وفد هيئة الرقابة والإعتماد بالتأمين الصحي الشامل يزور مستشفي الباطني التخصصي بجامعة أسوان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أستقبلت مستشفيات جامعة أسوان اليوم تحت رعاية الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، وفد هيئة الرقابة والإعتماد بالتأمين الصحي الشامل.
وذلك بحضور الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة أسوان، والدكتور أشرف معبد وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد صلاح المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان لمتابعة وتفعيل أوجه التعاون بين الجانبين.
قال الدكتور أيمن محمود عثمان أنه يجري الإستعداد، لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة أسوان، ضمن محافظات المرحلة الأولى، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث تعمل الدولة المصرية علي جعل لكل مواطن حق فى التأمين الصحى الشامل، فى ظل الرؤية الحكيمة والإرادة القوية، التى ساهمت فى تطبيق هذه المنظومة الهادفة إلى الإرتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
بما يتواكب مع أهداف التنمية المستدامة.وتحرص الدولة المصرية، على إستكمال المشروعات الجارية، وخاصة مع الإستعداد لإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظات جنوب الصعيد.
وقد سبق تفعيل التعاون بين هيئة التأمين الصحي الشامل للمنظومة الصحية وبين مستشفي الباطنة التخصصي الجديد بالجامعة، .
وفي هذا الإطار إستقبل اليوم الأربعاء الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة أسوان، وفد هيئه الرقابه والاعتماد بالتامين الصحى الشامل بقيادة رئيس الهيئة الدكتور أحمد طه والوفد المرافق له كما قام الوفد بزياره مستشفى الباطنه وتفقد الجوده للتمهيد لاعتماد المستشفى الباطني التخصصي الجديد ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل لدي الهيئة بأسوان، كما أشاد الوفد بالبنية التحتيه والأجهزة الحديثة والمستوي الطبي الفائق وما تمتلك المستشفي الباطني من إمكانيات طبية فائقة لتقديم الخدمه الطبيه بالجوده العاليه لاهالى أسوان.
وأضاف الدكتور محمد زكي الدهشوري عميد كلية الطب إن منظومة التأمين الصحي الشامل تعد طفرة طبية وعلاجية غير مسبوقة في عهد الجمهورية الجديدة، والتي تعمل علي تغطية كافة فئات المجتمع في تقديم العلاج بصورة مميزة.
وأوضح" الدهشوري" أنه ستقوم هيئة الرعاية الصحية بإقامة ورشة عمل وتدريب للكادر الطبي والإداري وأطقم التمريض من العاملين بالمستشفى الباطني التخصصي لمواكبة منظومة التأمين الصحي الشامل بالجمهورية الجديدة.
وأشار الدكتور محمد صلاح إلى الإمكانيات الطبية التي وصلت إليها مستشفيات جامعة أسوان من تجهيزات عالية المستوي والتي ستكون طفرة طبية بجنوب الصعيد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار أسوان أخبار المحافظات التأمين الصحى الشامل جامعة أسوان مستشفيات جامعة أسوان التأمین الصحی الشامل مستشفیات جامعة أسوان منظومة التأمین الدکتور محمد الصحى الشامل کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الشامل" سيمنار بمعهد التخطيط القومي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد التخطيط القومي الحلقة السابعة من سيمنار الثلاثاء للعام الأكاديمي 2025 / 2024 حول "الرعاية الصحية وسُبل مواجهة تحديات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل" تحت مظلة مشروع مصر مـا بعد 2025: رؤية تنموية طويلة الأجل، بمشاركة مي فريد المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، وأدار الحلقة الدكتور علاء زهران الأستاذ بمركز السياسات الاقتصادية الكلية والمنسق العلمي للسيمنار.
جاء ذلك بحضور أ.د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، وأ.د. أشرف صلاح الدين نائب رئيس المعهد لشئون التدريب والاستشارات وخدمة المجتمع، و أ.د. خالد عطية نائب رئيس المعهد لشؤون البحوث والدراسات العليا، ونخبة متميزة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في الشأن الصحي وأساتذة التخطيط.
وفي هذا الإطار أوضح أ.د. علاء زهران أن الحلقة تستهدف تسليط الضوء على نظام التأمين الصحي الشامل باعتباره إحدى أهم القضايا التي تشغل الرأي العام المصري، وذلك من خلال استعراض التقييم العام لأداء النظام الصحي القائم، والآلية المثلى لتطوير نظام الرعاية الصحية الأولية، وتوسيع نطاق تغطيته، وكذلك تقييم ما تم من تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسُبل تسريع وتيرته، ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه.
وفي سياق متصل، أشارت مي فريد إلى أن نظام التأمين الصحي الشامل يعد نظامًا إلزاميًا يستهدف توفير التغطية الصحية لكافة المواطنين والتمتع بكافة الخدمات العلاجية، موضحة أن حزمة الخدمات والمزايا الصحية المقدمة في هذا النظام الجديد لا تقل عن الحزمة المقدمة في نظام التأمين الصحي الحالي وأن حوالي 3451 خدمة صحية تقدم من خلال منظومة التامين الصحي الشامل لنحو 3.9 مليون منتفع.
ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔوأكدت أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بدور محوري في ضمان اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻨﻴﺔ، وذلك من خلال التوسع في شبكة مقدمي الخدمة، وتوسيع التغطية الصحية، فضلًا عن تعزيز التحول الرقمي وميكنة المنظومة لضمان حوكمة العملية التأمينية خاصة في ظل غياب بعض البيانات بما يسهم في تعظيم الكفاءة والعوائد، وتحسين كفاءة الاستثمار لضمان الوفاء بالالتزامات المالية للنظام، مشيرة إلى تقييم خطوات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر.
التغطية الصحية الشاملةوحول التحديات التي تواجه التوسع في التغطية الصحية الشاملة بمصر، لفتت مي فريد إلى أهمية دور القطاع الخاص في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل سواء في تقديم خدمات صحية ذات جودة، أو في دعم التحول الرقمي والابتكار في هذا المجال، إلى جانب زيادة الطلب على الخدمات الصحية نتيجة لسهولة الوصول إليها عبر المنظومة الرقمية؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد المراجعين للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية، وزيادة الضغط عليه، فضلاً عن الحاجة لرفع الوعي المجتمعي وهو ما يستدعي تغييرًا ثقافيًا شاملًا فيما يتعلق بدفع الاشتراكات والاعتماد على الرعاية الأولية.
وفيما يتعلق بسبل تسريع وتيرة التنفيذ وتحقيق التغطية الصحية الشاملة على مستوى الجمهورية، أوضحت مي فريد أن الدولة المصرية تتبنى عدة استراتيجيات رئيسية تشمل تطوير البنية التحتية الصحية والتكنولوجية، وتعزيز التوعية المجتمعية والتواصل الجماهيري بأهمية النظام، بالإضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية لتوحيد الرؤية التنفيذية، إلى جانب توسيع الشراكات الوطنية والدولية، والتدريب المستمر للكوادر الطبية والإدارية بما يمكنها من التكيف مع النظام الجديد والعمل بكفاءة واحترافية.