قريبا: ركن مخصص لأطفالكم يعلمهم علوم الفضاء وتقنياته
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
العمانية-أثير
يشهد متحف الطفل بمحافظة مسقط التابع لوزارة الثقافة والرياضة والشباب، تنفيذ خطة تطوير وإعادة تأهيل بهدف نشر المعارف في العلوم والتكنولوجيا، وعرض الاختراعات الحديثة، وتوصيل المعلومة العلمية بطريقة مبسطة وسهلة إلى جانب محاكاة وتعزيز الروح الإبداعية.
وقال الدكتور سعود بن حميد الشعيلي مدير عام المديرية العامة للسياسات والحوكمة ورئيس البرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: إن المتحف سيدشن خلال النصف الثاني من العام الحالي ركن علوم وتقنيات الفضاء ليكون مركزًا تعليميًّا وسياحيًّا في مجال العلوم والتكنولوجيا عبر توظيف استكشاف الفضاء لإلهام الطلبة وزيادة اهتمامهم بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: “إننا نعيد من خلال البرنامج الوطني للفضاء تأهيل الركن بما يتناسب مع علوم وتكنولوجيا الفضاء، وبما يسهم في تحقيق أهداف البرنامج”، موضحًا أن الركن سيضم مجموعة من المرافق والأنشطة التعليمية والترفيهية، بهدف تشجيع السياحة العلمية والتخصصية، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني، وإيجاد فرص العمل، وتشجيع الهوايات العلمية والبحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال لدى الأطفال والناشئة، وإيجاد بيئة خصبة لبرامج ومبادرات سياحية علمية في مجال علوم الفضاء.
وأشار إلى أن العمل في المتحف جاء على مرحلتين بتكلفة تصل إلى حوالي نصف مليون دولار (192) ألفًا و500 ريال عُماني، حيث إن المرحلة الثانية ستنتهي قريبًا، وفي النصف الثاني من هذا العام سيتم تشغيل المشروع ليستقبل الزوار.
من جانبها أوضحت المهندسة خديجة بنت خميس الهنائية رئيسة قسم التطوير والدراسات بالمركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الصناعي أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تعمل على مشروع إنشاء ركن خاص لعلوم وتقنيات الفضاء في متحف الطفل بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ليكون مركزًا تعليميًّا وسياحيًّا في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لإلهام الطلبة والأسر وزيادة اهتمامهم بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقالت إن أهمية هذا المشروع تكمن في أن علوم الفلك والفضاء مثيرة للاهتمام ومحفزة لذكاء الطفل المعرفي، حيث تم تقسيم تنفيذ المشروع وتمويله إلى قسمين رئيسين، شمل القسم الأول إعداد بيئة تحاكي الفضاء والأجهزة التي تساعد الإنسان على الوصول إليه، ويتكون من عدد من الأدوات والمعدات مثل مجسمات لمحطة الفضاء الدولية والقمر الاصطناعي المكعبي ولصاروخ فضائي ومركبة فضائية، ، وركن لأطعمة رواد الفضاء، وبدلة رائد الفضاء، وشاشات العرض ونظارات الواقع الافتراضي، مشيرة إلى أن شركة دليل للنفط قامت بتمويل هذا القسم بمبلغ 58 ألف ريال عُماني ونفذته شركة التكنولوجيا المبتكرة للابتكار (انوتك)، مع تقديم الصيانة الدورية للمشروع لمدة 5 سنوات بدعم من الشركة الممولة للمشروع بمبلغ وقدره 15 ألف ريال عُماني.
وأضافت في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن القسم الثاني من المشروع الذي يجري العمل عليه حاليًّا، يشمل محاكي الواقع الافتراضي لمركبة فضائية، ويتكون من قمرتين لمحاكاة رحلة فضائية علمية وتثقيفية إلى رحلة افتراضية لمحطات مختلفة في عصر الفضاء باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي متعدد الحواس، ويستهدف المحاكي فئة الأطفال والشباب من طلبة المدارس في السلطنة، وقامت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال بتمويل المشروع بمبلغ وقدره 93 ألف ريال عُماني، وتنفذه شركة مصنع الابتكار وهي شركة عُمانية رائدة في صناعة الحلول التقنية والعلمية.
وتطرقت الهنائية إلى مشروع تطوير وثيقة المفاهيم الفضائية والفلكية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وهيئة الطيران المدني والهيئة الوطنية للمساحة والجمعية الفلكية العُمانية، تضم مفاهيم شاملة تخص علوم الفضاء والفلك، مشيرة إلى أن تلك المفاهيم سيتم دمجها ضمن المناهج الدراسية المختلفة من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر بطريقة علمية وفي شكل دروس أو أنشطة أو صور أو أسئلة، مما يساعد على إكساب المتعلمين المعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع المفاهيم الفلكية، وما يرتبط بها من مهارات وقيم واتجاهات، ونشر الوعي بأهمية علم الفلك وأثره في حياة الأفراد والمجتمعات
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ریال ع مانی الع مانیة ع مانیة
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 4 مليارات ريال.. شركة الدرعية تُوقع عقدًا لتطوير البنية التحتية الواقعة في منطقة جامعة الملك سعود
المناطق_واس
أعلنت شركة الدرعية توقيع عقدٍ بقيمة 4.225 مليارات ريال، لتنفيذ أعمال تطوير البنية التحتية لمشروع الدرعية بمنطقة جامعة الملك سعود في الجزء الشرقي من المخطط الرئيس للمشروع، إضافةً إلى نقل مواقع بعض المرافق والمكاتب الإدارية التابعة للجامعة خلال العملية التطويرية.
ويشمل النطاق العام للعقد تصميم وإنشاء المرافق البديلة لجامعة الملك سعود والمكاتب الإدارية، ويتضمّن تنفيذ مجموعةٍ متكاملةٍ من البنى التحتية الأساسية التي تتضمّن محطة تبريد مركزية، وخزانات لتخزين المياه، ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومحطة لتوليد غاز البترول المسال والغاز الصناعي، ومحطة ضخ لنقل الديزل، إضافةً إلى نفقٍ للخدمات، وخزانات لمياه الري، فضلًا عن المباني الإدارية، والمستودعات، وورش الصيانة.
أخبار قد تهمك شركة الدرعية توسع شراكتها في سوق السفر العربي لتعزيز السياحة السعودية 28 أبريل 2025 - 6:42 مساءً شركة الدرعية تعلن ترسية عقد مشروع تطوير “دار الأوبرا الملكية” بتكلفة استثمارية أكثر من 5 مليارات ريال 16 أبريل 2025 - 7:06 مساءًوأُسند تنفيذ المشروع إلى تحالفٍ مشتركٍ يضم فرع الشركة الصينية لإنشاءات السكك الحديدية السعودية المحدودة ومجموعة الصين لبناء السكك الحديدية وشركة البناء البسيط المركزية المحدودة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو، أن هذا العقد يعد خطوةً مهمةً في جهود شركة الدرعية المتواصلة لتعزيز التميز في قطاعي التعليم والبنية التحتية في المملكة، معربًا عن الاعتزاز بالشراكة مع إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في المملكة، وذلك من خلال تطوير خدمات البنية التحتية التي سيكون لها أثر إيجابي على طلاب الجامعة والمجتمع الأكاديمي بأكمله.
من جانبه أعرب رئيس مجموعة إنشاء السكك الحديدية الصينية لي تشونغ يانغ، عن اعتزازه بالتعاون مع شركة الدرعية في هذا المشروع قائلاً: “إن هذا العقد يجسّد التزام الشركة بتقديم بنية تحتية على مستوى عالمي، وفقًا لأعلى معايير الجودة والكفاءة”، مشيرًا إلى تطلعهم للإسهام في نجاح هذا المشروع، ودعم مسيرة النمو المستمر لجامعة الملك سعود.
وتعتزم شركة الدرعية تنفيذ عدد من المشاريع المستقبلية في المنطقة ذاتها، إذ يُعدّ هذا العقد الأحدث ضمن سلسلة من العقود الكبرى التي أبرمتها الشركة، في إطار مساعيها لتشكيل الملامح العمرانية لمشروع الدرعية، الممتد على مساحة 14 كيلومترًا مربعًا.
ومع هذه الإضافة الجديدة تجاوز إجمالي قيمة العقود الموقّعة منذ بداية عام 2025 نحو 11 مليار ريال (2.9 مليار دولار أمريكي).
ويُعد مشروع الدرعية -أحد المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة- نموذجًا متكاملًا للتنمية الحضرية، ومن المتوقّع أن يوفّر عند اكتماله مساكن لنحو 100 ألف شخص، ومساحات مكتبية لعشرات الآلاف من المتخصصين في قطاعات التكنولوجيا والإعلام والفنون والتعليم.
ويسهم المشروع في توفير نحو 178 ألف وظيفة، واستقطاب ما يقرب من 50 مليون زيارة سنوية، إضافة إلى مساهمة مباشرة تُقدّر بـ 70 مليار ريال (18.6 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.