تسوية وتحذير.. المدعي العام الأمريكي يعرض على المتهمة بقضية «Rust» خيارا صعبا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
مازالت قضية فيلم «Rust» قيد التحقيق بالرغم من مرور ما يقرب من عامين ونصف على الحادث الذي راحت ضحيته هالينا هاتشينز مديرة تصوير الفيلم بفعل رصاصة خاطئة خرجت من مسدس البطل أليك بالدوين خلال تصوير أحد مشاهد المسلسل، ومازال سبب وصول رصاصة حية إلى موقع التصوير ووجودها داخل المسدس المستخدم في التصوير محل التحقيق من قبل السلطات.
وعرض المدعي العام في القضية، على صانعة الأسحلة في فريق عمل الفيلم، جوتيريز ريد، التي تعتبر المتهمة الرئيسية في الحادث، التساهل معها إذا ساعدت في شرح كيفية وصول الذخيرة الحية إلى موقع تصوير الفيلم ، لكن العرض جاء مصحوبًا بتحذير من أنَّها إذا رفضت، فسوف تتعرض لتهم إضافية، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
ومن المقرر أن تمثل «جوتيريز» للمحاكمة الشهر المقبل في سانتا في بولاية نيو مكسيكو الأمريكية بتهمة قتل هالينا هاتشينز، المصورة السينمائية لفيلم «Rust»، وتواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 3 سنوات إذا أدينت بتهم القتل غير العمد والتلاعب بالأدلة.
طلقات حية في موقع تصوير فيلم «Rust».. والسبب غير معروفوقُتلت «هاتشينز» في أكتوبر 2021 أثناء تحضيرها لتصوير مشهد مع أليك بالدوين، الذي كان يحمل مسدسًا أطلق منه رصاصة حية أصابتها فورا، بعد ما قامت جوتيريز ريد بتلقيم المسدس التي كان من المفترض أن يحتوي على طلقات وهمية فقط.
كما تمّ العثور على عدة طلقات حية أخرى في موقع التصوير، أثناء التحقيق، سأل أحد المحققين جوتيريز ريد عن سبب وجود ذخيرة حية في موقع التصوير، وقالت في ذلك الوقت: «ليس لدي أي فكرة»، ولم يحدد المحققون حتى الآن مصدر الرصاص الحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أليك بالدوين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية
يهدف الاتحاد الأوروبي إلى إطلاق مشروع ضخم لبناء صناعته الدفاعية يهدف من أجل ردع روسيا ودعم أوكرانيا بينما تنسحب الولايات المتحدة من القارة، وفقا لمسودة ما يسمى بالكتاب الأبيض حول الدفاع حصلت عليها صحيفة "بوليتيكو".
وتقول المسودة: "تتطلب إعادة بناء الدفاع الأوروبي استثمارا ضخما على مدى فترة مستدامة".
ومن المقرر أن تقدم الورقة التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس الأسبوع المقبل إلى قادة الاتحاد الأوروبي. لا يزال من الممكن تغيير المسودة قبل إصدارها.
اقتصاديا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن نشوب حرب تجارية شاملة في العالم سيضر بالولايات المتحدة على وجه الخصوص وقد يعيد تنشيط جهود أوروبا نحو وحدة أوثق.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من الرسوم الجمركية على دول صديقة ومعادية على السواء وهددت باتخاذ المزيد من الإجراءات في هذا الصدد وهو ما دفع معظم الدول إلى اتخاذ خطوات للمعاملة بالمثل. وأثار ذلك مخاوف من احتمال تعرض نمو الاقتصاد العالمي لضربة كبيرة.
وقالت لاجارد في برنامج "هارد توك" الذي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "إذا انزلقنا إلى حرب تجارية حقيقية وتأثرت التجارة سلبا بشكل كبير، فسيكون لذلك عواقب وخيمة... سيكون له عواقب وخيمة على النمو والأسعار في أنحاء العالم لكن خاصة في الولايات المتحدة".
وعبرت لاجارد عن اعتقادها بأن هذا التوتر قد يكون له أيضا أثر جانبي إيجابي رغم ذلك وهو إعطاء الوحدة الأوروبية دفعة جديدة.
وأضافت "هل تعلمون ما الذي يحدث حاليا؟ تحريك للطاقة الأوروبية. إنه جرس إنذار كبير لأوروبا. ربما تكون هذه لحظة أوروبية لمرة أخرى".
ودللت لاجارد على وجهة نظرها قائلة إن المفوضية الأوروبية وألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أعلنتا بالفعل زيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية مما أنهى ترددا استمر لسنوات بشأن هذا الإنفاق.
وأضافت أن هذه "الاستفاقة الجماعية" بدت أنها تشمل أيضا بريطانيا، التي خرجت من الاتحاد الأوروبي، لأنها تشارك في جهود تعزيز الأمن الأوروبي.
وعلى مدى أغلب العقد المنصرم، لم تبذل جهود تذكر على نطاق كبير لتعميق جوانب الوحدة في الاتحاد الأوروبي.