«التومي» يبحث مع الأمريكية للتنمية ملف إعادة إعمار مرزق
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بحث وزير الحكم المحلي – رئيس اللجنة العليا لبناء السلام وإعادة إعمار مرزق “بدر الدين التومي” مع ممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية (USAID) عددا من الملفات أبرزها إعادة إعمار مرزق.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية (وال) أن الاجتماع تركز حول متابعة الجهود الدولية والمحلية بخصوص ملف إعادة إعمار مرزق، وأبدى الجانب الأمريكي اهتمامه بالملف واستعداده للدفع بالجهود للأمام.
وتطرق الجانبان للمسائل المتعلقة بصندوق إعادة إعمار مرزق والتحديات التي تواجهه وإمكانية التنسيق المستقبلي مع الصندوق الاستئماني متعدد الشركاء MPTF.
وبين التومي أنه تم تجهيز قافلة من قبل الشركة العامة الكهرباء تتكون من 30 شاحنة محملة بمختلف المعدات الكهربائية، لإصلاح الشبكة الرئيسية للكهرباء وإيصالها لمنازل ومزارع المواطنين، كما تم تخصيص مبلغ 15 مليون دينار لإنجاز أعمال خدمية مستعجلة بمدينة مرزق، ومبلغ 10 ملايين دينار من ميزانية الوزارة لإعادة صيانة المنازل المتضررة.
ولفت التومي إلى أن الوزارة أعطت التوجيهات وتنسق مع عميد بلدية مرزق والوجهاء للحصول على الإذن من المواطنين لصيانة منازلهم حيث ستكون الأولوية للمنازل الأقل تضررا، وللنازحين في مناطق قريبة.
وبحث المجتمعون آلية إجراء التقييم المجتمعي للبلديات المتأثرة بالعاصفة المتوسطية ، وإمكانية مساهمة مشروع (تقارب) ورغبته في التعاون والعمل مع الوزارة للبدء بتقييم مجتمعي للبلديات المتضررة بالعاصفة وهي درنة، سوسة، الساحل, شحات، البيضاء، بحيث تكون محاور التقييم مع المجتمعات والبلديات حول السياسات، والخدمات البلدية، والاستجابة للطواىء، والمشاركة المجتمعية.
حضر الاجتماع الذي عقد بديوان الوزارة في طرابلس الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “نصر المحتوت”، ونائبه “أبوبكر الطرابلسي” ومدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات بالوزارة “شادية عريبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعمار مرزق الوكالة الأمريكية للتنمية بدر الدين التومي وزير الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.