سواليف:
2025-04-24@09:45:57 GMT

النظام التربوي الأردني

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

#النظام_التربوي_الأردني

ما السبيل للانعتاق من #قيود_القاع، إلى #فضاءات_المستقبل؟

الدكتور: #محمود_المساد

         بعد الضياع ردحا من الزمن؛ نتيجة تفضيل أكوام من ذوي القدُرات متوسطة الكفاية، والحرص على الاحتفاظ بكوادر التدريس والإدارة  من نوع “لا أسمع، ولا أرى”، وترك الكفايات الحقيقية تتوه وهي تبحث عن مكانة اجتماعية سُلبت، وروح معنوية أحبِطت، وظروف مادية تردّت، مقابل التصفيق غير المُجدي لتخريج طلبة انغمسوا في حراك غير منضبط بقواعد منطقية، بل دفعهم للتمرّد على قيود مستنسخة هبطت بهم – بتوجية ملزم – لواقع لا أمل فيه، أو يُرتَجى منه.

فلا نُحسَد على المستوى الذي وصلنا إليه: ضَياع تائه، وسُبات عميق فقدنا معهما المنطق والاحترام، كما فقدنا معهما أدنى القدرات على التمييز بين الصواب والخطأ، بين الشعور بطعم الكرامة، وسندان مِطرقة الظلم والاستبداد، بين المعقول والمقبول في حاضرنا الأغبر المتّشح بالسواد، والمكتنز بالفشل، وبين المعقول والمقبول في مستقبلنا الأبيض المنشود…

مقالات ذات صلة الائتلاف والاختلاف، بين الجامعة والمجتمع! 2024/01/16

         فيا صاحبي، لا تسخر مما يجري بين خِضَمّ العذابات، مع أنك مُحِقّ في ضحكتك الباهتة، ولغة وجهك المصفرّ ، فهذا زمن الخانعين الفاسدين، تجّار المواقف، وبائعي الطحنة والديك!!. ولكن الأمل لم ينقطع، والفرَج الإلهي قريب قريب، وصدق من قال: ليس الصبح ببعيد… فحرب غزّة العزة أيقظت حتى من فقدوا السّمع، والبصر، والفؤاد!! وتجمعت الأغلبية الصامتة، وأخذ صوتها يعلو حتى من دون صوت، دم بدأ يسخن، ويسري ليعيد الحياة، مبتهجا بقصص الانتصار الخارقة للمنطق، والآسِرة للقلوب!! فهل نلتقي على هذا الأمل، وهل نغتنم فرصة النصر الذهبية التي بها ومعها السبيل القويم الوحيد لبناء الإنسان: إعدادا، ومعرفة، وتمكينا تربويّا، وشخصيا وقيميّا، وليس من أجل أن نستهلكها ونُفقِدَها آمالها وطموحاتها، بل من أجل أن ننتجها؛ لتكون صانعة المستقبل نحو طريق البناء الهادف!.

         ومن أجل اختيار السبيل الأنسب؛ للانعتاق من هذا القاع المرعِب الموحِل الذي امتصّ قدراتنا، وشلّ حركتنا، ورسّخ تردّدنا، وهزّ ثقتنا بأنفسنا، فإننا بحاجة مُلحّة لحوار وطنيّ ينطلق من أنموذج غزة الذي قاد إلى توظيف الإبداع، والخيال، والتأمل في توليد ابتكار ات، وطرائقَ، وأساليب، وإنتاجها بوجه جديد ناضج، ذلك الأنموذج الذي نهض بأبنائه من قاع يشبهنا، إلى قمم المجد، والنصر، والكرامة الذي نأمل محاكاته، من دون مواربة، أو مخاتلة، ومن دون أن يقف بنا عند حدّ، أو ينحسر في مساحة ضيّقة، تتوارثه الأجيال القادمة التي هي منطلق رؤيتنا، وموضع اجتهادنا.

فالأمل كبير، والطموح واسع عريض، والأردن يستحق!!

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

العاهل الأردني معزيا البابا فرنسيس: رجل سلام ستبقى ذكراه خالدة في قلوب الملايين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن أحر تعازيه للأخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس.


وووصف العاهل الأردني، في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس"، بابا الفاتيكان بـ "رجل السلام" الذي حظي بمحبة الشعوب لطيبته وتواضعه، وعمله الدؤوب للتقريب بين الجميع، وستبقى ذكراه خالدة في قلوب الملايين.

مقالات مشابهة

  • اختتام الاختبارات العامة بالحديدة وسط إشادة بالصمود التربوي والطلابي
  • عاجل | وزير الداخلية الأردني: اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جمعية غير شرعية
  • أهالي بلدة المليحة في ريف دمشق يرممون منازلهم، لإزالة آثار الدمار الذي خلفه قصف النظام البائد
  • بعد ارتفاعه الجنوني.. رئيس شعبة الذهب يكشف السبيل الوحيد لانخفاض الأسعار في مصر|فيديو
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية وانتهاك المقدسات
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية
  • رئيس الوزراء الأردني: وحدتنا الوطنية خط أحمر
  • صور عيد الاستقلال الأردني الـ79 - 2025
  • وزارة التربية تنظم حفل إشهار نتائج المسح التربوي الشامل (2024-2025) للمحافظات
  • العاهل الأردني معزيا البابا فرنسيس: رجل سلام ستبقى ذكراه خالدة في قلوب الملايين