الجرائم الالكترونية تحذر الفتيات من حفظ صورهن على هذا التطبيق !
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت وحدة مكافحة #الجرائم_الإلكترونية في مديرية #الأمن_العام أنها تعاملت مع أكثر من 19 ألف #جريمة_إلكترونية خلال العام الماضي، من بينها #الاحتيال_المالي، #الابتزاز، #اختراق_الحسابات، انتحال الشخصية، والتشهير.
وأوضح النقيب أيوب أبو ربيع، من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، في حديث لإذاعة الأمن العام أن أبرز طرق الاحتيال المتبعة حاليًا تتم عن طريق انتحال صفة موظف بنك وطلب من عملاء البنك تحديث البيانات عبر الهاتف.
ونوه أبو ربيع إلى ضرورة عدم تقديم أي معلومات بنكية عبر #الهاتف، مؤكدًا أن المحتالين يقدمون دلائل توحي بأنهم من موظفي البنوك.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تعلن عمليات جديدة ضد الاحتلال 2024/01/17أما فيما يتعلق بقضايا الابتزاز، أشار أبو ربيع إلى أنها تتوزع بين الثقة غير الصحيحة بالأشخاص الغرباء وإرسال الصور الخاصة لهم، أو إيقاع الرجال عبر إيهامهم بأن الطرف الآخر هو فتاة وطلب إرسال مقاطع فيديو وصور ليتم فيها الابتزاز لاحقًا. وأكد أن مثل هذه القضايا تم ضبطها من داخل وخارج الأردن.
وشدد أبو ربيع على أهمية عدم حفظ #الفتيات للصور الخاصة على #تطبيقات_التواصل، حيث أشار إلى أن بعض هذه التطبيقات مرتبطة بالبريد الإلكتروني وقد يتم اختراقها، وليس مرتبطة برقم الهاتف. مشيراً إلى أن أكثر الحالات التي وردت كانت على تطبيق “سناب شات”، الذي يستخدمه الفتيات لحفظ صورهن الخاصة.
وأضاف أنه يجب التصرف بشكل صحيح في حال التعرض للابتزاز الإلكتروني عبر قطع الاتصال مع الشخص المبتز وعدم التجاوب معه، لتجنب المزيد من الطلبات.
وأشار إلى ضرورة مشاركة المعلومات مع الأشخاص الثقة والمعرفين، واللجوء إلى وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في حال مواجهة أي من حالات الابتزاز.
وختم برسالة إلى أولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم وأصدقائهم على وسائل التواصل، وربط تطبيقات لتتبعهم، وخاصة في الألعاب الإلكترونية التي زاد استغلال الأطفال من خلالها في الآونة الأخيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجرائم الإلكترونية الأمن العام جريمة إلكترونية الاحتيال المالي الابتزاز اختراق الحسابات الهاتف الفتيات تطبيقات التواصل أبو ربیع
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمهد لحملة جديدة من الابتزاز والنهب تحت غطاء محاربة "ستارلينك"
في خطوة جديدة تمهد لموجة من الابتزاز والنهب والمصادرة، دعت مليشيا الحوثي -عبر ما تسمى بوزارة الاتصالات في حكومتها غير المعترف بها دولياً- المواطنين والجهات الاعتبارية في المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى تسليم كافة طرفيات وتجهيزات "ستارلينك" في موعد أقصاه الأول من مايو 2025.
وبحسب وسائل إعلام حوثية، اعتبرت المليشيا أن أجهزة "ستارلينك" محظورة، وأكدت أن على المواطنين والمؤسسات التوجه إلى أقرب مكتب لمؤسسة الاتصالات لتسليم هذه التجهيزات مقابل استلام خطي رسمي، لتفادي ما وصفتها بـ"المساءلة القانونية".
وأشارت إلى أنها ستبدأ عقب انتهاء المهلة المحددة بحملة ميدانية لضبط كل من يبيع أو يتداول أو يستخدم أو يحتفظ بهذه المعدات، مع التهديد بمصادرتها وفرض عقوبات مالية وغرامات على المخالفين.
ويرى مراقبون أن هذه الدعوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات الحوثية التي تستهدف تضييق الخناق على السكان وزيادة الموارد المالية للمليشيا عبر فرض غرامات وجبايات جديدة تحت ذرائع أمنية وتجسسية.