فهد بن نافل : استاد الأمير محمد بن سلمان سيصبح منصة لتحقيق الأحلام
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ماجد محمد
أكد رئيس نادي الهلال فهد بن نافل، أن استاد سمو الأمير محمد بن سلمان سيصبح منصة رئيسية لتحقيق أحلام الوطن ووجهة تلفت الأنظار من كافة أنحاء العالم .
وقال فهد بن نافل :” تبشر هذه الشراكة ببداية مرحلة جديدة مفعمة بالإثارة في تاريخ الهلال, ستساهم في تكوين ذكريات راسخة في أذهان الأجيال القادمة من محبي كرة القدم.
ويتميز استاد الأمير محمد بن سلمان الرياضي، بتقنيات حديثة Immersive Technologies، كما يعرض بثًا حيًا للفعاليات بجودة عالية، وعروض الليزر ، وذلك لوجود حائط LED يعمل كنافذة عملاقة تطل على مدينة القدية.
كما يحتوي الاستاد على نظام تبريد موفر للطاقة مع تكنولوجيا إعادة التدوير المتقدمة، ولم يتم إغفال دور الساحات التجارية في الإستاد الجديد بل يوجد أكثر من 50 ألف متر مربع من الساحات التجارية والمطاعم والأماكن الترفيهية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: استاد الأمير محمد بن سلمان الهلال فهد بن نافل مدينة القدية
إقرأ أيضاً:
لن نَترك الرايات ولن نُخليَ الساحات
سيما حسين
عجبًا منكم كُـلّ العجب أَلَم تعقلوا بعد ألم تعرفوا من تواجهون وأي أحرار تقصِفون وتُهدّدون؟!
بأيِّ لسانٍ نُخاطبكم وأيَّ سيف نَسُّلُّ عليكم وأي جحيم نفتحها عليكم لتعرفوا من نحن ولتتعقلوا عن كُـلّ هذه الحماقات والأوهام الزائفة؟!
سأخبركم بما رأته صواريخكم لعلكم تهتدون السبيل وَتحسبون حساب تجاوزكم لخطوطهم الحمراء:
رَأَت رِجالًا أوفياء مخلصين فيهم من البأس والشدة ما يمحيكم من الوجود، خرجوا حشودًا مليونية استجابة لوليّ زمانهم وسيدهم نُصرةً لغزة، يقفون كبنيانٍ مرصوص قد جمعتهم روح القضية الفلسطينية، يهتفون بصوتٍ واحد تكاد الجبال أن تتشقق لسماعه، رَأَت في أعينهم غضبًا عارمًا على توحشكم وجرائمكم، قلوبهم تتوقد غيظًا عليكم ترمي بشررها وجامّ غضبِها في ميدانِ السبعين، أسودُ عرين قد تَضوَّرت جُوعًا للانقضاض عليكم والقتل فيكم، إنّها فقط تنتظرُ بنانَ قائدها لِتوجّـههم وهي جاهزة في أي وقت للتحَرّك وجاهزة لأيّة خَيَارات مناسبة وحكيمة ضدكم.
سأُخبركم عن أعظم وأعجب ما رأته صواريخكم؛ مما جعلها تتهاوى إلى الأرض وتخرّ إجلالا وإعظامًا لهذا الشعب وصموده اللامُتناهي.
رَأَت من آيات الصبر والثبات ما لا تستطيع الكاميرات توثيقه لكم، ولن تفهموا الأمر فَوَحدهم الأحرار والخُلَّص من المؤمنين من أبناء الأُمَّــة الإسلامية يُدرِكون مَاهِيَة هذه السكينة التي أَنزلها الله على قلوبهم فقد ألزَمَهم كلمة التَّقوى-وهُم أَحَقّ بِها وأهلها-بعد أن عَلِم ما في قلوبهم من إيمانٍ وصدقٍ على ما عاهدوه عليه فأفرغ عليهم صبرًا وثبَّت أقدامهم، ما إن سمعوا صوت صواريخكم تتفجر-مُسَبِّحة من عظيم العنفوان الذي فيهم والثبات الراسخ لديهم- إلا واعتلت أصواتهم بالتكبير والتعظيم لله فقد امتلأت قلوبهم حُبًّا فيه وخوفًا منه لا يُخيفهم أحد غيرَه، قد اشتاقت نفوسُهم لِلِقَاء مَن سَبقوهم بالشهادة فلا موت يرونه في قِتلة في سبيل الله في مواطن الجهاد والوقوف لنصرة المستضعفين في ساحات الشرف والعِزّة.
أيديهم ضاغطة على الزناد موجَّهة إليكم، وقلوبهم تتهافت أيُّهم يفدي القَائد بروحه قبل أخيه، ألسِنتهم تصدح بزوامل التحدي والسخريّة بكم والوعيد والنذير لما ستلقونه من عذابِ رَدِّهِم وسؤددِ رأي قائدهم في الردِّ عليكم والتنكيل بكم أيَّما تنكيل.
لن تتصوروا ما بانتظاركم وما سَيلحَق بكم من هزائمٍ تُقرِّبكم من زوالكم ونهايتكم الحتمية فجرِّبوا وتورطوا.
نحن قومٌ عشقنا الشهادة ولا نهاب الموت فأيَّةُ الضغوط ستُرهبنا وأيَّةُ خيارات هي تلك التي ستُثنينا عن موقفنا المبدئي والحق؟
أعيدوا النظرَ في تهوّركم، ولملموا بعضًا من فُتات عقولكم إن تبقى لكم منها شيءٌ لعلكم تعقلون.