عانى من آلام أسفل الظهر.. طالب يكتشف إصابته بهذا النوع من السرطان لايف ستايل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
لايف ستايل، عانى من آلام أسفل الظهر طالب يكتشف إصابته بهذا النوع من السرطان،02 23 م الإثنين 17 يوليه 2023 كتب – سيد متولي تعرض طالب جامعي .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر عانى من آلام أسفل الظهر.. طالب يكتشف إصابته بهذا النوع من السرطان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
02:23 م الإثنين 17 يوليه 2023
كتب – سيد متولي
تعرض طالب جامعي من بريطانيا، يبلغ من العمر 20 عامًا، لصدمة بعد تشخيص أعراضه على أنها نوع نادر من السرطان، في حين أنه كان يعتقد أنه يعاني من آلام بسيطة أسفل الظهر.
عندما عانى ديلان لامب من الألم لأول مرة في أبريل من العام الماضي، لم يفكر كثيرًا في الأمر، وطلب مسكنات الألم من طبيب، ومع ذلك، بعد أسابيع أصبح الألم "لا يطاق"، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.
وهنا أكد فحص الدم أن عدد خلايا الدم البيضاء لديه "وصلت إلى مرحلة خطيرة" مما أدى إلى دخوله المستشفى لإجراء مزيد من الفحوصات.
بعد ذلك تم تشخيص ديلان، الذي يدرس الأعمال التجارية الدولية في جامعة ليفربول، بأنه مصاب بسرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا التائية، وهو نوع نادر من سرطان الدم، وبعد ثلاثة أيام فقط بدأ العلاج الكيميائي.
وقالت صديقته فيبي كول البالغة من العمر 20 عامًا: "كان يعاني من آلام أسفل الظهر التي يمكن أن تكون بسبب عدة أشياء مختلفة، لقد اعتقد أنه مجرد شد عضل، كنا عائدين إلى المنزل، وتفاقم الأمر تدريجيًا، فقد شهيته وأصبح مريضًا".
وأضافت: "اتلألم لديه أصبح لا يطاق وأخذته والدته لإجراء فحص دم، وتم تشخيص حالته بأنه مصاب بسرطان الدم وبعد ثلاثة أيام كان يتلقى العلاج الكيميائي."
تم نقل ديلان، من ستافوردشاير، إلى مستشفى مدينة نوتنجهام حتى يتمكن من العناية به من قبل فريق متخصص في أمراض الدم ووحدة صندوق استئصال سرطان المراهقين، وخضع لمزيد من العلاج الكيميائي، فضلا عن خزعات نخاع العظام، جرعة عالية من المنشطات.
وقرر ديلان أيضًا تجميد الحيوانات المنوية في حال تسبب العلاج الكيماوي في إصابته بالعقم، ووصفت عمته كيلي تأثير العلاج بأنه "مدمر"، كان تأثير هذا العلاج على جسم ديلان وصحته العقلية مدمرًا.
"وجهه منتفخ بسبب الجرعات العالية من المنشطات، وبطنه منتفخ للغاية بسبب تورم أعضائه الداخلية مما يجعل من المستحيل عليه النوم ويؤثر على صحته العقلية مما جعله لا يريد رؤية أحبائه".
وفي يوليو 2022، خضع لعملية زرع خلايا جذعية قبل أن يخرج في أكتوبر، وتمكن من العودة إلى الجامعة قائلاً إنه "عاد إلى طبيعته مرة أخرى"، لكن في يونيو من هذا العام، عاد الألم في أسفل ظهره.
وتقول صديقته: "عاد إلى أطبائه في مستشفى مدينة نوتنجهام وطلب منهم فحصه، لم يُظهر فحص الدم شيئًا، وعاد إلى المنزل، لقد ذهب إلى المستشفى لأنه كان يريد التصوير بالرنين المغناطيسي، ولم يظهر أي شيء، وخضع لفحص دم آخر في 29 يونيو أظهر أن خلايا دمه مائلة، وقيل له إن اللوكيميا قد عاد، وأن أمامه أسابيع أو شهور فقط ليعيشها".
وتضيف: "لقد كان الخبر بمثابة صدمة كبيرة له، عائلته مذهلة وتدعمه، إنه يحتفظ بروح الدعابة، لكنني أعرف أنه خائف".
تعتقد عائلته أن خيار ديلان الوحيد للعلاج المنقذ للحياة هو التسجيل في تجربة سريرية في الولايات المتحدة، سيشمل هذا العلاج أخذ الحمض النووي للخلايا التائية وإعادة هندستها بحيث تهاجم الخلايا المرض وليس بعضها البعض.
:
تناولها فورا.. 3 أطعمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بجلطات الدم
ماذا يحدث لجسمك عند تناول المشروبات الغازية بكثرة في هذا الطقس الحار؟
انتبه.. تنميل الساق أو الذراع عرض مفاجىء لمرض خطير
احذر.. تشنج الساق أثناء الحركة يشير إلى إصابتك بـ "قاتل صامت"
رجل يعاني من سكتة دماغية قاتلة ظن أنها جفاف.. اعرف الأعراض
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من السرطان
إقرأ أيضاً:
يذيب الورم في أقل من ثانية.. معلومات عن العلاج الإشعاعي السريع للسرطان
علاج ثوري للقضاء على السرطان، قد يحل محل علاجات السرطان التقليدية، ويمكن أن يؤدي إلى إحداث ثورة في علاج الأورام من خلال إنهاء المرض المروع في أقل من ثانية، عن طريق تقنية علاجية تعرف باسم «العلاج الإشعاعي السريع»، فهل ينجح هذا العلاج في القضاء على الأورام بالفعل والقضاء على المرض اللعين خلال السنوات المقبلة؟
إنهاء السرطان بالعلاج الإشعاعي السريعالعلاج الإشعاعي السريع FLASH-RT يستخدم الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية أو إبطاء نموها، ويمكن استخدامه بمفرده أو بالاشتراك مع علاجات أخرى، مثل العلاج الكيميائي أو الجراحة، ووفقًا للخبراء، فقد خضع هذا العلاج للعديد من التطورات التي أظهرت أنّ التعرض المكثف لمستويات عالية جدًا من الإشعاع يسمح بنفس التأثيرات المضادة للأورام، لكن مع ضرر أقل بكثير للأنسجة الطبيعية، وفقًا لشبكة تليفزيون «Times Now».
وفي العلاج الإشعاعي السريع، يتم توصيل الإشعاع في أقل من ثانية، على عكس العلاج الإشعاعي التقليدي لعلاج السرطان، الذي يستغرق عادةً جلسات عديدة، وعلى الرغم من فعالية العلاج الإشعاعي التقليدي، إلا أنه يلحق الضرر بالأنسجة السليمة في حالات مثل سرطان المخ.
ووفقًا للخبراء فإنّ العلاج الإشعاعي السريع يقلل عدد الجلسات بشكل كبير، وأحيانًا إلى جلسة واحدة أو عدد قليل من الجلسات، لأنه يسلم الإشعاع بمعدلات جرعات أعلى بأكثر من 300 مرة من تلك المستخدمة في علاجات الإشعاع التقليدية، وهذا يؤدي إلى ظاهرة تعرف باسم تأثير FLASH، والتي تقلل من الضرر الذي قد يحدث للأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم أثناء العلاج الإشعاعي التقليدي مع الاستمرار في قتل الخلايا في موقع الورم.
ما العلاج الإشعاعي السريع؟توضح المعاهد الوطنية الصحية في أمريكا، تفاصيل العلاج الإشعاعي السريع وفوائده لمرضى السرطان، إذ يقول الدكتور كريستوفر بيترسون من معهد أكسفورد لعلم الأورام الإشعاعي بجامعة أكسفورد، إنّ هذه التقنية هي طريقة جديدة لعلاج الأورام الناتجة عن السرطان، وترتبط الجرعات العالية من العلاج الإشعاعي بصدمة للأنسجة السليمة المحيطة بالورم، كما يوفر العلاج الإشعاعي حماية وقائية للأنسجة السليمة دون المساس بتأثيره المضاد للورم.
وبحسب دكتور علم الأورام الإشعاعي بجامعة أكسفورد، فقد أظهرت العديد من الدراسات أنه بالإضافة إلى تقليل سمية الأنسجة، فإن FLASH-RT ينتج أيضًا نفس استجابة الورم مثل CONV-RT، وقد قارنت إحدى هذه الدراسات بين الفئران المصابة بسرطان الثدي وسرطان الرأس والرقبة والتي تعرضت إما لـFLASH-RT أو علاج الإشعاعي بمعدل الجرعة التقليدي CONV-RT، ولم يكن هناك فرق في نجاح العلاج بين الطريقتين.
وفي دراسة أخرى، تم تطعيم الفئران بخلايا سرطانية في رئتيها، ثم تعرضوا لاحقًا للإشعاع وفحصوا بالتصوير المقطعي المحوسب لقياس حجم الورم، فكانت أورام الفئران المعالجة بالعلاج الإشعاعي السريع أصغر من تلك المعالجة بالعلاج التقليدي، وبالتالي هناك بعض الأدلة على أن العلاج السريع قد ينتج استجابة مضادة للأورام متفوقة على التقليدي.
وهناك عوامل متعددة يمكن أن تؤثر على العلاج الإشعاعي السريع، بما في ذلك معدل الجرعة، والجرعة الكلية، ومعدل النبض، وطريقة الإشعاع، وقد يختلف معدل الجرعة المطلوبة لتأثير العلاج أيضًا اعتمادًا على الأنسجة المصابة وطريقة توصيل الإشعاع للمريض، وتختلف العديد من الدراسات في الجرعة الكلية للإشعاع المستخدم، أو تستخدم جرعات لا يمكن تحقيقها في السيناريوهات السريرية، ما يُعقد النتائج.
حالة واحدة خضعت للعلاج الإشعاعي السريعبحسب أطباء الأورام في جامعة أكفسورد، فقد جرى علاج مريض بشري واحد باستخدام تقنية FLASH-RT، وكان هذا المريض يعاني من شكل عدواني من سرطان الغدد الليمفاوية، وخضع سابقًا للعلاج الإشعاعي التقليدي، الذي تسبب في حدوث تفاعلات شديدة على الجلد المحيط بالآفات السرطانية واستغرق شفائها شهورًا، وجرى علاج آفة واحدة بنجاح باستخدام تقنية FLASH-RT، ولم تظهر سوى احمرار خفيف والتهاب حول المنطقة المعالجة، وعلى الرغم من النتيجة الواعدة، شملت هذه الدراسة مريضًا واحدًا، بالتالي سمحت بالمقارنة المحدودة بين طريقتي العلاج الإشعاعي.
ووفقًا للخبراء، فإنه رغم وجود أدلة دامغة ومتزايدة على فعالية العلاج الإشعاعي السريع، فأن كيفية عملها لا تزال لغزًا إلى حد كبير، خاصة أنّ هناك العديد من جوانب العلاج ما تزال قيد الاختبار والتلاعب لفهم كيفية جعلها أكثر فعالية، إذ يقول العلماء إنّ هناك كثير من الأمور غير المعروفة حول كيفية تأثير الإشعاع بجرعات عالية للغاية ليس فقط على الأورام، لكن أيضًا على البيئة المحيطة بالورم، وهناك بعض الآثار المحتملة المثيرة للاهتمام على الجسم بالكامل، التي تمتد إلى ما هو أبعد من الورم نفسه.