الجزيرة:
2025-03-31@13:13:17 GMT

‫ما أسباب عدم شفاء الجروح؟

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

‫ما أسباب عدم شفاء الجروح؟

قالت الرابطة المهنية لأطباء ‫الأمراض الجلدية في ألمانيا إن عدم تماثل الجروح للشفاء له أسباب عدة، منها ‫ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.

‫وأوضحت أن الأسباب البسيطة لعدم تماثل الجروح للشفاء ‫تكمن في الاحتكاك مع الملابس والتعرض لأشعة الشمس والخدش والصدمات.

بالمقابل، قد يرجع عدم تماثل الجروح للشفاء إلى أسباب خطيرة مثل داء السكري ‫والأمراض التي تؤثر بالسلب على سريان الدم كقصور الأوردة الدموية، ‫وكذلك الأمراض التي تضعف جهاز المناعة مثل أمراض المناعة الذاتية.

استشارة الطبيب

وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب في الحالات التالية:

عدم تماثل الجرح للشفاء لمدة تزيد على 8 أسابيع، حيث يكون الجرح حينئذ ‫مزمنا. أن يكون سبب الجرح حيوانا (خطر كبير للإصابة بالعدوى). نزيف الجرح بغزارة وعدم القدرة على إيقافه. دخول تراب إلى الجرح. أن يكون الجرح نابضا أو أحمر أو متقيحا أو مؤلما. أن يكون الجرح كبيرا أو عميقا. لا توجد حماية تطعيمية ضد الكزاز، أي أن الشخص لم يتلق التطعيم. أن يكون الجرح بالقرب من العينين أو في المنطقة التناسلية. المعاناة من الحمى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أن یکون

إقرأ أيضاً:

زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية

صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.

وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.

وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.

وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.

وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.

وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".

ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".

وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".

وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".

وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.

وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".

ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".

وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • أسباب عدم انتظام دقات القلب
  • حين يكون العيد مُرّاً…!
  • البابا فرنسيس يدعو إلى اعتبار الصوم “فترة شفاء”
  • الصحة: فحص 17 مليوناً و289 ألف مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة
  • نيجيرفان بارزاني في تهنئة عيد الفطر: آمل أن يكون الجميع في العراق وكوردستان صفا واحدا
  • استعداداً لعيد الفطر.. بدء رش وتعقيم مساجد بورفؤاد
  • هل تنوي الذبح في العيد.. إرشادات مهمة لا يجب أن تغفل عنها
  • مصر..جدل واسع بسبب جثة رجل في شارع
  • بعد الاعتداء على طبيب بحلوان وتوعد الحكومة.. عقوبات رادعة للمتهمين