«الراكب المسعور».. مسن يعض «مضيفة» في الجو.. ويتسبب في عودة الطائرة |صورة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الراكب المسعور.. من الأحداث الغريبة التي نادرا ما تحدث، عادت طائرة تابعة لشركة «خطوط كل اليابان الجوية» كانت متجهه إلى سياتل، إلى مطار هانيدا في طوكيو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء بعد أن عض أحد الركاب ذراع إحدى مضيفات المقصورة.
ويستعرض «الأسبوع» لزواره ومتابعيه خلال السطور التالية تفاصيل القصة.
ألقت شرطة طوكيو القبض على الرجل 55 عاماً، ويعتقد أنه أمريكي، في المطار للاشتباه في تسببه في إصابة مضيفة الطائرة في الواقعة التي حدثت ليل الثلاثاء، وذلك وفقا لوكالة كيودو للأنباء، فيما لم يعرف سبب الواقعة التي حدثت بينما كانت الرحلة 118 تحلق فوق المحيط الهادئ.
وفي قصة أخرى مشابهه تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لراكب قام بتوجيه ضربه في وجه الطيار، وذلك بعدما كان يوضح الأخير سبب تأخير الطائرة، ودخل الركاب في حالة صدمة لما أقدم عليه الراكب.
ودفع الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاهدة مقطع الفيديو مطالبة وضع الراكب على قائمة الممنوعين من الطيران من قبل شركة الطيران، والآن التحقيق جارٍ وقد تقوم شركة الطيران بوضع الراكب في قائمة الممنوعين من السفر.
والجدير بالذكر أن موجة باردة خلال الأسابيع القليلة الماضية كانت قد ضربت العاصمة الهندية نيودلهي، وشهدت انخفاض في درجات الحرارة مصحوبًا بضباب كثيف مما أثر بشكل كبير على الرؤية.
حيث تسبب ضعف الرؤية في تأخير أو إلغاء عمليات الطيران والقطارات في المدينة، وتم تأجيل أكثر من 100 رحلة جوية وإلغاء ما يقرب من 80 رحلة جوية في مطار دلهي، كما تم إصدار تحذير السفر من مطار أنديرا غاندي الدولي.
اقرأ أيضاًبعد تأخر رحلته.. راكب يعتدي على الطيار بالضرب «فيديو»
حبس المتهم بانتحال صفة طيار بالنزهة
بإصرار القيادة المصرية.. الديهي: مصر دخلت مجال صناعة الطائرات بدون طيار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طيار مضيفة الطيران مضيفة أحد الرکاب
إقرأ أيضاً:
الممثلة عالية الركاب تنتقد تكرار نفس الوجوه في جميع البرامج الرمضانية
عبرت الممثلة المغربية عالية الركاب عن استياءها من الأعمال الرمضانية المغربية التي تعتمد نفس الوجوه الفنية، ولا تعطي الفرص الكافية لأسماء أخرى، حيث تحرمها من الاشتغال وإظهار موهبتها في التمثيل.
وخرجت الركاب عن صمتها بنشر مقطع فيديو عبر قناتها على « يوتيو » تكشف من خلاله استنتاجها لاحتكار نفس الأسماء في جميع المسلسلات والأفلام سواء الدرامية أو الكوميدية ،في الوقت الذي يعاني بعض الفنانين من التهميش والإقصاء سواء في صنف الشباب أو الرواد.
وقالت الفنانة عالية في تصريحها: الأعمال الفنية التي سيتم عرضها في رمضان ممركزة على مجموعة من الفنانين دون سواهم »، الوجوه نفسها تتكرر بشكل سنوي، ما أصبح أمرًا شبه عادي، إذ إن هناك فنانين معينين لديهم مسلسلات كثيرة جدًا وتواجدهم كاسح، ما يجعل المتفرج خلال تنقله بين القنوات يشاهد الوجوه نفسها، كأن ليس هناك ممثلين آخرين ».
وعبرت الركاب عن غضبها من الوضعية الفنية الراهنة، قائلة: « أصبحنا نشاهد جميع البرامج الرمضانية بنفس الوجوه سواء في الأعمال الدرامية أو الكوميدية والإعلانية أيضا، ولم يتبقى لكم سوى وضعها في النشرة الإخبارية.. »
واشارت الممثلة إلى أن « المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي الذي افتتح منذ سنة 1992، يتخرج منه بين 25 و 30 طالبًا بشكل سنوي، وفي مجموعة من التخصصات، بينهم التنشيط الثقافي والأداء الدرامي، والاخراج وغيرهم.. »
وأضافت عالية في تصريحها أنه « إضافة إلى المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط القافي هناك معهد الفنون بالبيضاء الذي تتخرج منه مواهب عديدة جدا، إلا المشاهد المغربي يشاهد باستمرار عشرة وجوه تتكرر كل سنة وفي جل الأعمال، بينما الباقون يتم إقصاؤهم »، وشددت المتحدثة أن « مجموعة من الفنانين يسيطرون على الإنتاجات التلفزيونية كأنه لا بديل لهم، بينما الشباب يظلون في عاقة الانتظار إلى أن يمر عليهم قطار الحياة ويدخلون في سن الخمسينات وستينات دون اشتغال، فيتم وضعهم بكل بساطة في سلة المهملات.. حيث أن هناك مواهب جميلة جدا لا يظهر أمامها هؤلاء الفنانين الذين نراهم اليوم، إلا أنهم انسحبو بكل روح رياضية، بعض طول الانتظار ».
وأشارت المتحدثة أنها لا تلقي اللوم على الأسماء الفنية التي تشتغل باستمرار، ولم تخرج لمهاجمتهم، لأن الذنب ليس ذنبهم، وإنما تُلقي اللوم على المسؤولين الذين يُعطون أكثر من 4 أعمال لنفس الوجوه، دون رقيب ولا حسيب، أو إبدال جُهد للبحث عن أخرى، وقالت: « لأنني بكل صراحة إن كنتُ مكان تلك الأسماء فلن أرفض العمل، لأنه من لا يحب كسب المال والشهرة ».
وقالت الفنانة المغربية أنها تكن كل الاحترام والتقدير للمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، الذي تكونت فيه أكاديميًا وقضت فيه أجمل أيام عمرها لأنها درست فيه ما تحب، لكنها تعاتب الأساتذة لأنهم لم يخبروا الطلبة بأنه بعد أربع سنوات من التكوين ستكون الطريق شاقة جدًا من أجل الحصول على عمل في ظل الاحتكار الجاري والحظوظ القليلة جدًا » حيث قالت: « أتمنى أن يتم قولها في السنوات المقبلة لعدم الوقوع في صدمة الواقع ».
وأفادت عالية الركاب أن رؤية نفس الوجوه في جميع الأعمال هو « مشكل حقيقي لا نجده في الدول العربية الشقيقة، لأنها تعتمد قانون منع النجوم من الاشتغال في أكثر من دور بطولي لإنتاج الدعم العمومي. »
وأكدت الركاب أنه أكبر خطأ قامت به في حياتها هو اختيار مجال التمثيل وأنها لو كانت تعلم بالواقع الذي نعيشه منذ البداية لم تدرسه من الأساس وكانت توجهت إلى مجال آخر، لأنها تشعر بالندم الحقيقي، حيث قالت: « اللهم إن هذا منكر، يجب على أصحاب المناصب تقوى الله والحرص على التوزيع العادل للعمل، لأنهم سيحاسبون على ذلك، وسنرى نتيجة ما يقومون به من توزيعات غير عادلة ».
ووجهت الممثلة رسالة للشباب الذين توجهوا إلى دراسة التمثيل قائلة: « أعلم أنني الوحيدة التي أقوم بتعرية الواقع الذي يعيشها هذا المجال لأنني لا أملك شيئا لخسارته، لأنني اشتغلت في وقت من الأوقات لكنني الان توقفت لظروف شخصية، وأتعاطف من الشباب الآخرين ولا أستطيع فعل شيء سوا الخروج والتحدث ».
كلمات دلالية احتكار السوق الفني دراما رمضان عالية الركاب فن مشاهير ممثلين