تقرير: الحكومة الألمانية تدرس إمكانية إرسال ذخائر دبابات إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال تقرير لصحيفة "دير شبيغل" أمس الثلاثاء إن الحكومة الألمانية تدرس إمكانية تزويد إسرائيل بذخائر دبابات لمعاونتها في الحرب ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكر التقرير أن الإدارات الألمانية المعنية وافقت بالفعل من حيث المبدأ على تلبية طلب الحكومة الإسرائيلية.
وتلقت برلين طلب توريد حوالي 10 آلاف طلقة ذخيرة دقيقة عيار 120 مليمتر للجيش الإسرائيلي في نوفمبر - تشرين الثاني الماضي.
وفقاً للمصدر، لا تستطيع مصانع الأسلحة الألمانية توفير الذخيرة المطلوبة على الفور، وهو ما دفع الحكومة للنظر في خيار إرسال بعض من مخزون الجيش الألماني من أجل تسريع الاستجابة للطلب الإسرائيلي.
ولم تعلق الحكومة في برلين حتى الآن على تقرير دير شبيغل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي يفجر مربعات سكنية كاملة في خان يونس والفصائل الفلسطينية ترد بوابل من الصواريخ شاهد: فيضانات عارمة وسيول في البرازيل و موريشيوس وزير الدفاع الإيراني: نملك الحق الشرعي في الدفاع عن سيادة أراضينا إذا تعرضنا لتهديد من أي جهة أسلحة ألمانيا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسلحة ألمانيا إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة اليمن فرنسا فيضانات سيول غزة الحوثيون منظمة الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة اليمن یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد
أعلن موقع "والا" العبري، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يعد العدة لتنفيذ عملية توغل واسعة في قطاع غزة. الخطة تتضمن تقسيم مدينة غزة إلى قسمين، ما يؤدي إلى فقدان حركة "حماس" 50% من الأرض، بهدف تعزيز الضغط العسكري على الحركة وتقييد قدرتها على المناورة. كما تشمل الخطة توزيع المواد الغذائية مباشرة عبر مراكز تديرها شركات أميركية، في خطوة تهدف إلى تحييد قبضة حماس والإضرار بحكمها.
الحاجة إلى تعبئة قوات الاحتياط: التحضير لعملية واسعة النطاقوفقًا للموقع العبري، يتطلب التوغل الواسع في غزة تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط، بالإضافة إلى جلب قوات نظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية. هذه الخطوة تعكس الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها إسرائيل لشن أكبر عملية هجومية في القطاع منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
دعوة سموتريتش: توسيع نطاق الحرب واحتلال غزة بالكاملفي إطار التصعيد، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل. وفي تغريدة له على موقع "إكس"، أكد سموتريتش أن هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل، وأنه السبيل لإعادة الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل "حماس" بسرعة. تصريح سموتريتش يشير إلى توسيع الحرب لتشمل كامل القطاع، وهو ما يعكس نية إسرائيلية لتكثيف الضغوط العسكرية بشكل غير مسبوق.
استراتيجية الجيش الإسرائيلي: الضغط العسكري لإجبار حماس على التفاوضتركز رؤية الجيش الإسرائيلي على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، بهدف إعادتها إلى طاولة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن المختطفين. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تعطيل قدرات "حماس" العسكرية، ودفعها إلى التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط الوضع العسكري المتفاقم.
التصعيد الإسرائيلي في غزة يعكس نية لتوسيع رقعة الحرب، مع التركيز على تدمير قدرة "حماس" على إدارة المنطقة. في الوقت نفسه، يظل الوضع الإنساني في القطاع في تدهور مستمر، مع تزايد الخسائر البشرية.
كان وقع مئات الطيارين في الجيش الإسرائيلي عريضة، أبريل الجاري، طالبوا خلالها بقف الحرب على غزة إذا تطلب إطلاق سراح الأسرى في القطاع الفلسطيني ذلك. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية تدلي في الإعلام الدولي، دون ذكر اسمها، فإن جيش الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة. بل وهناك تاكيدات نشرتها "يديعوت أحرونوت"، بأن هناك مكافحة من أجل ملء الصفوف، حيث هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط؛ لأنهم ببساطة لا يستجيبون.
بناءً عل ذلك، تبدو أسباب التصعيد جاية من جانب العدو، فالموقف الحرج داخل الجيش وأمام أهالي الأسرى، يجعهلعم متشبثين بأقل إنجاز، لا سيّما بعد فضائج مُوقّعة للحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إثر أزمة تسريب وثائق أمنية اتُّهم فيها رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك".