منوعات مجزرة حيتان على شواطئ نيوزيلندا
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
منوعات، مجزرة حيتان على شواطئ نيوزيلندا،مجزرة حيتان قضت على شواطئ نيوزيلاندا إكسبرس الإثنين 17 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مجزرة حيتان على شواطئ نيوزيلندا، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مجزرة حيتان قضت على شواطئ نيوزيلاندا (إكسبرس)
الإثنين 17 يوليو 2023 / 15:39
في مشهد يفطر القلب، تلقى رجال الإنقاذ في جزيرة لويس الاسكتلندية، اتصالاً هاتفاً يُفيد عن وجود العشرات من الحيتان على الشاطئ، بعضها قد نفق، والبعض الآخر لا يزال يتحضر.
جنوح أنثى حوت للولادة أسفر عن نفوق 55 من فصيلتها
الموت الرحيم كان القرار النهائي بسبب طول فترة ابتعاد الحيتان عن مياه البحر
وعلى الفور، هرع رجال الإنقاذ إلى موقع الحادث عند شاطئ "ترايغ مور"، شمال مقاطعة تولستا على البر الأسكتلندي، فكانت الصدمة بوجود عدد كبير جداً من "حيتان الطيّار" نافقة، بعدما جرفتها المياه إلى الشاطئ، وفقاً لصحيفة "إكسبريس".
موت جماعيواستعان المسعفون بآليات برية وبحرية وحتى طوافات لتسهيل إعادة التعويم من مناطق مختلفة عبر إنجلترا واسكتلندا. وكشف بيان صادر عن "منظمة إنقاذ الحياة البحرية البريطانية للغواصين"، أن 55 من الثدييات البحرية، من نوع "حيتان الطيّار" قد نفقت بعدما جنحت بشكل جماعي باتجاه الشاطئ، بسبب على ما يبدو جنوح إحدى الإناث لوضع جنينها.ولفت البيان إلى أنه عند وصول فريق مسعفي المنظمة، كان 40 من الثدييات البحرية قد نفقت، و15 منهم كانت تحتضر، باستثناء حوت صغير كان لا يزال بحالة جيدة.
الترابط الجماعي قتلهموفي مرحلة الكشف عن من تبقى من الحيتان على قيد الحياة، تبيّن أن إحدى الإناث كانت في طور الولادة، فأرجع المحققون البيئيون هذا الموت الجماعي إلى ترابط هذه النوع من الحيوانات، في حال جنحت إحداها فتجنح الأخريات.ووفقاً للمنظمة "حيتان الطيّار" هي من الحيتان الصغيرة، وتعتبر جزءاً من عائلة الدلافين، وتشتهر بروابطها الجماعية القوية، لذلك في كثير من الأحيان عندما يواجه أحد الحيتان صعوبة في مسيره، فيتبعه الباقون.
فشل إعادة التعويمولفت البيان إلى أنه كانت هناك محاولات لإعادة تعويم عدد من الحيتان الحيّة، لكن توصل الأطباء البيطريون إلى استنتاج مفاده أن الشاطئ الضحل وظروف الأمواج القاسية جعلت من غير الآمن إعادة تعويمها مجدداً. وبالنظر إلى المدة التي قضاها الحيتان خارج الماء بالإضافة إلى الظروف السيئة، اتخذ قرار القتل الرحيم رأفة بها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجزرة في مدينة الفاشر.. الدعم السريع يقتل 15 شخصا ويصيب 20 آخرين
أكد الجيش السوداني، أن ميليشيا الدعم السريع قصفت مدينة الفاشر، حيث تسببت في مقتل 15 شخصا وإصابة 20 آخرين.
وفي وقت سابق؛ أعلنت قوات الدعم السريع نشر وحدات عسكرية في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، مدعية أن الهدف من هذا الانتشار هو تأمين المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إلا أن تقارير ميدانية وشهادات محلية تشير إلى واقع مغاير، حيث تفيد بوقوع هجمات عنيفة على المخيم أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الطبي.
وفقًا لمصادر محلية، شهد مخيم زمزم خلال الأيام الماضية هجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 74 مدنيًا وإصابة آخرين.
كما أفادت تقارير، بأن الهجمات استهدفت مرافق حيوية داخل المخيم، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمراكز التعليمية، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق ونزوح آلاف الأسر.
من جانبها، نفت قوات الدعم السريع الاتهامات الموجهة إليها، ووصفتها بأنها "مضللة"، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي الإنساني ورفضها استهداف المدنيين.
إلا أن منظمات حقوقية وإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف، أعربت عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات جسيمة في المخيم، ودعت إلى وقف فوري للهجمات وتوفير ممرات آمنة للمدنيين .
في هذا السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان من أن الهجمات على مخيم زمزم تمثل "جرائم حرب مكتملة الأركان" و"جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم"، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات .
تجدر الإشارة إلى أن مخيم زمزم، الذي يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن مدينة الفاشر، يؤوي أكثر من نصف مليون نازح فروا من مناطقهم بسبب النزاع المستمر في دارفور منذ عام 2003. ويعاني سكان المخيم من أوضاع إنسانية متدهورة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار الهجمات المسلحة.
في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، في محاولة لتخفيف معاناة السكان الأبرياء الذين يدفعون ثمن النزاع المستمر في البلاد.