رداً على قصف طهران.. باكستان تستدعي سفيرها لدى إيران
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية، اليوم الأربعاء، قرارًا بشأن استدعاء سفيرها لدى إيران ردا على قصف طهران لأراضيها، مشيرة إلى أنه لم يتم السماح بعودة السفير الإيراني الذي يزور بلاده في الوقت الراهن.
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، أن القصف داخل الأراضي الباكستانية عمل غير قانوني وغير مقبول وباكستان تحتفظ بحق الرد.
يذكر أن، الحرس الثوري الإيراني أكد، أمس الاثنين الموافق 15 يناير 2024، أن الضربة التي نُفذت بإطلاق عدد من الصواريخ البالستية في أربيل استهدفت مقر التجسس التابع لـ«الموساد الإسرائيلي» في إقليم كردستان بالعراق.
وجاء في بيان للحرس الثوري: «نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف».
وقال هيمن هورامي، النائب السابق لرئيس البرلمان الكردستاني في العراق، إن رجل الأعمال الكردي المعروف بيشراو دزيي، مالك مجموعة «فالكون» التي تدير عدة مشروعات في كردستان، قُتل خلال الهجوم.
وأوضح بيان صادر عن مجلس أمن إقليم كوردستان، اطلعت عليه كوردستان24، إنه في الساعة 11:30 من مساء ليلة 15 على 16 كانون الثاني 2024، أطلق الحرس الثوري الإيراني عدة صواريخ باليستية باتجاه مناطق مدنية في أربيل.
وأضاف البيان: «للأسف، وبحسب الإحصائيات الأولية، فإن القصف أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين، وإصابة ستة آخرين، مبيناً أن بعض المصابين في حالة حرجة.
اقرأ أيضاًبلينكن: إيران معزولة مع شركائها في المنطقة وهناك قرارات قادرة على تحقيق رؤية جديدة
العراق يُقدم شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة
الجامعة العربية تتضامن مع الحكومة العراقية في إدانة القصف الإيراني على أربيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران باكستان طهران ايران اسلام اباد وزارة الخارجية الباكستانية الخارجية الباكستانية أسلام آباد قصف ايران في باكستان
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: ليس لنا وكلاء في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى المرشد الأعلى الإيراني، أن تكون الجماعات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة بمثابة وكلاء لطهران، محذرا من أنه إذا اختارت بلاده "اتخاذ إجراء" فإنها لن تحتاج إليهم على أي حال.
جاءت هذه التصريحات بعد عام من الحرب بين حزب الله المدعوم من إيران في لبنان وحماس في غزة مع إسرائيل، وبعد أسبوعين من سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان حلقة وصل رئيسية في ما يسمى محور المقاومة.
وكانت ميليشيات الحوثي في اليمن، هدفاً متكرراً للولايات المتحدة وبريطانيا بسبب هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر، والتي يقولون إنها أطلقت تضامناً مع الفلسطينيين.
وقال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي لمجموعة من الزوار في طهران "الجمهورية الإسلامية لا تملك قوة بالوكالة. اليمن تقاتل لأن لديها إيمانا. حزب الله يقاتل لأن قوة الإيمان تجذبه إلى الميدان. حماس والجهاد الإسلامي يقاتلان لأن معتقداتهما تجبرهما على ذلك. وهما لا يعملان كوكيلين لنا".
وقال "إنهم (الأميركيين) يستمرون في القول بأن الجمهورية الإسلامية فقدت قواتها بالوكالة في المنطقة! وهذا خطأ آخر"، مضيفا: "إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراء، فلن نحتاج إلى قوة بالوكالة".