إضراب الممرضين يشل مراكز تلقيح الأطفال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعيش مستشفيات ومراكز الصحة بمختلف المدن المغربية ، منذ أمس الثلاثاء، حالة شلل تامة بعد دخول الممرضين في إضراب يستمر لثلاثة أيام.
ووجدت عائلات نفسها أمام أبواب مغلقة بعدما قدمت لتلقيح أطفالها منذ أمس الثلاثاء ، دون أن يتم تخصيص مصلحة مداومة نظرا لحساسية الأمر.
و أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب عن نيتها الشروع في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، من 16 إلى 18 يناير 2024، بهدف المطالبة بالعدالة في علاوة المخاطرة والتحسين من شروط الترقية.
و أكدت الحركة في بيان لها، أن أكثر من 37000 من المديرين التنفيذيين للتمريض وفنيي الصحة لم يتلقوا تعويضات كافية عن المخاطر المهنية على مدى السنوات العشرين الماضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تكشف تفاصيل توطين لقاح شلل الأطفال في مصر
كشفت وزارة الصحة والسكان، تفاصيل الاتفاقية التي أبرمت بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية وشركة بلتهوفن الهولندية لنقل تكنولوجيا تصنيع لقاح شلل الأطفال بالحقن.
الشركات الهولندية الرائدة في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحاتقالت وزارة الصحة والسكان، إن الاتفاقية التي أبرمت بين الطرفين، تساهم بنقل التكنولوجيا في آخر مراحل التصنيع، ومن المتوقع إنتاج 60-65% من لقاح شلل الأطفال بالحقن، مع إمكانية التصدير للدول الأفريقية، موضحة أن «بلتهوفن» إحدى الشركات الهولندية الرائدة في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات، وهى المرة الأولى للشركة التي تقوم بنقل تكنولوجيا الصناعة خارج أوربا.
تمنح تقديم كل سبل الدعم في خطوات تأهيل اللقاحأكدت وزارة الصحة والسكان، أن الشركة تمنح تقديم كل سبل الدعم، في خطوات تأهيل اللقاح، للتوافق مع شروط التصنيع الجيد لضمان الجودة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن لقاح شلل الأطفال بالحقن، من اللقاحات التي تستخدم للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال.
وأشار خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن توقيع اتفاقية التعاون خطوة مهمة لتوطين صناعة اللقاحات، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من لقاح شلل الأطفال بالحقن، مع إمكانية تصدير المستحضر للدول الأفريقية.
وتابع المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا»، اهتمت كثيرا برفع كفاءة العاملين فى مجال تصنيع اللقاحات، ورفع كفاءة العمل المرجعي لشلل الأطفال، وإدارة مشروعات نقل تكنولوجيا التصنيع، في إطار الاستثمار الفعال في العنصر البشري.