بابا الفاتيكان بعد قصف أربيل: أطالب الجميع بتجنب زيادة التوتر بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وجّه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، نداء قال فيه أعبر عن قربي وتضامني مع ضحايا الهجوم الصاروخي الذي أصاب منطقة حضرية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي، وجميعهم مدنيون.
وأضاف: “إن العلاقات الطيبة بين الجيران لا تبنى بمثل هذه الأفعال، بل بالحوار والتعاون، وأطلب من الجميع تجنب أي خطوة تزيد من التوتر في الشرق الأوسط وفي سيناريوهات الحرب الأخرى”.
وأشار البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، حسب مانشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان، إلى أن أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، يبدأ غدا الخميس، والذي يحمل هذا العام موضوع: “أحبب الرب إلهك وأحبب قريبك حبك لنفسك. أدعوكم للصلاة لكي يبلغ المسيحيون إلى الشركة الكاملة ويحملوا شهادة محبة جماعية تجاه الجميع، ولا سيما تجاه الأشخاص الأكثر هشاشة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الهجوم الصاروخي أربيل إقليم كردستان العراق
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يكشف عن محاولتين لاغتياله أثناء زيارته إلى العراق في 2021
نجا البابا فرنسيس من محاولتين لاغتياله أثناء زيارته التاريخية إلى العراق في آذار/ مارس 2021، بحسب مقتطفات من سيرته الذاتية المرتقبة نشرتها وسائل إعلام إيطالية، الثلاثاء.
تلقى حراس الحبر الأعظم تحذيرا عاجلا من أجهزة الاستخبارات البريطانية، بحسب ما كتب فرنسيس.
وجاء في كتابه "هوب" (أمل) الذي سيطرح في الأسواق في أكثر من 80 بلدا اعتبارا من كانون الثاني/ يناير أن "امرأة محمّلة بالمتفجرات، انتحارية شابة، كانت متوجهة إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية".
وكتب وفق مقتطفات من الكتب نشرتها صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية "انطلقت أيضا شاحنة صغيرة بسرعة كبيرة للهدف نفسه".
واعترضت الشرطة العراقية المهاجمَين وقتلتهما.
كتب البابا فرنسيس الذي دخل عامه الثامن والثمانين، الثلاثاء، أن "الجميع تقريبا حذروني" من زيارة العراق "لكنني أردت التحقق من الوضع. شعرت بأنه كان علي القيام بذلك".
جرت الزيارة التاريخية التي استمرت ثلاثة أيام في آذار/ مارس 2021 في ظل إجراءات أمنية مشددة. وكانت الزيارة الأولى التي يقوم بها البابا منذ 15 شهرا وجاءت في ظل انتشار وباء كوفيد.
ورغم المخاطر الكبيرة على سلامته الشخصية، قام البابا الأرجنتيني بجولة في أنحاء البلاد حيث زار بغداد والموصل التي كانت معقلا لتنظيم الدولة الإسلامية.وأثناء رحلاته إلى الخارج، يتولى "الحرس السويسري البابوي" و"قوات الدرك البابوية" مهمة حماية البابا، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المحلية.
وفي آذار/ مارس 2021 أجرى زعيم الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس زيارة تاريخية إلى العراق استمرت 4 أيام.
وجرى لفرنسيس حفل ترحيب رسمي في القصر الجمهوري بحضور رئيس جهورية العراق برهم صالح، وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على رأس مستقبليه في مطار بغداد.
وفي اليوم الثاني لزيارته زار فرنسيس النجف والتقى المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، وناقش الجانبان "التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر ودور الإيمان بالله وبرسالاته والالتزام بالقيم الأخلاقية السامية في التغلب عليها"، بحسب مكتب السيستاني.
كما زار فرنسيس مدينة الأثرية أور والتي تضم بيت النبي إبراهيم عليه السلام.