وفد "الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني" يزور المقر الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قام وفد من اللجنة الشعبية للتضامن مع وفد الشعب الفلسطيني بزيارة المقر الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء 16 يناير، وذلك لبحث اوجه التعاون الممكنة لتحسين وصول المساعدات لقطاع غزة في ظل الحصار الخانق المفروض على القطاع، خصوصا وأن التصريحات والقرارات المتتالية لمنظمة الصحة العالمية تؤكد سعي المنظمة لمرور فوري ومستدام ودون عوائق للإغاثة الإنسانية، بما في ذلك وصول العاملين في المجال الطبي.
وقد قامت منظمة الصحة بالفعل بإيصال عدد من القوافل الطبية لمستشفيات غزة، ولكن معدل مرور المساعدات كلها أقل من 10% من احتياجات القطاع، والأزمة الإنسانية والصحية بغزة تزداد تفاقما وكارثية.
والتقى الوفد بالدكتور أحمد المنظري مدير الفرع الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريك برينان المدير الإقليمي للطوارئ، والدكتورة غادة الجدبة مدير برنامج الصحة بالأنروا بقطاع غزة، وقد توجهنا لهم بالشكر على الترحيب و سرعة الاستجابة لتحديد اللقاء.
وشرح أعضاء المنظمة الأممية الاوضاع الانسانية المؤلمة التي شاهدوها بأعينهم في اخر قافلة لغزة بتاريخ 13 يناير؛ إذ توجهوا بقافلة من الدواء لمجمع ناصر الطبي و مستشفى شهداء الأقصى، وكان الأهالي يطلبون الغذاء والماء أكثر من الدواء، بالرغم من حاجتهم الشديدة له.
وأضافوا أنه تم الاتفاق معًا على أن الأوضاع الكارثية في غزة تحتاج لتضافر كل الجهود الاغاثية الرسمية والشعبية، لأن الأوضاع أصعب و أبشع كثيرا من قدرة اي جهة لمواجتها منفردة، وهذا أحد دوافع الزيارة، وشرحنا احتياجنا للتعاون و لمظلة من المنظمات الاغاثية الدولية، لإدخال المعونات بدون الخضوع للتعسف والمعوقات الاسرائلية، أو على الأقل لتقليل هذة التعسفات.
وأوضح ممثلي المنظمة أنهم هم انفسهم يحتاجون عدة أيام في طريق السفر للمعبر للتنسيق مع الجانب المصري و الجانب الاسرائيلي لمرور أي قافلة تخص المنظمة ، و أوضحنا لهم اننا نأخذ حوالي 10 أضعاف هذا الوقت ، لذلك فوجود ممثلين للمنطمات الاغاثية الدولية مع القوافل يبدو مفيدا جدا.
وقالوا: “حقا لم نجد عندهم حلا جاهزا سهلا لكسر الحصار أو لتمرير القوافل بانتظام ، ولكننا وجدنا أفقا مفتوحا للتعاون و المساعدة في دخول المساعدات و المتطوعين ، و اتفقنا على استمرار التواصل لارساء أليات عملية للتعاون مع منظمة الصحة العالمية و مع المنظمات الانسانية الاخرى لتحسين الاغاثة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن مع فلسطين استمرار جرائم إسرائيل الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
صناعة الشيوخ: قمة الثماني أكدت قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
أكد المهندس محمد المنزلاوى وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ قمة مجموعة الثماني النامية الذى انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة كشفت عن مجموعة من الحقائق فى مقدمتها قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على تشكيل تكتل اقتصادى كبير بين الدول الاعضاء لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية مشيرا إلى أن انعقاد القمة فى هذا التوقيت الحساس يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في سوريا ولبنان وفلسطين.
"اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم واعتبر "المنزلاوى" فى بيان له أصدره اليوم الكلمة التاريخية التى القاها الرئيس عبد الفتاح السيسى والإشادة الكبيرة من قادة ورؤساء الدول المشاركة بمصر والرئيس السيسى بمثابة ضربة البداية لتشكيل تكتل ومنصة هامة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء مما يدعم الجهود المصرية نحو الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة مثمناً إطلاق الرئيس السيسي حزمة من المبادرات للتعاون بين دول الثماني النامية، عبر تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية ومسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.
وأكد المهندس محمد المنزلاوى نجاح هذه القمة وتحقيقها لجميع أهدافها لصالح الدول الاعضاء للبدء فى مرحلة جديدة للتعاون بين دول المنظمة فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية وغيرها مشيراً إلى أن مشاركة قادة ورؤساء الدول الأعضاء في هذه القمة يعكس الثقة الكبيرة في القيادة المصرية ورؤيتها الواضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والدولي.