مازالت قضية فيلم «Rust» قيد التحقيق بالرغم من مرور ما يقرب من عامين ونصف على الحادث الذي راحت ضحيته هالينا هاتشينز مديرة تصوير الفيلم بفعل رصاصة خاطئة خرجت من مسدس البطل أليك بالدوين خلال تصوير أحد مشاهد المسلسل، ومازال سبب وصول رصاصة حية إلى موقع التصوير ووجودها داخل المسدس المستخدم في التصوير محل التحقيق من قبل السلطات.

وعرض المدعي العام في القضية، على صانعة الأسحلة في فريق عمل الفيلم، جوتيريز ريد، التي تعتبر المتهمة الرئيسية في الحادث، التساهل معها إذا ساعدت في شرح كيفية وصول الذخيرة الحية إلى موقع تصوير الفيلم ، لكن العرض جاء مصحوبًا بتحذير من أنَّها إذا رفضت، فسوف تتعرض لتهم إضافية، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

ومن المقرر أن تمثل «جوتيريز» للمحاكمة الشهر المقبل في سانتا في بولاية نيو مكسيكو الأمريكية بتهمة قتل هالينا هاتشينز، المصورة السينمائية لفيلم «Rust»، وتواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات إذا أدينت بتهم القتل غير العمد والتلاعب بالأدلة.

طلقات حية في موقع تصوير فيلم «Rust».. والسبب غير معروف

وقُتلت «هاتشينز» في أكتوبر 2021 أثناء تحضيرها لتصوير مشهد مع أليك بالدوين، الذي كان يحمل مسدسًا أطلق منه رصاصة حية أصابتها فورا، بعد ما قامت جوتيريز ريد بتلقيم المسدس التي كان من المفترض أن يحتوي على طلقات وهمية فقط.

كما تمّ العثور على عدة طلقات حية أخرى في موقع التصوير، أثناء التحقيق، سأل أحد المحققين جوتيريز ريد عن سبب وجود ذخيرة حية في موقع التصوير، وقالت في ذلك الوقت: «ليس لدي أي فكرة»، ولم يحدد المحققون حتى الآن مصدر الرصاص الحي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أليك بالدوين

إقرأ أيضاً:

جناح الأزهر يعرض مخطوطة نادرة عن الشيخ طنطاوي جوهري في معرض الكتاب

يعرض متحف المخطوطات بجناح الأزهر، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وثيقة نادرة للعالِم الأزهري طنطاوي جوهري، من ملك العراق للشيخ طنطاوي يوجّه له الشكر على كتابه عن السلام، جاء فيها: "حضرة الأستاذ الفاضل الشيخ طنطاوي جوهري إن مؤلفكم أحلام في السياسة وكيف يتحقق السلام العام المرفوع قد وقع من نفسه موقع التقدير".

الشيخ طنطاوي جوهري

يعد الشيخ طنطاوي جوهري الموسوعي والفيلسوف الفذ، أحد علماء الأزهر الشريف، فكتب في بحور علوم شتى، فقد كتب في تفسير القرآن، وفي الموسيقى، وفي الفلسفة والآداب، وعن السلام، وهو أحد المناضلين الوطنيين ضد الاستعمار البريطاني.

وُلد طنطاوي جوهري، في قرية عوض الله حجازي، إحدى قرى محافظة الشرقية، والتحق بالجامع الأزهر في عام 1294هـ -1877م، ثم عاد إلي قريته، حيث أجواء الطبيعة التي ساعدته للعمل بالزراعة، مما أهلته لاكتساب نزعة جديدة اتجه فيها للبحث عن وجود الله.

وشارك طنطاوي جوهري في كثير من الأنشطة الاجتماعية التي كانت تحث علي العمل مثل جمعية البر والإحسان وجمعية المؤاساة الإسلامية، وأسس جماعة الأخوة الإسلامية، والتي كانت ترعي أبناء المسلمين الذين وفدوا إلي مصر ليتعلموا فيها.

وكان للشيخ نشاط سياسي، فقد ناصب العداء للاحتلال الانجليزي من خلال كتابة المقالات التي كانت تحث على مقاومة الاستعمار، وكان على اتصال بالزعيم الراحل مصطفى كامل الذي طلب مقابلته لما بلغه عن الشيخ من شعور وحس وطني، وقال عنه الزعيم مصطفي كامل عند مقابلته: "بمثلك ترقى الأمة" لذلك كان يسمى الشيخ بحكيم الإسلام.

اعتنى ببلاد العالم الإسلامي وشئونهم، والدفاع عن حريتهم، ووجه نداء إلى الملوك والأمراء والأشراف والأعيان وكل ذي حمية دينية إسلامية خاصة في بلاد الملايو وسنغافورة، يستنهض فيهم الهمم العالية لإحياء العلوم الدينية، وتأثرت هذه البلاد بفكر وشخصية الشيخ، وبعد استقلالهم وقيام جمهوريتهم أنشأوا العديد من المدارس والجامعات، وأطلقوا عليها اسم الشيخ، فسموها جامعة طنطاوية ومدارس جوهرية.

عمل الشيخ على أن يقرن العمل بالقول فأبرز للعالم الإسلامي كتابيه: "ميزان الجواهر" و"جواهر العلوم"، وفي سنة 1922م انقطع الشيخ طنطاوي عن التدريس لبلوغه السن القانونية للمعاش لكنه استطاع أن يهب وقته كله لكتابة تفسيره "الجواهر" الذي عمل لإنجازه دون توقف من سنة 1922 إلى سنة 1935، ويقع الكتاب في نحو ستة وعشرين جزءا.

اهتمام خاص بالسلام العالمي

أولى "طنطاوي" اهتماما خاصا بالسلام العالمي ووضع نظرية في هذا المجال استمدها من مفاهيم القرآن، وقد توصل إلى حل مشكلة السلام العام، وله كتابان وجههما إلى العالم في هذا الشأن هما: "أين الإنسان" وصاغه على هيئة رواية سياسية فلسفية تناول فيها آراء عدد من الفلاسفة مثل "الفارابي"و"ابن طفيل" و"توماس مور، وكتاب "أحلام في السياسة وكيف يتحقق السلام العام".

رُشح الشيخ طنطاوي جوهري لجائزة نوبل للسلام نتيجة لمجهوداته في نشر السلام العالمي، وتولى الدكتور مصطفى مشرفة، تقديم أوراقه للبرلمان النرويجي، من أجل نيل تلك الجائزة، غير أن الجائزة لم تُمنح له نظرا لوفاته.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • حسام زكي: يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في تسوية النزاعات
  • المدعي يناقش مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد احتياجات اللعبة في بلادنا
  • المدعي العام الإسرائيلي يحقق في جرائم جنائية ضد زوجة نتنياهو
  • جناح الأزهر يعرض مخطوطة نادرة عن الشيخ طنطاوي جوهري في معرض الكتاب
  • النزاهة: القبض على ستة متهمين بقضية الاستيلاء على المال العام بأحد مشاريع كربلاء
  • اتفقوا مع موظف .. اعتقال 6 أشخاص بقضية الاستيلاء على المال العام بكربلاء
  • النزاهة: القبض على 6 متهمين بقضية الاستيلاء على المال العام بأحد مشاريع كربلاء
  • القضاء السويدي يخلي سبيل الموقوفين بقضية مقتل “حارق المصحف”
  • حظر تطبيق «ديب سيك» في دولة أوروبية وتحذير منه بـ«الكونغرس الأمريكي»
  • ديب سيك يثير المخاوف في البنتاغون وتحذير من استخدامه بمكاتب الكونغرس