للعام السادس.. أدنوك العلامة التجارية الأكثر قيمة بالإمارات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حافظت "أدنوك" على مكانتها، باعتبارها العلامة التجارية الأكثر قيمة في دولة الإمارات، للعام السادس على التوالي، وذلك وفقاً لتقرير أصدرته "براند فاينانس"، التي تُعد مؤسسة عالمية مستقلة ومتخصصة في تقييم العلامات التجارية والاستشارات الاستراتيجية للشركات.
وتقدمت "أدنوك" 10 مراكز جديدة على قائمة براند فاينانس جلوبال 500" لعام 2024، لتصعد إلى المرتبة الـ 128 عالمياً، مقارنة مع المرتبة الـ 138 عالمياً في العام الماضي، لتنضم للمرة الأولى إلى قائمة أغلى 130 علامة تجارية في العالم، وترسخ موقعها ضمن العشرة الكبار عالمياً من حيث قيمة وقوة العلامة التجارية في قطاع النفط والغاز.
وارتفع تصنيف "أدنوك" من "AA+" في العام الماضي إلى تصنيف "AAA –"، بعد أن زادت قيمة العلامة التجارية بنسبة 7 بالمئة، لتصل إلى 15.2 مليار دولار مقارنة مع 14.2 مليار دولار العام الماضي، بفضل تحسين نقاطها في مؤشر قوة العلامة التجارية إلى 80 نقطة.
ونوهت "براند فاينانس" بالاستثمار الاستراتيجي الذي نفذته "أدنوك" مؤخراً باستحواذها على حصة 10.1 بالمئة في شركة "ستوريجا" البريطانية لتوسعة محفظة أعمالها في مجال إدارة الكربون، حيث تمثل هذه الصفقة أول استثمار دولي لـ"أدنوك" في أسهم شركات إدارة الكربون، وتدعم استراتيجيتها الهادفة إلى الاستفادة من بناء الشراكات في مجالات إدارة الكربون والتكنولوجيا لتسريع جهود خفض الانبعاثات.
وتستند هذه الخطوة إلى مبلغ الـ 55 مليار درهم (15 مليار دولار) الذي خصصته "أدنوك" بشكل أوّلي للاستثمار في الحلول منخفضة الكربون وتقنيات الحدّ من الانبعاثات.
وتهدف "أدنوك" إلى رفع قدرتها على التقاط الكربون لتصل إلى 10 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2030، ما يعادل إزالة أكثر من مليوني مركبة تعمل بالاحتراق الداخلي من الطريق.
وقالت "براند فاينانس" إن التزام "أدنوك" بتحقيق خفض الانبعاثات الكربونية، ساهم بشكل قوي في تعزيز قوة علامتها التجارية، حيث تعد واحدة من الشركات الخمسين الموقعة على ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط و(OGDC)، والذي تم إطلاقه خلال مؤتمر الأطراف COP28.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أدنوك الكربون قطاع النفط أدنوك شركة أدنوك أدنوك أبوظبي أدنوك الإماراتية العلامة التجارية الإمارات أدنوك الكربون قطاع النفط أخبار الشركات العلامة التجاریة
إقرأ أيضاً:
35 % من أهداف «أدنوك للمحترفين» بـ«الأخطاء الفادحة»!
عمرو عبيد (القاهرة)
يتواصل ارتكاب الأخطاء الدفاعية «الفادحة»، في دوري أدنوك للمحترفين، والتي تتسبب مُباشرة في اهتزاز الشباك، لدرجة أن أكثر من نصف عدد أهداف الجولة الـ14، أتت بعد أخطاء «كارثية» وغريبة جداً، وكانت تلك الأخطاء قد أسفرت عن استقبال الفرق 54.5% من أهداف الجولة، وشهدت مباراة «العنابي» و«البرتقالي» النسبة الأكبر منها.
أحمد شامبية، حارس مرمى «العميد» أسكن الكرة شباكه بالنيران الصديقة، وارتكب بن حبيب حارس «الراقي» ركلة جزاء، ضمن 5 ركلات، بينها لمستا يد لمدافع «أصحاب السعادة»، ساشا إيفكوفيتش في مواجهة «البركان»، التي تم تسجيل 4 أهداف خلالها بأخطاء مُباشرة، وتنوعت الأخطاء بين التشتيت أو التمرير غير الصحيح، بجانب فقد الكرة تحت الضغط والتصدي الخاطئ للتسديدات، وكان الهدف الذي مُنى به مرمى «العميد» أتى بعد خطأ مُزدوج، بتمريرة سيئة تحت الضغط العالي للعروبة، ثم مرور الكرة بغرابة من حارس المرمى نحو الشباك!
وارتفع عدد الأخطاء المُباشرة التي أسفرت عن أهداف في دورينا، إلى 117 خطأً منذ انطلاق النُسخة الحالية، وتسببت في اهتزاز الشباك 114 مرة، حيث تزامنت الأخطاء المزدوجة بين المدافع وحارس المرمى في 3 أهداف، بينها هدف الجولة الـ14 في مباراة العروبة والنصر، بجانب الخطأ الُمشترك للاعبي «النمور» أمام دبا الحصن في الجولة العاشرة، وقبلها تكرر الأمر مع دفاع دبا الحصن نفسه في مواجهة عجمان بالجولة الرابعة، وإجمالاً توازي تلك الأخطاء 35% من إجمالي الأهداف التي سُجلت في الدوري.
وعلى صعيد أخطاء الحُراس، فقد تنوعت بين التصدي غير الصحيح لـ24 تسديدة أنتجت أهدافاً للمُنافسين، أغلبها من خارج منطقة الجزاء، بواقع 13 تسديدة، مقابل 11 من داخل المنطقة، وبينها 3 ركلات حُرة مُباشرة، أخفق الحارس في التعامل معها رغم تسديدها نحو زاويته، كما غابت الدقة عن التعامل مع 7 كرات عرضية، واختيار التوقيت الخاطئ للخروج من المرمى في 3 أهداف أخرى، في حين أتى هدفان بأخطاء مُباشرة من الحارس في التمرير والتشتيت، وارتكب الحُراس 8 ركلات جزاء مقابل تسجيل 3 أهداف «ذاتية» في مرماهم.
المدافعون فقدوا 21 كرة في مناطق دفاعية خطيرة جداً، أسفرت عن اهتزاز شباكهم بطريقة مُباشرة، مقابل ارتكاب 27 ركلة جزاء، بينها 8 بسبب لمسات اليد، وتسببت أخطاء التمرير والتشتيت للكرات في استقبال 15 هدفاً، بينما سجلوا في مرماهم عبر «النيران الصديقة» 8 أهداف أخرى.
ولم يفلت أي فريق في دورينا من التعرض لتلك الأخطاء من جانب مدافعيه، لكن النسب تتفاوت بينها في تلك القائمة «السلبية»، التي يتصدرها «السماوي»، الفريق الأكثر معاناة من الأخطاء الفادحة لدفاعه، حيث استقبل بسببها 14 هدفاً، يليه البطائح بـ12 هدفاً، ثم كل من «الزعيم» و«النسور» والعروبة بـ11 هدفاً، بينما على الجانب الآخر تبدو دفاعات «الفرسان» و«الملك» الأكثر صلابة بأقل عدد من الأخطاء المُباشرة، حيث استقبل كل منهما 3 أهداف فقط بسببها، وهو ما يُعد أحد أسباب انفراد «الكبيرين» بصراع القمة من أجل اللقب هذا الموسم.