطة بجماعة الخوارج".
وطبقاً للبيان "تمكنت القوات من القضاء على جميع العناصر الإرهابية المستهدفة في الموقع المحدد دون خسائر في صفوف القوات الوطنية".
ودعت السلطات الأمنية مجدداً المدنيين إلى تجنب المناطق التي يختبئ فيها عناصر التنظيم الإرهابي، مؤكدة استمرار العمليات العسكرية لتطهير البلاد من "فلول مليشيات الخوارج"، للإشارة إلى حركة الشباب.