حكومة جديدة في الكويت تؤدي اليمين الدستورية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أدت حكومة الكويت الجديدة برئاسة الشيخ الدكتور محمد الصباح اليمين الدستورية أمس أمام أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان ظهر أمس،
حيث وجه الأمير الشيخ مشعل الأحمد الحكومة الجديدة إلى مرحلة عنوانها الإصلاح والتطوير وركائزها العمل والإشراف والرقابة والمحاسبة وإطارها الواجبات والحقوق الوطنية.
وشملت الحكومة الجديدة 13 وزيراً غالبيتهم وزراء جدد عدا ثلاثة وزراء هم الإعلام والشؤون الاجتماعية والصحة الذين كانوا وزراء في الحكومة السابقة،
كما شملت الوزارة ثلاثة شيوخ من أسرة الصباح هم رئيس الوزراء الشيخ محمد صباح السالم ووزير الدفاع والداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح ووزير الشؤون الاجتماعية الشيخ فراس الصباح،
وتضمنت التعيينات الجديدة عماد العتيقي وزيراً للنفط وأنور المضف وزيراً للمالية وعبدالله على اليحيا وزيرا للخارجية وعبدالرحمن المطيري وزيرا للاعلام، ولم يعين الشيخ محمد صباح السالم نائب أول لوزارته كما هو معهود في أغلب الحكومات السابقة،
كما أن التشكيل الجديد دمج وزارة الدفاع مع الداخلية، وجاء وزير الخارجية الجديد عبدالله اليحيا من خارج أسرة الصباح.
وشملت باقي الوزارت أحمد العوضي وزيراً للصحة وسالم الحجرف وزيرا للكهرباء والماء، والنائب في البرلمان داود معرفي وزير دولة لشؤون مجلس الأمة والشباب وعبدالله الجوعان للصناعة وفيصل الغريب للعدل ونورا المشعان للأشغال.
ودعا الأمير أعضاء الحكومة الجديدة لبذل قصارى الجهد ووضع مصلحة الوطن دائما في المقام الأول وفوق كل اعتبار والالتزام بالدستور وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء وبلا تهاون وترسيخ أمن الوطن وتوفير الأمان لمواطنيه وقاطنيه ومحاربة الفساد والمحسوبية وترسيخ العدل والمساواة في كافة وزارات الدولة ومؤسساتها.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة الجديدة الشيخ الدكتور محمد الصباح أن الأمانة العظيمة والمسؤولية الثقيلة التي يحملها والوزراء في مرحلة جديدة من تاريخ الكويت تموج بالتحديات والتطلعات وتتطلب المزيد والمزيد من العمل الجاد والإنجاز، متعهدا مواجهة التحديات والمعوقات والعمل على رفعة الكويت وازدهارها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت حكومة الكويت الصباح اليمين الدستورية مشعل الأحمد الجابر الصباح مشعل الأحمد الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الخلاف حول الحكومة الموازية أو (هرطقة نزع شرعية حكومة بورتسودان)
الخلاف حول الحكومة الموازية أو (هرطقة نزع شرعية حكومة بورتسودان) كالآتي:
1- حمدوك وجماعته يريدونها في كمبالا أو أبو ظبي، أو حتى ان شاء في هرجيسا – أرض الصومال حيث الحكومة نفسها ينقصها الاعتراف. باختصار دايرينها حكومة في البارد تتفذ (حيازة سياسية) عشان يلقوا مساحة مسجلة لاحقا باجراءات التقنين وفرق التحسين، بدون ما يتوسخوا مع المليشيا في مناطق انتشارها ونشاطها الإجرامي، وممكن يدينوها عادي.
2- المليشيا ومن معها من الساسيين والحركات الذين تم توريطهم بالكامل يعرفون هذا المكر ولذلك يرغبون في حكومة في مناطق الدماء والمجازر، لتتم المقايضة مع المليشيا أصلا وقحت تبعا، ويتخلصوا منها أيضا بعد فترة عادي.
ولذلك (طرشقت) ورشة كمبالا قبل أن يصرفوا حوافزها، وفشل الكفيل في فصل تقدم من المليشيا أو بالأصح فصل الاسهال من البول وملص ثوبه ويرغب ارتداء آخر بالتفاوض المباشر مع السودان.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب