اكتمال خطة سلاسل الإمداد والطلب على المياه في القطاع الحضري
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة , اليوم, اكتمال خطة سلاسل الإمداد والطلب للمياه في القطاع الحضري التي تنتج عنها مشاريع المياه كافة بالمملكة، وتشمل التجمعات السكانية والمشاريع التنموية العملاقة بالمملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتأتي هذه الخطة في إطار سعي الوزارة الدائم إلى تحسين جودة الخدمات المائية، وتعزيز الاستدامة في قطاع المياه، وتعظيم الاستفادة من الموارد والاستثمارات المائية المتاحة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للمياه كأحد محاور رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن الخطة ترتكز على افتراضات مدروسة وبيانات وإحصاءات دقيقة ويتم تحديثها بشكل دوري، وتواكب كافة متطلبات التنمية المستدامة، وتطبق أفضل معايير أمن الإمداد واعتبارات الطوارئ، وتستخدم قواعد البيانات في بيئة نظم المعلومات الجغرافية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة ومتابعة تنفيذ مشاريعها.
وأضافت أن الخطة جرى إعدادها بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص، وتعتمد على أسس القيمة الاقتصادية المضافة من مشاريع إعادة استخدام المياه المعالجة، حيث درست أكثر من (120) محطة، واستقبلت أكثر من (10) آلاف طلب من مختلف القطاعات، مما يعظم الفائدة من الأصول ويحقق مبادئ كفاءة الانفاق.
وأشارت الوزارة إلى أن مشروع خطة سلاسل إمداد القطاع الحضري بالمياه مر بعدة مراحل وخطوات مهمة, حيث تم العمل بالتعاون مع شركاء النجاح على (35) منظومة إمداد؛ لخدمة أكثر من (14) ألف تجمع سكاني في المملكة، كما تضمن المشروع مراجعة وتخطيط مسارات خطوط النقل والتصاميم الأولية لأطوال تجاوزت (18) ألف كم، لخدمة (775) بوابة استلام، وتعريف مواقع وسعات أكثر من (195) مليون متر مكعب من الخزن الإستراتيجي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الداخلية: وفاة 629 شخصا في أكثر من 2000 حادث مرور خلال 3 أشهر
كشفت إحصائية لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، عن عدد حوادث المرور المسجلة خلال الربع الثالث من العام الجاري؛ حيث سجلت وقوع 2384 حادثا مروريا، وفق قولها.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن الحوادث خلال (يوليو وأغسطس وسبتمبر)، أسفرت عن 629 حالة وفاة، و1006 إصابات بليغة، و933 إصابة متوسطة.
وأشارت الوزارة إلى تضرر 3857 مركبة، مشيرة إلى أن القيمة التقديرية للأضرار المادية الناجمة عن الحوادث تجاوزت 20 مليون دينار ليبي.
ودعت وزارة الداخلية إلى اتخاذ إجراءات جادة للتصدي لأسباب ارتفاع الحوادث، لافتة إلى أن عدم الالتزام بقوانين المرور، مثل السرعة الزائدة، واستخدام الهاتف أثناء القيادة والتجاوز غير الآمن، يمثل أحد أبرز الأسباب وراء هذه الحوادث المدمرة، بالإضافة إلى أن إهمال الصيانة الدورية للمركبات يزيد من تفاقم المشكلة، وفق بيانها.
كما أكدت الوزارة الداخلية أن السلامة المرورية مسؤولية جماعية، وأن الحل يبدأ من التزام السائقين بقواعد الطريق، والابتعاد عن السلوكيات الخطرة أثناء القيادة، على حد تعبيرها.
المصدر: وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية
حوادث المروررئيسيوزارة الداخلية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0