أخبار الاقتصاد والأعمال الإنسان أولاً.. هل تفضح xAI أهداف الذكاء الاصطناعي ضد البشر؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الإنسان أولاً هل تفضح xAI أهداف الذكاء الاصطناعي ضد البشر؟، إيلون ماسك، الذي أعلن منذ أيام، عن إطلاق شركة xAI للذكاء الاصطناعي، مسجلاً تبدلاً في موقفه السابق، الذي أطلقه في نهاية شهر مارس 2023، عندما دعا .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإنسان أولاً.
إيلون ماسك، الذي أعلن منذ أيام، عن إطلاق شركة xAI للذكاء الاصطناعي، مسجلاً تبدلاً في موقفه السابق، الذي أطلقه في نهاية شهر مارس 2023، عندما دعا في خطاب مفتوح مع مجموعة من الباحثين والخبراء، إلى التوقف عن تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي لمدة 6 أشهر، وذلك كي تتمكن البشرية من تقييم مخاطر تلك النماذج عليها.
ماسك إلى عالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، لن يكون دخولاً عادياً، فمالك منصة تويتر ورئيس شركة تسلا، لم يبدل من توجهاته بشأن مخاطر هذه التكنولوجيا الجديدة، وهذا ما يمكن ملاحظته عند التدقيق بهوية بعض الأشخاص، الذين تم تعيينهم في شركة xAI وأبرزهم دان هيندريكس، الذي أصبح أحد مستشاري الشركة الجديدة.
التخفيف من مخاطر الانقراض البشري
الانقراض الذي قد يتسبب به الذكاء الاصطناعي للبشر، مشيراً إلى أن هذا الأمر يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب مخاطر الأوبئة والحرب النووية.
دخول xAI هدفه قلب الطاولة على المنافسين
التسويق أن الشركة مؤيدة للإنسان، في ظل المخاطر التي يخفيها الذكاء الاصطناعي بالنسبة لمستقبل البشرية، مشيرة إلى أن التيار السائد حالياً في صناعة الذكاء الاصطناعي التوليدي، يركز أكثر على الأمور الإيجابية المرتبطة بهذه التكنولوجيا، ويحاول التخفيف من انعكاساتها السلبية على الإنسان، وهو ما لن تفعله xAI.
تقديم الحقيقة الفعلية
الانسان بمخاطر الأوبئة والأسلحة النووية، فإن الرسالة واضحة من هذا التعيين، لافتة إلى أن إيلون ماسك حدد مسار xAI في جلسة مناقشة على تويتر، كاشفاً أن هدف الشركة هو بناء ذكاء اصطناعي يقدم الحقيقة الفعلية، بدلاً من تقديم ما يعتقد أنه صحيح، ويؤمن أن البشرية هي أكثر الأمور إثارة للاهتمام وليس أي شيء آخر.
الإنسان أولاً
الصناعة والتي قد تشكل خطراً على مستقبل الإنسان، حيث أن هذا الأمر قد يؤدي إلى خلق نمط غير مريح للشركات المنافسة، خاصة في ظل موجة الخوف التي يشعر بها عدد كبير من الأشخاص، من الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبلهم المهني، متوقعة أن تحدث xAI جدلاً كبيراً في عالم الذكاء الاصطناعي الجديد، نظراً لما نسمعه حالياً من أهداف لها.
ما معنى الاسم xAI؟
تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي حالياً، حيث قال إنه إذا قام أحد الأشخاص بطرح أسئلة تقنية، تتعلق بأنظمة الذكاء الاصطناعي، فإن ما سيحصل عليه من أجوبة، سيكون مجرد هراء، ولذلك تريد xAI أن تبحث عن الحقيقة وتقديم إجابات قابلة للتفسير، مشيرة إلى أن xAI أعلنت أنها شركة منفصلة عن X Corp، التي يملكها إيلون ماسك، ولكنها لم تشرح سبب اختيارها لاسم xAI، ولكن ومن خلال بحث بسيط على شبكة الانترنت، يتبين أن XAI هو اختصار لعبارة "الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير" أو Explainable artificial intelligence ما يعني أن اسم الشركة يجسد هدفها، وهو تقديم إجابات قابلة للتفسير.
ويدير xAI فريق كبير من أشخاص، عملوا سابقاً في شركات كبيرة مثل غوغل ومايكروسوفت وتسلا و DeepMind وOpenAI، وترى الشركة أن المنافسة في هذا المجال، تجعل الشركات صادقة أكثر فيما تقدمه، مشيرة إلى أن تطوير ذكاء اصطناعي توليدي، وتعليمه الكذب أمر خطير للغاية، فالهدف من وجود هذه التكنولوجيا، هو تقديم أداة مفيدة للمستهلكين والشركات.
تعريف غامض لشركة Xai
OpenAI المالكة لتشات جي بي تي، وGoogle المالكة لبارد، وكبرى الشركات الأخرى، لذلك من غير الواضح ما الذي سيحصل في هذه المنافسة التي مازالت غامضة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی التولیدی إیلون ماسک شرکة xAI إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضفدع أدورانا.. أعجوبة الخلق الذي لا يمرض ويحتاجه البشر للعلاج
اكتشف باحثون بقيادة الدكتور سيزار دي لا فوينتي من جامعة بنسلفانيا الأميركية طريقة جديدة لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وذلك بالاستفادة من الدفاعات الطبيعية التي تمتلكها الضفادع، خصوصا الضفدع الآسيوي المعروف باسم "أودورانا أنديرسوني"".
وينتمي ضفدع أندرسون، المعروف أيضا باسم ضفدع الشريط الذهبي المتقاطع، إلى عائلة "رانيداي"، ويعيش في مناطق شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين وشمال تايلند، وفيتنام.
ويفضل هذا الضفدع العيش على الأغصان المنخفضة والصخور على طول الجداول الصخرية المظللة والأنهار الكبيرة ذات الصخور، في الغابات دائمة الخضرة والمناطق الزراعية.
ويُعتبر ضفدع أندرسون من الضفادع الكبيرة نسبيا؛ حيث يصل طول الذكور إلى حوالي 7.5 سنتيمترات، بينما تصل الإناث إلى 9.7 سنتيمترات.
تعيش الضفادع من هذا النوع في بيئات رطبة ومليئة بالبكتيريا والفطريات، لكنها لا تمرض بسهولة، لأن جلدها يفرز مواد خاصة تحميها من العدوى، هذه المواد تُسمى "الببتيدات المضادة للميكروبات"، بمعنى أبسط: الضفدع لديه مضاد حيوي طبيعي على جلده.
ويقول العلماء إن الضفادع تفرز مواد بروتينية خاصة تُعرف بالببتيدات المضادة للميكروبات من جلدها لحماية نفسها من البكتيريا والفطريات، والببتيدات ببساطة هي بروتينات صغيرة الحجم.
أحد هذه الببتيدات يُسمى "أنديرسونين دي1" ، ويمتلك خواصا قوية لقتل البكتيريا، لكن هذا الببتيد لديه عيب رئيسي، حيث إنه غير فعال كعلاج، بل يتجمّع بسهولة داخل الجسم؛ وهذا قد يجعله ساما.
وبحسب الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية "ترندز إن بيوتكنولوجي" فقد وجد العلماء حلا ذكيا لتجاوز تلك المشكلة، حيث استخدموا العلماء تقنية تُعرف بـ"التصميم الموجَّه بالبنية" لتعديل التركيب الكيميائي للببتيد، بحيث يتم تغيير ترتيب الأحماض الأمينية فيه، وهذا حسّن فعاليته وقلّل سميّته.
وجاءت النتائج لتوضح أن النسخ الصناعية التي طوّرها الفريق كانت فعّالة جدا ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، خصوصا من نوع البكتيريا سلبية الغرام، وهي من أخطر أنواع العدوى.
إعلانوكانت تلك التركيبة الكيميائية الجديدة فعّالة مثل مضاد حيوي شهير يُدعى "بوليميكسن بي"، ولكنها أقل سمية للخلايا البشرية، ولا تضر بالبكتيريا النافعة في الأمعاء.
وعند تجربة الببتيدات الجديدة على الفئران، أظهرت انخفاضا كبيرا في العدوى، وهذا يفتح الباب لاستخدامها كأدوية مستقبلية.
كما وجد الباحثون أن تلك الببتيدات تستهدف البكتيريا الضارة فقط، بعكس المضادات التقليدية التي تقتل البكتيريا النافعة أيضا، وهذا يقلل من الآثار الجانبية.
ويأتي ذلك في سياق مشكلة كبرى، فخلال العقود الأخيرة، بدأت أنواع كثيرة من البكتيريا تتطور لتصبح مقاومة للأدوية الموجودة.
وأصبحت بعض أنواع العدوى، التي كانت تُعالج بسهولة بالمضادات الحيوية، مهددة للحياة في عالمنا المعاصر.
هذه المشكلة تُعرف عالميا بـ"مقاومة المضادات الحيوية"، ويُعتبرها الأطباء والعلماء من أكبر تحديات الصحة العامة في القرن الـ21.