الاحتلال الإسرائيلي ينبش مقبرة مجاورة لمستشفى ناصر في خان يونس (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن ما يجري على الأرض هو تصاعد لوتيرة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكانت الليلة الماضية الأعنف على مدينة خان يونس، حيث لم تتوقف الاشتباكات الضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة.
وأضاف "بشير" في مداخلة له على فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت وقصفت محيط مستشفى ناصر الطبي الذي يقع ملاصقا لمخيم خان يونس وعاثت فسادا ودمارا بالمنطقة.
وتابع أن المقبرة التي تجاور المستشفى تعرضت لدمار واسع وجرى نبش عدد كبير من القبور من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، فهذه الاشتباكات لم تتوقف عنها الطائرات الحربية الإسرائيلية والمشاركة فيها بالإضافة للقذائف التي تطلقها الدبابات والآليات العسكرية المتوغلة والرصاص الحي باتجاه كل من يتحرك بهذه المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مدينة خان يونس قطاع غزة القاهرة الاخبارية مستشفى ناصر الطبي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: زيارة ويتكوف لموسكو تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن زيارة المبعوث الأمريكي ويتكوف إلى روسيا تشير إلى مؤشرات على تقدم نسبي في الاتصالات الثنائية بين الجانبين الروسي والأمريكي، لكنها لا تعني بالضرورة أن الأزمة الأوكرانية باتت قريبة من الحل.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد عيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الزيارة تحمل في طياتها أبعادًا سياسية واقتصادية، خصوصًا أن ويتكوف يُعد من أبرز المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حين أن المسئول الروسي الذي التقى به، كيريل ديمترييف، يُعرف بقربه الشديد من الرئيس فلاديمير بوتين، وبالتالي فإن اللقاء بين هذين الرجلين لا يُقرأ في الإطار البروتوكولي، بل يُفهم كجزء من تحركات أعمق قد يكون لها تأثير مباشر على مسار العلاقة بين موسكو وواشنطن.
وعلى مستوى العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية، أشار مشيك إلى أن بعض الخبراء في موسكو يتوقعون أن تبدأ هذه الزيارة بفتح الباب مجددًا أمام استئناف العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين البلدين، خصوصًا في ظل توترات مستمرة بين روسيا والدول الأوروبية.
ولفت إلى أنه في المقابل، فإن تعقيدات الأزمة الأوكرانية ما تزال عميقة، خاصة مع التصريحات الغربية الأخيرة من بريطانيا وفرنسا حول إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهو ما تعتبره موسكو تهديدًا مباشرًا، مؤكدة أنها ستتعامل مع أي قوات أجنبية على الأرض الأوكرانية كقوات معادية، بغض النظر عن المسميات أو الغطاء القانوني الممنوح لها.