أمانة تبوك تطرح فرصة استثمارية بعائد يفوق 235 مليون ريال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
المناطق_واس
أبرمت أمانة منطقة تبوك 22 عقدًا استثماريًا بعائد استثماري يفوق 235 مليون ريال , مع عدد من منشآت القطاع الخاص خلال العام الماضي 2023، ضمن الفرص المطروحة في بوابة الاستثمار في المدن السعودية “فرص”.
أخبار قد تهمك أمانة تبوك تدعو لإصدار “شهادة امتثال المباني” 16 يناير 2024 - 8:33 مساءً أمانة تبوك تزرع 2.
8 مليون زهرة لتعزيز جودة الحياة خلال عام 2023 8 يناير 2024 - 9:08 مساءً
وأوضحت الأمانة أن هذه العقود التي بلغت تكلفتها 400 مليون ريال , تنوعت بمجالات تستهدفها أمانة المنطقة للتكامل مع القطاع الخاص، أبرزها الأنشطة التجارية والسياحة والترفيه والخدمات التعليمية، والأنشطة الرياضية والاجتماعية والدعاية والإعلان، وأنشطة الخدمات العامة والعديد من الأنشطة الاستثمارية.
وأكدت الأمانة أن هذه العقود الاستثمارية تأتي امتداداً لجهودها في تطوير منظومة الاستثمارات وتنمية الإيرادات وتعزيز عناصر جودة الحياة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، عبر إشراك القطاع الخاص في تنمية المجال الاستثماري بالقطاع البلدي وتحقيق مفاهيم الاستدامة فيه، داعية المستثمرين ورواد الأعمال الراغبين بالمشاركة في الاستثمار البلدي إلى الاطلاع على تفاصيل الفرص الاستثمارية المتاحة حالياً عبر منصة الاستثمار البلدي “فرص”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة تبوك
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة وصناعة عمان تناقش تنظيم سوق العمل والتشغيل في أمسيتها الرمضانية الثانية
في ثاني أمسياتها الرمضانية نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان أمسية حوارية بعنوان «تنظيم سوق العمل والتشغيل» برعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وقد شهدت الأمسية حضور ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال، وتمت خلالها مناقشة سياسات تنظيم سوق العمل وتأثير القطاع الخاص على المؤشرات الاقتصادية في سلطنة عمان.
وقد أكد سعادة الشيخ فيصل الرواس على أهمية تنظيم سوق العمل مشيرًا إلى أنه يسهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات وتوسيع التنويع الاقتصادي، كما أشار إلى دور الغرفة في دعم القطاع الخاص وتمكينه من زيادة مساهمته في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، مما يسهم في استقرار السوق وتطوير مهارات القوى العاملة العمانية. كما أضاف: إن الغرفة تسعى إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب على القوى العاملة وهو ما يعزز الإنتاجية ويحفز النمو الاقتصادي المستدام، إضافة إلى كونه أداة مهمة لجذب الاستثمارات.
من جهته شدد سعادة محمد بن حسن العنسي رئيس لجنة سوق العمل بالغرفة على أهمية التعليم المهني كمسار يفتح أبواب الفرص في سوق العمل، وأوضح أن التعليم المهني يساهم في تقليل الفجوة بين العرض والطلب على القوى العاملة ويعزز ريادة الأعمال، كما أكد العنسي على أهمية تنمية اقتصاد المحافظات لتحقيق التوازن الاقتصادي مشيرًا إلى أن هذه التنمية تساهم في توفير فرص عمل وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وأوضح أن اعتماد الشركات على الموردين المحليين يساعد في توفير وظائف مباشرة وغير مباشرة في مجالات مثل التصنيع والنقل والصيانة ما يسهم في تقليص الاعتماد على القوى العاملة الوافدة.
كما قدم المهندس محمد بن علي الخالدي مستشار التطبيق الاستراتيجي دراسة تحليلية حول تأثير القطاع الخاص في المؤشرات الاقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي ومعدل الباحثين عن عمل، واستعرض الخالدي عدداً من المؤشرات الاقتصادية مثل الإنتاجية التي تشمل إنتاجية العمل ورأس المال مشيرًا إلى أن تحليل هذه المؤشرات يعتمد على عدد مؤسسات القطاع الخاص ومعدل الباحثين عن عمل، كما أشار إلى أن النموذج الاستشرافي لعام 2040 يتوقع أن يكون معدل نمو الطلب على إجمالي المشتغلين 5%، بينما سيتراوح نمو الطلب على الأيدي العاملة الوطنية بين 6%، ومن المتوقع أن يكون متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.5%، مع نمو في مساهمة القطاع الخاص بمعدل 7%.
كما قدم عمار بن سالم السعدي مدير عام المديرية العامة للعمال بوزارة العمل ورقة عمل حول جهود الوزارة في إدارة ملف التشغيل، أكد على أهمية حوكمة القطاعات الاقتصادية لتعزيز توظيف الكوادر الوطنية، كما استعرض السياسات التشغيلية مثل برامج التدريب والإحلال في القطاعين الحكومي والخاص، وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز توطين الوظائف التخصصية حيث تم إطلاق برنامج التعمين النوعي الذي يهدف إلى رفع نسبة التوطين بين الهيئات التدريسية في الجامعات والكليات الخاصة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع «مدائن» لتمكين العمانيين من شغل الوظائف الإشرافية.