"مفهوم الثقافة السكانية من زاوية مجتمعية" ندوة بإعلام أسيوط
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
نظم مجمع إعلام أسيوط، ندوة تحت عنوان "مفهوم الثقافة السكانية من زاوية مجتمعية" وذلك صباح اليوم الأربعاء بقاعة المؤتمرات بالمجمع
يأتي ذلك في إطار الحملة الإعلامية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات بتوجيهات من الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي حول المشكلة السكانية وتداعياتها، بحضور الدكتورة سناء زهران “أستاذة بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط” وبمشاركة عدد كبير من مدرسي فصول محو الأمية بمحافظة أسيوط
وتناول اللقاء التعريف بالمشكلة السكانية باعتبارها زيادة في أعداد المواليد مع قلة أعداد الوفيات نتيجة تحسن الخدمة الطبية، وزيادة في أعداد المهاجرين إلى منطقة معينة تؤدي الي زيادة الكثافة السكانية في هذه المنطقة، أو نقص كمية الموارد.
وتم التطرق إلى الثقافة السكانية الخاطئة الموجودة في مصر والنابعة من العادات والتقاليد التي تؤيد الزواج المبكر، وختان الإناث، وتفضيل إنجاب الذكور، وعدم استخدام وسائل تنظيم النسل، والاكتفاء بطفلين، وثقافة الإنجاب التى تكونت عبر أزمنة طويلة فى المجتمع المصرى،وهى مرتبطة بالعزوة والسند.
وجرى التأكيد خلال اللقاء على الأمور التي تجعل المواطن يخطط لمستقبله بشكل صحيح فيضع في حسبانه مفردات الواقع السكاني لمجتمعه الذي نشأ فيه من حيث العدد والتشكيل والمساحة والموارد وخريطة التوزيع واستيعاب ذلك مفاده أن يتنبأ بمستقبله ليتخذ القرار المدروس تجاه تكوين أسرة في بيئةٍ مجتمعيةٍ مواتيةٍ لتطلعاته يتوافر فيها مقومات الحياة التي تمكنه من تربية نشءٍ يُساهم في البناء ولا يُعد عبئا أو عالةً على المجتمع .
وشهد اللقاء تفاعلا واسعا من الحضور وتغطية إعلامية متميزة من قبل وسائل الإعلام المحلى إيمانا من الجميع بأهمية التعامل مع المشكلة السكانية والحد من آثارها على المجتمع والدولة
جاتب من ضيوف الندوة جاتب من ضيوف الندوة جاتب من ضيوف الندوة جاتب من ضيوف الندوة جاتب من ضيوف الندوة جاتب من ضيوف الندوة جاتب من ضيوف الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط مركز إعلام أسيوط الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز إعلام أسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط مركز أسيوط
إقرأ أيضاً:
«30 يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ» ندوة بالتنسيقية غدًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، غدًا ندوة احتفالًا بالذكرى الـ ١١ لثورة الثلاثين من يونيو، تناقش خلالها كيف كان اعتصام المثقفين الشرارة الأولى للثورة، وأوضاع حقوق الإنسان وقت حكم الجماعة الإرهابية ونظرة العالم لمصر آنذاك، ، وسعي الجماعة الإرهابية لتغيير هوية الوطن، بالإضافة إلى دور الإعلام في مواجهة الإخوان.
كما تناقش الندوة التي تحمل عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ»، كيف حاولت الجماعة استقطاب عدد من الإعلاميين بعد ثورة 25 يناير، وكذلك كيفية مواجهة إعلام الجماعة المحرض على الدولة ومؤسساتها، وتناقش الندوة محاولات الجماعة لاختراق المجال الحقوقي.
وتتطرق المناقشات إلى دور المرأة في ٣٠ يونيو ووجودها في صدارة الصفوف، ودور جبهة الإنقاذ في دعم الثورة، ومواجهة محاولات استقطاب الشباب، كما تناقش تمكين الشباب في العمل السياسي وفي دولاب الدولة وكيف تغيرت النظرة إلي الشباب، وذلك بعد ١١ عامًا على الثورة.
يدير الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.