أبو الغيط: الساحة العراقية لا يجب أن تكون مجالا لتصفية الحسابات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الساحة العراقية لا يجب أبداً أن تصير مجالاً لتصفية الحسابات أو تحقيق المكاسب الإقليمية، محذرا من مغبة الانزلاق إلى توسيع رقعة الحرب في الشرق الأوسط على نحو يُعرض أمن المنطقة وشعوبها للخطر الشديد.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك في كلمة أبو الغيط اليوم /الأربعاء/ أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" للتباحث حول آخر التطورات والمستجدات التي طرأت على الساحة العراقية.
وأكد أبو الغيط، الرفض القاطع والإدانة الكاملة للقصف الإيراني الذي استهدف مناطق عراقية في أربيل مساء أول أمس /الاثنين/، موضحا أن قرارات الجامعة العربية ومواقفها واضحةٌ وقاطعة في إدانتها لانتهاك سيادة العراق في وقائع سابقة، وأشار إلى أن الدول العربية تتعامل مع جيرانها وفق مبدأ حسن الجوار، وتتطلع إلى المعاملة بالمثل.
وشدد أبو الغيط، على التضامن الكامل مع الحكومة العراقية في أي إجراءات تتخذها حفاظاً على سيادة البلد وأمنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو الغيط الساحة العراقية يجب تكون الحسابات تحقيق أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
ويقول الباحث في «الشركة الدولية للمعلومات» محمد شمس الدين لـ«الشرق الأوسط»، إن «نحو 29 قرية ومدينة تمتد على طول 120 كيلومتراً من الناقورة غرباً إلى شبعا شرقاً، دُمّرت معظمها بشكل كلي»، مضيفاً أن «عدد الوحدات السكنية المدمّرة هناك يبلغ نحو 25 ألف وحدة».
من جانبه، يشير الخبير العسكري والاستراتيجي العميد حسن جوني، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «تفجير القرى والمنازل الأمامية يدخل في إطار استراتيجية إسرائيل لبناء منطقة عازلة بعمق 3 كلم على امتداد الحدود اللبنانية – الإسرائيلية».
وفي سوريا، أفيد عن مقتل عنصرين من «حزب الله» اللبناني وإصابة 5 بجروح خطيرة، نتيجة ضربات إسرائيلية على مزارع في بلدة نجها بريف دمشق جنوب منطقة السيدة زينب.
ووفقاً لـ«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن المزارع المستهدَفة، كانت تُستخدم سابقاً من قبل «الحرس الثوري» الإيراني و«حزب الله