سكاي نيوز : أوكرانيا تنتقد موقف بلغاريا "الحليفة".. غضب من تململ الغرب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أوكرانيا تنتقد موقف بلغاريا الحليفة غضب من تململ الغرب، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وأضاف رئيس بلغاريا أن إمداد أوكرانيا بالسلاح لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع.أوكرانيا، في المقابل، رفضت هذه .، والان مشاهدة التفاصيل.
أوكرانيا تنتقد موقف بلغاريا "الحليفة".. غضب من تململ...
وأضاف رئيس بلغاريا أن إمداد أوكرانيا بالسلاح لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع.
أوكرانيا، في المقابل، رفضت هذه الانتقادات معتبرة أن إلقاء اللوم عليها في الحرب هو أحد أكثر الأطروحات الداعمة للدعاية الروسية.
وأكدت أنها تبذل قصارى جهدها لاستعادة السلام.
فهل باتت كييف على موعد مع خسارة المزيد من الحلفاء؟
ويقول الباحث في العلاقات الدولية، الدكتور عبد المسيح الشامي، لـ"سكاي نيوز عربية":
إن هذا ليس أول تصريح نسمعه من قادة أوروبا، لكنه تصريح جريء وواضح من حيث الموقف بأن أوكرانيا هي المسؤولة عن الحرب. هذا ينسجم مع مواقف أخرى أطلقها بعض القادة الأوروبيين، مثل المستشارة الألمانية السابقة، أنغيلا ميركل، التي كانت على علم بالحرب منذ 2014، بالإضافة إلى الموقف المعروف لرئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، ضد كييف. موقف الرئيس البلغاري يعكس عدم رضا وعدم اقتناع أوروبيين آخرين بشأن الحرب والدعم العسكري، خصوصا أن الهجوم المضاد لم يحقق أي شيء، رغم أن نخبة الأسلحة الغربية قدمت إلى أوكرانيا لشن الهجوم. إن جدوى العملية العسكرية في أوكرانيا بات أمرا مطروحا للنقاش، ويمكن قراءة ما جرى في قمة "الناتو" الأخيرة بأن هناك موقفا عاما بعدم جدوى الصراع العسكري والأمر لا يقتصر على بلغاريا. إن هذا الأمر يظهر أن أعضاء الحلف غير قادرين أو غير راغبين في مواصلة المواجهة مع روسيا إلى ما لا نهاية.أما الدبلوماسي الأوكراني السابق، فولودومير شوماكوف، فقال لـ"سكاي نيوز عربية":
إن بلاده تسمع مثل هذه التصريحات مرارا منذ بداية الحرب، لكن ينبغي إدراك حقيقة أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هو الذي يملك قرار وقف الحرب وليس كييف. عبّر الدبلوماسي الأوكراني السابق عن أسفه الشديد إزاء موقف الرئيس البلغاري. قال إن بوتين هو الذي يرغب في تدمير أوكرانيا التي عصت أوامره وخرجت من منطقة النفوذ الروسي. أضاف بأن تدمير أوكرانيا هو مثال لدول أخرى في دائرة النفوذ الروسي بألا تحذو حذوها. أكد حاجة أوكرانيا الماسة للأسلحة لشن الهجوم المضاد، وللأسف لم تحصل على مقاتلات "إف-16" المهمة لاختراق الخطوط الدفاعية الروسية. أقر بأن الهجوم المضاد لا يسير بوتيرة سريعة، بسبب الألغام التي زرعتها روسيا، فضلا عن تردد الغرب في تقديم الدعم لأوكرانيا، واستغلت روسيا ذلك التردد لتعزيز دفاعاتها.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يرد على مؤشرات احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية في أوكرانيا
قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» إنه لا توجد مؤشرات حول استعدادات روسية لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا، مضيفة في بيان رسمي مساء الثلاثاء، أنه لا توجد حاجة ملحة لتغيير موضع واشنطن النووى، كما أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع روسيا.
ماذا قال الكرملين؟ومن جانبه، قال ديمترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للأسلحة الغربية غير النووية ضد الاتحاد الروسى يمكن أن يؤدى، بموجب العقيدة النووية الروسية الجديدة، إلى رد نووى، وذلك بموافقة الرئيس فلاديمير بوتين على تحديث العقيدة النووية الروسية مساء الثلاثاء.
وبحسب ما ذكرت وكالة تاس، إن «بيسكوف» أكد أن العقيدة النووية الجديدة ينبغى أن تصبح موضوع تحليل عميق داخل روسيا وخارجها، مضيفا أن الاتحاد الروسى يعتبر استخدام الأسلحة النووية إجراء شديد، لكن هذا التحديث للعقيدة كان مطلوبا لجعل الوثيقة تتماشى مع الموقف السياسى الحالى.
وتابع المتحدث باسم الكرملين، حديثه قائلا إن العملية الخاصة التى تشنها روسيا فى أوكرانيا، تم إجرائها فى سياق حرب أطلها الغرب ضد الاتحاد الروسى، وأن الجيش الروسى يراقب عن كثب التقارير التى تتحدث عن خطط استخدام صواريخ طويلة المدى فى منطقة كورسك الروسية.
الغرب يستخدم أوكرانيا لهزيمة روسياوبعد وقت قصير من الحديث عن تحديث العقيدة النووية في روسيا، أكد «بيسكوف»، إن الغرب يواصل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق الهزيمة بروسيا، مضيفا لوكالة الإعلام الروسية، أن الخط الساخن الخاص للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، والذي أنشئ بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، غير مستخدم حاليًا.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين، معلقًا على تقارير ذكرت أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب عمق روسيا، أن ساسة الغرب يواصلون مساعيهم لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، متهمًا إياهم باستخدام أوكرانيا لتحقيق مبتغاهم.
وكانت الولايات المتحدة في طليعة الدول التي قدمت الدعم لأوكرانيا، وبحسب الموقع الرسمي للبنتاجون، فقد قدمت واشنطن مساعدات أمنية لكييف تفوق قيمتها 43 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وجدد حلف شمال الأطلسي «الناتو»، الأسبوع الماضي، دعمه لأوكرانيا وتعهد بتقديم مساعدات إضافية لها، في أعقاب تقارير تفيد بإرسال كوريا شمالية قوات قتالية إلى روسيا.