قطر وفرنسا ترسلان أدوية للرهائن الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تتجه شحنة أدوية مخصصة لعشرات الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس، إلى قطاع غزة، الأربعاء، بعد أن توسطت فرنسا وقطر في أول اتفاق بين إسرائيل وحماس، منذ الهدنة التي استمرت أسبوعا بينهما في نوفمبر الماضي.
وستمر شحنة الأدوية من مصر، ثم تسلم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي ستنقلها بدورها إلى حماس بعد ذلك.
وقالت قطر، إن الاتفاق يشمل أيضا إدخال المزيد من الأدوية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.
وقال مسؤول بارز بحماس، إنه لكل صندوق أدوية يقدم للرهائن سيرسل ألف صندوق للفلسطينيين.
ويتضمن الاتفاق أيضا تسليم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وجاء الاتفاق بعد أكثر من 100 يوم على الحرب التي لا يبدو أنها ستنتهي في أي وقت قريب، والتي أثارت توترات في جميع أنحاء الشرق الأوسط شهدت مجموعة مذهلة من الضربات والضربات المضادة في الأيام الماضية من شمال العراق إلى البحر الأحمر، ومن جنوب لبنان إلى باكستان.
وفي غزة، لا يزال المسلحون الفلسطينيون يقاومون الجيش الإسرائيلي في الشريط الساحلي الضيق في مواجهة واحدة من أكثر الحملات العسكرية دموية في التاريخ الحديث.
وفر نحو 85 بالمائة من سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من ديارهم، وتقول الأمم المتحدة إن ربع السكان يعانون من الجوع.
وتعهدت إسرائيل بتفكيك قدرات حماس العسكرية لضمان عدم قدرتها على تكرار هجوم السابع من أكتوبر الذي أدى لنشوب الحرب.
واخترق المسلحون الدفاعات الحدودية الإسرائيلية ووصلوا لعدة مجتمعات سكانية، ما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بالإضافة لاختطاف حوالي 250 شخصا.
وردا على الهجوم توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وهجوما بريا. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 24448 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وو61504 أصيبوا جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: لا يجوز مطالبة حماس وحدها بتنفيذ الاتفاق دون التزام إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن تعليق حركة حماس تسليم المحتجزين إلى إسرائيل لا يمكن تحميله مسؤولية للحركة أو الشعب الفلسطيني فقط.
وأضاف الخرابشة، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية مصر وقطر والولايات المتحدة يتضمن التزامات على كلا الجانبين، ولا يجوز إلزام حماس وحدها دون مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ التزاماته.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منحاز بشكل واضح لصالح إسرائيل، وهو أمر تتوقعه تل أبيب، لكن هذا الانحياز لا يمكن أن يستمر إلى الأبد، خاصة أن الإدارة الأمريكية هي الراعية للاتفاقات والمعاهدات التي مهدت للسلام، مثل كامب ديفيد وأوسلو ووادي عربة.
وشدد الخرابشة على ضرورة أن يمارس ترامب الضغط على الطرفين وليس على حماس فقط لضمان تنفيذ الاتفاق، محذرًا من أن عدم الالتزام قد يكون ذريعة لإسرائيل لاستئناف الحرب وتنفيذ مخططاتها التي لم تحقق أهدافها رغم 15 شهرًا من القتال والدمار الشامل جوًا وبرًا وبحرًا.