غدا.. انطلاق معرض ماكينات صناعة الغزل والملابس والنسيج بأرض المعارض
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تنطلق غدا الخميس، فعاليات المعرض الدولى السادس عشر لماكينات صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وتكنولوجيا الطباعة والأقمشة و الغزول بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات بمدينة نصر و يستمر المعرض حتى الأحد القادم بمشاركة 500 عارض من دول مختلفة.
ويقام المعرض هذا العام برعاية ومشاركة غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات المصرية والمجلس التصديري للغزل والمنسوجات والمفروشات والمجلس التصديري للملابس الجاهزة.
ويهدف المعرض هذا العام إلى المساهمة في خطط الدولة بالنهوض بالصناعة وتعميق التصنيع المحلي وفتح اسواق تصديرية للمنتجات المصرية وتطوير صناعة الغزل والنسيج وإعادة إحياء القطن المصرى لسابق عهده من خلال تصور متكامل لمنظومة القطن وتصنيعة، وكذلك صناعة الملابس الجاهزة وتصديريها وتعظيم الاستفادة من الامكانيات المتاحة.
ومن جانبه، قال وائل عمر رئيس مجلس إدارة الشركة المنظمة للمعرض أن المعرض هذا العام على مدار 4 أيام سيتم خلاله تنظيم 4 ندوات متخصصة فى صناعة الغزل والنسيج وصناعة الملابس وأيضا صناعة الجينز (الدينم) ودورة تدريبية عن الطباعة على الملابس والأقمشة يأخذ بها خبرات من عدة دول من تركيا وايطاليا وألمانيا لتطوير ونقل الخبرات التى تسهم فى تطوير صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة ويعرض المعرض اكثر من 500 عارض من 16 دولة بأحدث التكنولوجيا والماكينات.
وأكد وائل عمر أن صناعة الغزل والنسيج والملابس تساهم بنسبة 5.6 % من الناتج المحلي لمصر و27% من الناتج الصناعى و18% من إجمالى الصادرات غير البترولية ويعد أحد أهم القطاعات الاستراتيجية للدولة.
وأضاف أن استراتيجية قطاع الغزل والنسيج والملابس بمصر يهدف للحفاظ على نمو الصادرات بنسبة 15% لتحقيق زيادة فى حجم الصادرات وصولا إلى 10 مليارات دولار.
ونوه إلى أنه من المتوقع زيارة المعرض ما لا يقل عن عشرون الف زائر على مدار الاربعة ايام وتم تأكيد على حضور وفود من دولة السعودية والمغرب وسلطنة عمان لزيارة المعرض للاطلاع على احدث التكنولوجيا.
وتشارك الصين بأكبر عدد من الآجنحة ويوجد جناح وطنى من دولة تركيا يشارك فية 70 عارضا بأحدث التكنولوجيا والماكينات .
وأوضح أن معرض إيجى ستيتش أند تكس من أكبر المعارض المتخصصة فى أفريقيا والشرق الأوسط ونحن لدينا خطة للتوسع في تنظيم نسخ من هذا المعرض خارجيا حيث تم تنظيم المعرض فى المملكة العربية السعودية ونستهدف دول أخرى خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الصناعات النسيجية صناعة الغزل والنسیج
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا