قالت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الجلدية في ألمانيا إن عدم تماثل الجروح للشفاء له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت أن الأسباب البسيطة لعدم تماثل الجروح للشفاء تكمن في الاحتكاك مع الملابس والتعرض لأشعة الشمس والخدش والصدمات.
بالمقابل، قد يرجع عدم تماثل الجروح للشفاء إلى أسباب خطيرة مثل داء السكري والأمراض التي تؤثر بالسلب على سريان الدم كقصور الأوردة الدموية، وكذلك الأمراض التي تضعف جهاز المناعة مثل أمراض المناعة الذاتية.
وشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب في الحالات التالية:
عدم تماثل الجرح للشفاء لمدة تزيد على 8 أسابيع، حيث يكون الجرح حينئذ مزمنا. أن يكون سبب الجرح حيوانا (خطر كبير للإصابة بالعدوى). نزيف الجرح بغزارة وعدم القدرة على إيقافه. دخول تراب إلى الجرح. أن يكون الجرح نابضا أو أحمر أو متقيحا أو مؤلما. أن يكون الجرح كبيرا أو عميقا. لا توجد حماية تطعيمية ضد الكزاز، أي أن الشخص لم يتلق التطعيم. أن يكون الجرح بالقرب من العينين أو في المنطقة التناسلية. المعاناة من الحمى.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أن یکون
إقرأ أيضاً:
ماغرو زار الرابطة المارونية.. توافق على ضرورة إقرار خارطة طريق للنهوض بلبنان
اجرى سفير فرنسا هرفي ماغرو زيارة الى مقر الرابطة المارونية، حيث استقبله رئيسها السفير خليل كرم، إلى جانب عدد من الرؤساء السابقين للرابطة وأعضاء المجلس التنفيذي.
وقال بيان للسفارة إن "السفير وأعضاء الرابطة المارونية تطرقوا إلى الوضع في لبنان وتداعيات مؤتمر باريس لمساندة شعب لبنان وسيادته، مع التركيز على الجهود الديبلوماسية القائمة للوصول الى وقف لإطلاق النار وتطبيق كامل للقرارات الدولية". ولفت الى "توافق سفير فرنسا مع رئيس الرابطة المارونية والحضور على أنه من الضروري جدا، أن تتمكن كافة أطياف المجتمع اللبناني من إقرار خارطة طريق متكاملة ونظرة موحدة للمستقبل تلعب فيه المؤسسات الرسمية دورا محوريا، من أجل العمل بشكل مستدام على النهوض بلبنان بدءا بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تطبق برنامجا إصلاحيا وإقرار القوانين المناسبة في مجلس النواب، لمواجهة الأزمات المتداخلة، المالية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية، بغية تمكينه من إعادة لعب دوره في استقرار المنطقة وازدهارها". واشار السفير ماغرو إلى "العلاقات التاريخية بين فرنسا ولبنان وإلى تمسك فرنسا بوحدة لبنان في تنوعه وبالعيش المشترك بين الطوائف"، مذكرا بـ"التزام فرنسا في وقوفها الى جانب اللبنانيين والعمل الدؤوب لتوحيد وجهات النظر بين كافة المعنيين بالملف اللبناني اليوم".