إضراب الممرضين يشل مراكز تلقيح الأطفال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
تعيش مستشفيات ومراكز الصحة بمختلف المدن المغربية ، منذ أمس الثلاثاء، حالة شلل تامة بعد دخول الممرضين في إضراب يستمر لثلاثة أيام.
ووجدت عائلات نفسها أمام أبواب مغلقة بعدما قدمت لتلقيح أطفالها منذ أمس الثلاثاء ، دون أن يتم تخصيص مصلحة مداومة نظرا لحساسية الأمر.
و أعلنت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب عن نيتها الشروع في إضراب وطني لمدة ثلاثة أيام، من 16 إلى 18 يناير 2024، بهدف المطالبة بالعدالة في علاوة المخاطرة والتحسين من شروط الترقية.
و أكدت الحركة في بيان لها، أن أكثر من 37000 من المديرين التنفيذيين للتمريض وفنيي الصحة لم يتلقوا تعويضات كافية عن المخاطر المهنية على مدى السنوات العشرين الماضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قرار بريطاني "صارم" للحد من سمنة الأطفال
تعتزم السلطات البريطانية حظر الإعلان عن المأكولات والمشروبات غير الصحية على شبكة الإنترنت وعلى شاشات التلفزيون خلال النهار، بهدف الحد من السمنة بين الأطفال.
وأعلنت الحكومة، الخميس، أن هذا الإجراء موجود ضمن برنامج حزب العمال للانتخابات التي أوصلت كير ستارمر إلى السلطة في يوليو الماضي.
وسيطبق القرار اعتبارا من الأول من أكتوبر 2025، وقد يتعرض للانتقاد في المملكة المتحدة باعتباره تدخلا في الحياة الخاصة، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
ويأتي هذا الإعلان بعد تصريح لرئيس الوزراء كير ستارمر، الخميس، أكد فيه أنه يريد إصلاح نظام الصحة العامة الذي يعاني أزمة خطيرة، من خلال التركيز بشكل أكبر على الوقاية.
وأوضح نائب وزير الدولة لشؤون الصحة العامة والوقاية أندرو غوين في بيان مكتوب أرسله إلى البرلمان أن "أكثر من طفل من كل خمسة في إنجلترا يعاني زيادة الوزن أو السمنة قبل دخول المدرسة الابتدائية، وترتفع هذه النسبة إلى أكثر من طفل من كل ثلاثة" عند انتهاء المرحلة الابتدائية.
ورأى أن هذه الخطوة "ستساهم في حماية الأطفال من إعلانات المأكولات والمشروبات غير الصحية، إذ تشير البيانات إلى أنها تؤثر على تفضيلاتهم الغذائية منذ سن مبكرة جدا".
وتخطط الحكومة عمليا إلى فرض حظر تام على عرض الإعلانات عن الأطعمة الدهنية جدا أو البالغة الحلاوة والملوحة قبل الساعة التاسعة مساء على شاشات التلفزيون وعلى الإنترنت.
وكانت حكومة حزب المحافظين برئاسة بوريس جونسون وراء هذه التدابير، لكن تطبيق هذه القيود على إعلانات الوجبات السريعة أرجئ لإتاحة المزيد من الوقت للمصنعين في هذا القطاع للتكيف.
وتعتزم حكومة حزب العمال اتخاذ إجراءات إضافية تهدف إلى تعزيز الوقاية الصحية، ومنها منع بيع مشروبات الطاقة لمن هم دون السادسة عشرة.