تعليق توني كروس على إطلاق صافرات استهجان ضده من الجماهير السعودية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وكالات
علق الألماني توني كروس، نجم ريال مدريد، على صافرات الاستهجان التي صدرت من قبل الجمهور السعودي ضده خلال مشاركته مع “الميرنغي” في بطولة كأس السوبر الإسباني.
وقال توني كروس : “لقد لاحظت صيحات الاستهجان ولكن عندما تركز في البداية لا تدرك لمن هي موجهة، ثم لاحظت وقلت: هذه الصيحات تخصني أنا فقط”.
وأضاف: “أستطيع أن أقول من أعماق قلبي إن ذلك لم يزعجني أو يؤثر على طريقة لعبي.
وتابع : “كانت صيحات الاستهجان في الملاعب السعودية شيئًا جديدًا وكانت مثيرة أيضًا، يمكنني أن أضع نفسي مكان الآخرين الذين يواجهون هذا الأمر في كثير من الأحيان في الملاعب الخارجية. لقد كانت تجربة جديدة”.
وأكمل : “كل ما قلته سابقًا هو إنني لم يعجبني الأمر عندما يذهب اللاعبون الشباب إلى هناك دون التطور أو خبرات اللعب الكبيرة على مستوى عالٍ في أوروبا، في مواجهة أموال الدوري السعودي، كان هذا تصريحي، كان ذلك قبل نصف عام أو نحو ذلك”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: توني كروس ريال مدريد صافرات استهجان كأس السوبر الإسباني
إقرأ أيضاً:
مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراض محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
عرضت مؤسسة "الصندوق القومي اليهودي" المرتبطة برئيس الوزراء السابق توني بلير خريطة على موقعها الإلكتروني تتضمن مرتفعات الجولان المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة كجزء من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تعرض فرع المؤسسة في المملكة المتحدة، والذي يدرج بلير كراع فخري له، لانتقادات شديدة في الماضي بسبب أنشطته، والتي تضمنت التبرع بمليون جنيه إسترليني لـ "أكبر ميليشيا في إسرائيل".
الآن تخاطر المنظمة البريطانية، التي تتمتع بصفة "منظمة خيرية"، بالتورط في فضيحة جديدة بسبب خريطة على موقعها الإلكتروني الرسمي.
ويقول الموقع الإلكتروني للمؤسسة: "إن مركز إسرائيل مزدهر ولكنه مزدحم. إن أطرافها بها مساحة كافية لملايين المنازل الجديدة، لكن البنية الأساسية مفقودة".
ويضيف أن الصندوق القومي اليهودي في المملكة المتحدة "يعمل على جلب حياة جديدة واستثمارات إلى أطرافها، وتحويل مستويات المعيشة في جميع أنحاء المنطقة".
بجوار هذا النص توجد خريطة تصور تضم أراض محتلة بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة - ومرتفعات الجولان المحتلة، على أنها داخل حدود "إسرائيل".
ويتناقض هذا مع وضع الأراضي بموجب القانون الدولي - ويتناقض أيضًا مع موقف الحكومة البريطانية، التي تعترف بالضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان على أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الرعاة الفخريين الآخرين إلى جانب بلير الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم مارفيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت ميرا ناصر، المسؤولة القانونية في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، لموقع ميدل إيست آي: "إن هذه المحاولات لتأكيد السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة تشكل انتهاكاً مباشراً لسياسة الحكومة البريطانية - ناهيك عن التصريحات المتعاقبة من قبل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".