وزيرة خارجية سلوفينيا: ندعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دعت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون -في لقاء مع قناة الجزيرة من دافوس- إلى وقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في قطاع غزة، واصفة الوضع الصحي في القطاع الفلسطيني بالمروع.
وقالت "نحن ندعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، ومن المهم جدا إيصال المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها"، مشيرة إلى أن أهل غزة يفتقرون إلى الدواء والكهرباء والماء، وهناك 9 آلاف طفل فقدوا حياتهم، بالإضافة إلى أكثر من 23 ألف مدني، وهذا أمر لا يطاق، وهذه الأرقام لا تصدق".
يشار إلى عدد الشهداء ارتفع إلى 24 ألفا و448 و61 ألفا و504 مصابين، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت الوزيرة السلوفينية أن بلادها تحاول مع المجتمع الدولي تبيان أن ما يجري في غزة هو "خرق جدي للقانون الدولي الإنساني ولقانون حقوق الإنسان".
واعتبرت أن ما قامت به حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي "لا يبرر الوضع المروع الذي نشهده في غزة"، وعبرت عن قلق بلادها أيضا لما يحصل في الضفة الغربية و"العنف الذي يقوم به المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين هناك".
الاحتلال الإسرائيلي يصب حممه على غزة مستهدفا الأطفال دون اكتراث بالمواثيق الدولية (الأناضول)وأشارت إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة من أجل "البدء بمفاوضات بشأن حل الدولتين وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين".
وبشأن التحركات التي تقوم بها الحكومة السلوفينية من أجل وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى سكان غزة، أوضحت فايون أن بلادها تستخدم كل منصة وإمكانياتها في مجلس الأمن الدولي "للتأكيد على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان"، وتحدثت عن "خروقات خطيرة تحدث في غزة، وأنه لا يمكن تحمل هذا الأمر".
وعن نية سلوفينيا الانضمام إلى جنوب أفريقيا في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، قالت فايون للجزيرة "ليس هناك أي إجراء حاليا للانضمام إلى جنوب أفريقيا في دعوتها المرفوعة ضد إسرائيل"، لكنها أكدت أن بلادها تتابع النقاشات الجارية بشأن هذه القضية، وهي مستعدة لتقديم المساعدة والاستشارة القانونية كما فعلت في قضايا سابقة بشأن فلسطين وأوكرانيا.
يذكر أن جنوب أفريقيا رفعت دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكالمة أجبرت "نتنياهو" على تسريع اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. تعرف على تفاصيلها
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
كشف تقرير صحفي موسع عن تفاصيل مكالمة هاتفية حساسة أجراها ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مع مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث طلب بشكل عاجل ترتيب لقاء بين ترامب ونتنياهو صباح السبت، رغم أن الموعد المقترح كان يتعارض مع يوم الراحة اليهودي "السبت"، ما أثار تحفظات لدى الجانب الإسرائيلي.
وأفادت مصادر دبلوماسية إسرائيلية مطلعة أن الاجتماع، الذي عُقد تحت ظروف حساسة، اتسم بأجواء متوترة للغاية.
اقرأ أيضاً شرب الماء: فوائد صحية أم مجرد اعتقاد شائع؟.. دراسة جديدة تفجِّر مفاجأة 16 يناير، 2025 لن تصدق ما قد يحدث لجسمك إن تناولت السمك يوميا؟ 16 يناير، 2025وأوضحت المصادر أن ويتكوف نقل رسالة مباشرة من الرئيس الأميركي المنتخب، عبّر خلالها ترامب عن موقفه الحازم بضرورة التوصل إلى اتفاق فوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية لا يخدم الاستقرار في المنطقة، ويعيق جهود السلام التي ينوي إحياءها مع بداية ولايته الرئاسية.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، شدد ترامب في رسالته على أهمية وضع حد فوري للأعمال العدائية، مشيرًا إلى أن أي تأخير في وقف إطلاق النار قد يؤثر سلبًا على العلاقات بين الجانبين ويعرقل التعاون المستقبلي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وفي تطور لاحق، أجرى نتنياهو مكالمة هاتفية مع ترامب بعد الاجتماع، أعرب خلالها عن امتنانه للجهود التي بذلها الرئيس المنتخب في سبيل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، خاصةً مع دوره الفاعل في صفقة تبادل الرهائن التي جرت مؤخرًا.
وكشف نتنياهو خلال الاتصال عن ترتيبات أولية للقاء مرتقب بين الزعيمين في العاصمة الأميركية واشنطن، لمناقشة الخطوات القادمة لتعزيز العلاقات الثنائية واستكمال جهود التسوية السلمية.
جدير بالذكر أن إسرائيل وحركة حماس أعلنتا، يوم الأربعاء الماضي، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينهي 15 شهرًا من الصراع المستمر الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في قطاع غزة والمناطق الإسرائيلية الحدودية.
ومن المقرر أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، الموافق 19 من يناير الجاري، وسط ترقب دولي لمدى التزام الطرفين بالهدنة وتأثيرها على استقرار المنطقة.