سواليف:
2024-12-18@22:25:57 GMT

النظام التربوي الأردني

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

#النظام_التربوي_الأردني

ما السبيل للانعتاق من #قيود_القاع، إلى #فضاءات_المستقبل؟

الدكتور: #محمود_المساد

         بعد الضياع ردحا من الزمن؛ نتيجة تفضيل أكوام من ذوي القدُرات متوسطة الكفاية، والحرص على الاحتفاظ بكوادر التدريس والإدارة  من نوع “لا أسمع، ولا أرى”، وترك الكفايات الحقيقية تتوه وهي تبحث عن مكانة اجتماعية سُلبت، وروح معنوية أحبِطت، وظروف مادية تردّت، مقابل التصفيق غير المُجدي لتخريج طلبة انغمسوا في حراك غير منضبط بقواعد منطقية، بل دفعهم للتمرّد على قيود مستنسخة هبطت بهم – بتوجية ملزم – لواقع لا أمل فيه، أو يُرتَجى منه.

فلا نُحسَد على المستوى الذي وصلنا إليه: ضَياع تائه، وسُبات عميق فقدنا معهما المنطق والاحترام، كما فقدنا معهما أدنى القدرات على التمييز بين الصواب والخطأ، بين الشعور بطعم الكرامة، وسندان مِطرقة الظلم والاستبداد، بين المعقول والمقبول في حاضرنا الأغبر المتّشح بالسواد، والمكتنز بالفشل، وبين المعقول والمقبول في مستقبلنا الأبيض المنشود…

مقالات ذات صلة الائتلاف والاختلاف، بين الجامعة والمجتمع! 2024/01/16

         فيا صاحبي، لا تسخر مما يجري بين خِضَمّ العذابات، مع أنك مُحِقّ في ضحكتك الباهتة، ولغة وجهك المصفرّ ، فهذا زمن الخانعين الفاسدين، تجّار المواقف، وبائعي الطحنة والديك!!. ولكن الأمل لم ينقطع، والفرَج الإلهي قريب قريب، وصدق من قال: ليس الصبح ببعيد… فحرب غزّة العزة أيقظت حتى من فقدوا السّمع، والبصر، والفؤاد!! وتجمعت الأغلبية الصامتة، وأخذ صوتها يعلو حتى من دون صوت، دم بدأ يسخن، ويسري ليعيد الحياة، مبتهجا بقصص الانتصار الخارقة للمنطق، والآسِرة للقلوب!! فهل نلتقي على هذا الأمل، وهل نغتنم فرصة النصر الذهبية التي بها ومعها السبيل القويم الوحيد لبناء الإنسان: إعدادا، ومعرفة، وتمكينا تربويّا، وشخصيا وقيميّا، وليس من أجل أن نستهلكها ونُفقِدَها آمالها وطموحاتها، بل من أجل أن ننتجها؛ لتكون صانعة المستقبل نحو طريق البناء الهادف!.

         ومن أجل اختيار السبيل الأنسب؛ للانعتاق من هذا القاع المرعِب الموحِل الذي امتصّ قدراتنا، وشلّ حركتنا، ورسّخ تردّدنا، وهزّ ثقتنا بأنفسنا، فإننا بحاجة مُلحّة لحوار وطنيّ ينطلق من أنموذج غزة الذي قاد إلى توظيف الإبداع، والخيال، والتأمل في توليد ابتكار ات، وطرائقَ، وأساليب، وإنتاجها بوجه جديد ناضج، ذلك الأنموذج الذي نهض بأبنائه من قاع يشبهنا، إلى قمم المجد، والنصر، والكرامة الذي نأمل محاكاته، من دون مواربة، أو مخاتلة، ومن دون أن يقف بنا عند حدّ، أو ينحسر في مساحة ضيّقة، تتوارثه الأجيال القادمة التي هي منطلق رؤيتنا، وموضع اجتهادنا.

فالأمل كبير، والطموح واسع عريض، والأردن يستحق!!

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

“المركز التربوي” بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية

نظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في مقره أمس، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، وذلك برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وأشاد سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، خلال كلمته، بجهود القيادات الخليجية الرشيدة في تعزيز مكانة اللغة العربية وحمايتها، والتي تجسدت في تأسيس المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، مثنيا على جهود دولة الإمارات وإمارة الشارقة بشكل خاص في المبادرات الرائدة التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها.

وقال إنه في هذا اليوم، نقف أمام جهود دولة الإمارات السباقة والمتميزة في النهوض باللغة العربية، وذلك من خلال حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى الحفاظ على اللغة العربية، والتي تبوأت من خلالها الإمارات مكانة مرموقة في مقدمة الدول في إطار الجهود الرامية لإعادة هيبة اللغة العربية ومكانتها التاريخية في مجال العلوم والمعرفة والتواصل الحضاري.

وأكد أنه لا يمكن إغفال إسهامات صاحب السمو حاكم الشارقة في خدمة اللغة العربية، وذلك من خلال العديد من المؤسسات التي أنشأها سموه لحمايتها، بالإضافة إلى مشروع المعجم التاريخي للغة العربية.

وأعلن الحمادي عن الإصدارات الجديدة للمركز لهذا العام 2024، التي تهدف إلى تطوير الاختبارات الدولية والإقليمية للغة العربية، وتحديد مستوى الطلاب في مهارات اللغة المختلفة مثل الاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة، وكذلك في علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة والهدف من هذه الاختبارات هو تحسين التعليم والتعلم في اللغة العربية وتطوير مناهجها بما يتماشى مع التطورات المعاصرة.

وتضمن برنامج الاحتفالية كلمة من سعادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أكد خلالها أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتطويره بما يتماشى مع التطورات المعاصرة كما شدد على ضرورة تعزيز الوعي الثقافي باللغة العربية ودورها في توثيق الهوية العربية.

من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أهمية اللغة العربية في نقل العلوم والمعرفة والثقافة، مشيرًا إلى جهود المجمع في الحفاظ على سلامة اللغة وتطويرها في مختلف المجالات، وسعي المجمع الدائم إلى دعم المشاريع التي تعزز مكانة اللغة العربية على الصعيدين المحلي والدولي.

كما تم استعرض مرئي بعنوان “حكاية اليوم العالمي للغة العربية”، من إعداد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.

واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين في برنامج الاحتفالية والندوة التي نظمها المركز تحت عنوان “اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي”، وذلك من خلال مشاركة عدد من الخبراء في اللغة العربية والتراث والثقافة، منهم سعادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، وسعادة الدكتور محمد صافي المستغانمي، وسعادة الدكتور فوزي الغزالي، عميد كلية الآداب واللغات بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسعادة الدكتور أحمد بن عبد اللطيف الخطيب من جامعة الملك فيصل، وسعادة الدكتور حسام الدين سمير عبد العال من جامعة محمد بن زايد.وام


مقالات مشابهة

  • برلماني: تماسك وتلاحم المجتمع المصري السبيل الوحيد للحفاظ على استقرار الدولة
  • الضرائب: نظام ضريبي متكامل للمشروعات التي لا يتجاوز رقم أعمالها السنوي 15 مليون جنيه
  • خبير: الحل السياسي السبيل الوحيد لتحقيق استقرار سوريا
  • “المركز التربوي” بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • "التربوي للغة العربية" بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للضاد
  • الأسلحة الكيميائية وسر نظام الأسد المظلم الذي تخشاه إسرائيل والغرب
  • ما الذي يحدث في المنطقة ؟
  • المشري يعلن تأييده لإعلان خوري: الانتخابات هي السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الليبيين
  • نائبة: حوار الرئيس المستمر هو السبيل لتحقيق التقدم والتنمية المستدامة لمصر
  • الحلبي اجتمع مع رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء.. هذا ما جرى عرضه