رئيس وزراء ماليزيا يرسل بطاقة بريدية لطلب قبول فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نيويورك – أرسل رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بطاقة بريدية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يطالبه فيها بقبول عضوية فلسطين في الهيئة.
جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة “نوفوستي”، حيث دعا رئيس الوزراء الماليزي مواطنيه إلى فعل الشيء نفسه.
وتستمر الاشتباكات والمعارك وإطلاق الصواريخ في قطاع غزة لليوم الثالث بعد المئة، في ظل وضع إنساني كارثي، بينما تتزايد المخاوف من تدحرج شرارة الحرب في الإقليم.
وتزامنا مع مرور 100 يوم على الحرب في غزة قبل أيام، أكد المفوض العام لـ”أونروا” فيليب لازاريني أن الموت والدمار والتهجير والجوع والفقدان والحزن الهائل في الـ 100 يوم الماضية “يلطخ إنسانيتنا المشتركة”، في إشارة للحرب على قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء غرينلاند يرد على تهديد ترامب.. لن تحصل على الجزيرة
قال رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، إن الولايات المتحدة لن تحصل على الجزيرة القطبية، وذلك رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يريد السيطرة على هذه المنطقة الشاسعة.
وكتب نيلسن في منشور على فيسبوك: "يقول الرئيس ترامب إن الولايات المتحدة ستحصل على غرينلاند، دعوني أكون واضحًا: لن تحصل الولايات المتحدة عليها. نحن لا ننتمي إلى أي شخص آخر. نحن نقرر مستقبلنا بأنفسنا".
وكان ترامب قد كرّر رغبته في السيطرة على غرينلاند في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز يوم السبت، حين قال: "سنحصل على غرينلاند. نعم، 100%"، معتبراً أن هناك إمكانية جيدة لاستيلاء الولايات المتحدة على الجزيرة دون قوة عسكرية"، لكنه قال : "أنا لا أستبعد أي شيء عن الطاولة".
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.