الجامعة العربية تعقد جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني شمال العراق
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عقدت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، جلسة طارئة لمناقشة القصف الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل شمال العراق.
إقرأ المزيد أبو الغيط يدين قصف الحرس الثوري الإيراني لمدينة أربيل في شمال العراقوأكدت الجامعة العربية رفضها القاطع والإدانة الكاملة للقصف الإيراني الذي استهدف مناطق عراقية في أربيل مساء 15 يناير.
وشددت على أن قراراتها ومواقفها واضحة وقاطعة في إدانتها لانتهاك سيادة العراق في وقائع سابقة، مؤكدة أن الدول العربية تتعامل مع جيرانها وفق مبدأ حسن الجوار، وتتطلع إلى المعاملة بالمثل.
وشدد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط على التضامن الكامل مع الحكومة العراقية في أي إجراءات تتخذها حفاظا على سيادة البلد وأمنه، مضيفا أن الساحة العراقية لا يجب أبداً أن تصير مجالا لتصفية الحسابات أو تحقيق المكاسب الإقليمية.
وحذر أبو الغيط من مغبة الانزلاق إلى توسيع رقعة الحرب في الشرق الأوسط على نحو يعرض أمن المنطقة وشعوبها للخطر الشديد.
يأتي ذلك في أعقاب قصف الحرس الثوري الإيراني لمواقع في محافظة أربيل العراقية، قال إنها تابعة "لجماعات إرهابية معادية لإيران" وكذلك "مركز تجسس" إسرائيلي.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن القصف أسفر عن مقتل مدنيين، بينهم رجل أعمال كردي بارز.
وفي هذا الصدد قدم العراق شكويين لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة ضد إيران، واعتبرت الحكومة العراقية القصف الإيراني عدوان على سيادة البلاد وإساءة لحسن الجوار.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق أربيل الحرس الثوري الإيراني جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الجامعة العربية لا تمنع الضربة الإسرائيلية على الحشد الشعبي
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 3:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مطلع ،الأحد، ان “الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وإن أغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني”، مبينا ان “هذا الاجتماع لن يكون أكثر مما هو اجتماع إعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول”.وأضاف ان “العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بإن جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد أهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط”.