تفاصيل عملية جديدة كبيرة في البحر الأحمر اليوم.. بالزوارق والمسيَّرات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قوات أمريكية أثناء تواجدها في البحر الأحمر قبالة اليمن (حساب القيادة)
أكدت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري يوم الأربعاء أنها تلقت تقارير عن اقتراب ثلاثة زوارق وطائرة مسيرة من سفينة حاويات ترفع علم مالطا على بعد نحو 16 كيلومترا جنوب غربي ذو باب في اليمن.
وأوضحت الشركة في مذكرة أن أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار أو خسائر بشرية.
وفي وقت سابق أفصح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي لقوات صنعاء، العميد عبدالله بن عامر، أن قرار منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الاحمر والعربي سوف يستمر حتى ايقاف العدوان على اخواننا في قطاع غزة وذلك بعد أن كان هذا القرار مرتبط فقط برفع الحصار أو إدخال المساعدات لقطاع غزة.
وقال العميد بن عامر في لقاء مع إذاعة صنعاء ” هذا الموقف او القرار جاء تنفيذاً لتوجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بربط منع الملاحة الاسرائيلية او المتجهة الى موانئ فلسطين بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار”
وأضاف بن عامر: عمليات القصف على ام الرشراش وجنوب فلسطين المحتلة مرتبطة بشكل رئيسي بإيقاف العدوان على غزة وقرار منع الملاحة كان مرتبطاً برفع الحصار او بإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وأنهى حديثه بالقول: ها هي القوات المسلحة تترجم هذه التوجيهات وتؤكد في بيانها الصادر اليوم ان قرار منع الملاحة الاسرائيلية او المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مستمر حتى ايقاف العدوان على غزة وكذلك رفع الحصار
Error happened.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن امريكا بريطانيا صنعاء غزة العدوان على منع الملاحة
إقرأ أيضاً:
شتاء ثانٍ تحت الحصار الإسرائيلي.. الجوع والبرد يفاقمان أزمة فلسطين مع استمرار الحرب
يجتمع على الفلسطينيين الشتاء الثاني على التوالي، مصحوبا بالجوع والبرد بجانب حرب لم تتوقف منذ أكثر من 14 شهرا بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
فبعد فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل ترسانتها النووية في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، لجأت إسرائيل إلى فرض سياسة التجويع على أكثر من 2 مليون فلسطيني.
تعنت إسرائيليوتمنع إسرائيل دخول الدقيق والمواد الغذائية، ليصبح الحصول على الطعام في القطاع بشكل منتظم أمر مستحيلا خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، ويضطر الاحتلال الإسرائيلي في السماح لكميات محدودة بالدخول من أجل تخفيف الضغوط الدولية، لكنه لا يسمح بوصولها إلى القطاع، وتتولى المهمة في ذلك عصابات الشاحنات الذين يعلمون بتوجيهاته ويخدمون أجندته من أجل خلق حالة فوضى داخل القطاع حتى فرق التأمين من العصابات تعمل طائرات الاحتلال على استهدافهم، وفقا لـ«تليفزيون فلسطين».