مشعل: نرفض مصطلح حل الدولتين والحل بالتخلص من الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شدد رئيس حركة "حماس" في الخارج خالد مشعل على رفض الحركة والشعب الفلسطيني مصطلح حل الدولتين، مؤكدا أن "شعبنا يطلب التحرر والتخلص من الاحتلال والاستقلال وإنشاء دولة فلسطينية".
هرتصوغ: الآن ليس الوقت المناسب لمناقشة حل الدولتينولفت مشعل في تصريح إلى أن "الغرب يتحدث أن معركة 7 أكتوبر فتحت أفقا لموضوع الرؤية السياسية ومن هنا يعودون إلى بضاعتهم القديمة وهي حل الدولتين"، موضحا أن "حماس لا تقبل بمصطلح حل الدولتين وهو مرفوض، لأنه يعنى أن لنا دولة موعودة في الوقت المطلوب أن نعترف بشرعية بالدولة الأخرى التي هي الكيان الصهيوني وهذا مرفوض رفضا قاطعا".
وأشار إلى أن "موقف حماس وموقف الشعب الفلسطيني في غالبيته العظمى خاصة بعد 7 أكتوبر تجدد الحلم والأمل بفلسطين من البحر إلى النهر ومن الشمال إلى الجنوب"، متسائلا: "لماذا الفلسطيني عليه أن يقبل خمس فلسطين ويصبح هذا هو الحل النهائي؟".
وأوضح مشعل أن "حدود 67 تمثل 21% عمليا خمس فلسطين، فلذلك لا يمكن القبول بذلك"، مشددا على أن "مشروعنا الفلسطيني الذي عليه شبه إجماع وطني فلسطيني يقول إن حقنا في فلسطين لا تراجع عنه من البحر إلى النهر ومن رأس الناقورة إلى أم الرشراش أو خليج العقبة هذا حقنا الفلسطيني ووجودنا في هذه الأرض حديثا وقديما، والكيان الصهيوني طارئ علينا منذ عام 48".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس خالد مشعل رام الله طوفان الأقصى قطاع غزة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: 88 معتقلة لدى العدو يعشن ظروفًا صعبة
الثورة نت/..
كشف نادي الأسير الفلسطيني ، أن عدد الأسيرات في معتقلات العدو الصهيوني والمعلومة هوياتهن يبلغ (88) يعشن في ظروف صعبة وقاسية خاصة في “الدامون”، من بينهن اربع من قطاع غزة.
وقال النادي في بيان الليلة الماضية، إن من بين المعتقلات (30) أُمًّا، و(22) معتقلة إداريًا، وقاصرتان، و(18) طالبة، بعد الإفراج عن أربع طالبات مؤخراً، أخرهن الطالبة في جامعة بيرزيت شهد عويضة التي أفرج عنها مساء امس.
وأضاف أن خمس صحفيات ومحاميتان مازلن في معتقلات الاحتلال.
وأشار إلى أن هذه المعطيات لا تشمل معتقلات قطاع غزة كافة، والمتوفر فقط هو المعطى عن عددهن في سجن (الدامون).
وأوضح أنه من المرجح أن هناك معتقلات من غزة في معتقلات ومعسكرات أخرى، وهن رهن الإخفاء القسريّ كما المئات من معتقلي غزة
ولفت النادي إلى أنه منذ بدء حرب الإبادة، صعّد الاحتلال من اعتقال واستهداف النساء بمستوى غير مسبوق، ومن مستوى الجرائم والاعتداءات بحقهن.
وذكر أن عدد حالات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس والأراضي عام 1948، بلغ نحو (450) وهي تشمل من اُعتقلن، وأبقى الاحتلال على اعتقالهن، ومن أفرج عنهن لاحقًا، من بينهن نساء احتجزن لفترات كرهائن بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة بتسليم نفسه، وكان من بينهن أمهات مسنات.
ولفت إلى استهداف عدد من النساء الحوامل، اللواتي اعتقلن لعدة أشهر، وأفرج عنهن بعد جهود قانونية.
وشدد نادي الأسير على أن الاحتلال يواصل حتى اليوم عزل المعتقلة إداريًا خالدة جرار في عزل سجن (نفي ترتيسيا) في ظروف صعبة.