نائبة في برلمان نيوزيلندا تستقيل بعد ضبطها تسرق من المتاجر (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت النائبة عن حزب "الخضر" النيوزيلندي، غولريز جهرمان، استقالتها من منصبها وذلك بعد 3 تهم بالسرقة من متاجر، وألقت فيها باللوم على مشاكل بالصحة العقلية دفعتها لسرقة سلع فاخرة.
ونقلت صحيفة "نيوزيلاندا هيرالد" عن النائبة المستقيلة: "أفضل شيء لصحتي العقلية هو الاستقالة من منصبي كعضو في البرلمان والتركيز على التعافي".
رسانه های نیوزیلندی فیلم لحظات سرقت لباس توسط گلریز قهرمان از فروشگاه لباس را منتشر کردند. هم اکنون برای او پرونده ای قضائی در نیوزیلند تحت عنوان shoplifting گشوده شده است.@golrizghahramanpic.twitter.com/wm79AK3VFb
— Ehsan AriaN (@E_Aria_N) January 16, 2024وبحسب الصحيفة، فقد أعلنت استقالتها بعد يوم تقريبا من الاتهام الـ3 وبعد أسبوع من أول اتهام تلقته، وفيها توجهت إليها تهمة سرقة سلع فاخرة من متجرين.
وتم تسجيل أول حالتين في شهر ديسمبر من العام الماضي في متجر Scotties في أوكلاند، وحدثت حالة أخرى في متجر Cre8iveworx في ويلينغتون في أكتوبر.
إقرأ المزيدوبررت المتهمة مثل هذا السلوك بأنه مخالف تماما لطبيعتها ويرتبط بحالة نفسية ناجمة عن التوتر في العمل.
وفي الوقت نفسه اعترفت بذنبها واعتذرت. وقالت: "لا أحاول تبرير أفعالي، لكني أريد أن أشرحها".
بدوره، قال شون روبنسون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة العقلية، إنه يحترم الطريقة التي تعاملت بها جهرمان مع الوضع، مبينا أنها تعيش مع اضطراب "ثنائي القطب" وتعاني من حالة صحية عقلية طويلة الأمد.
وأردف: "في حين يجب محاسبة الناس على أفعالهم، وأيضا أن يكون هناك تعاطف مع الاضطراب العقلي الذي تعاني منه جهرمان".
ووصف روبنسون البرلمان بـ"طنجرة ضغط حقيقية" وقال: أعتقد أننا بحاجة إلى الاعتراف بأننا جميعا، بما في ذلك قادتنا السياسيون، مجرد بشر... ونتوقع أنه ستكون هناك أوقات لا يكون فيها قادتنا في أفضل حالاتهم فيما يتعلق بصحتهم العقلية.
أهمية الصحة العقلية في مكان العمل
وقال إن جميع أماكن العمل في نيوزيلندا تتحمل مسؤولية بموجب قوانين الصحة والسلامة لرعاية الصحة العقلية والعاطفية والسلامة للعمال، وهو ما يعني القيام بثلاثة أشياء: الحد من الأشياء التي يمكن أن تضر بالصحة العقلية للناس، وخلق ثقافة تطبيع الصحة العقلية. وأنشطة تعزيز الصحة وتقديم الدعم للأشخاص الذين يعانون.
يشار إلى أن جهرمان مولودة في إيران، وأصبحت في عام 2017 أول لاجئ يصل إلى البرلمان النيوزيلندي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية سرقات شرطة غوغل Google أخبار الصحة الصحة العامة الطب امراض نفسية منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام يوتيوب Youtube الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
اليكتي والبارتي يعطلان اختيار هيئة رئاسة برلمان كردستان
بغداد اليوم - كردستان
علق الخبير في الشأن القانوني، كاروان علي، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، على الصمت السياسي إزاء المخالفة القانونية التي ارتكبتها الأحزاب الكردية بعدم اختيار هيئة رئاسة البرلمان حتى الآن.
وقال علي في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الحزبين الكبيرين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، هما من يعطلان اختيار هيئة الرئاسة وعقد جلسة البرلمان وتسمية المناصب".
وأضاف إن "الحزبين هما من يمتلكان العدد الأكبر من المقاعد، وبدونهما لا يمكن عقد جلسة للبرلمان، لعدم توفر النصاب القانوني البالغ 51 مقعدًا، وبالتالي فهما المسؤولان عن تعطيل عقد الجلسات والمضي في اختيار هيئة الرئاسة".
وأشار إلى أن "الحزبين لم يتفقا حتى الآن على تقاسم المناصب، وبالتالي يرتكبان مخالفات قانونية كبيرة بتأخير عقد الجلسة والإبقاء على الجلسة الأولى مفتوحة، بعد أداء اليمين، لغرض الحصول على الامتيازات المالية فقط".
وفي الانتخابات التي جرت بتاريخ 20 تشرين الأول 2024 بإقليم كردستان، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعدًا، بينما حصل الاتحاد الوطني الكردستاني على 23 مقعدًا من أصل 100 مقعد في برلمان الإقليم. وبما أن تشكيل الحكومة يتطلب أغلبية 51 مقعدًا، فلا يستطيع أي حزب تشكيلها منفردًا، ما يفرض تحالفات سياسية معقدة قد تؤخر تشكيل الحكومة لفترة أطول.