92 خيلاً في السباق السادس على مضمار أبوظبي للفروسية غداً
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يحتضن نادي أبوظبي للفروسية غداً الخميس السباق السادس في الموسم الحالي على المضمار العشبي بمشاركة 92 خيلاً تمثل نخبة من الخيول العربية والمهجنة الأصيلة، تتنافس على 7 أشواط والبالغ جوائزها 470 ألف درهم.
ويشهد الشوط الأول لمسافة 1200 متر البالغ جوائزه 80 ألف درهم، والمخصص للخيول العربية المبتدئة “إنتاج محلي”، منافسة قوية بين “كارفاجيو”، و”بدر السما”، و”كاسر الوثبة”.
ويتصدر المنافسة في الشوط الثاني “اف الصميم”، و”المهند”، و”مؤنس” والمخصص للخيول العربية الأصيلة المبتدئة، لمسافة 2200 متر، بجوائز تبلغ 80 ألف درهم.
ويشتد التنافس بين “المهزمي”، و”مجد ابرا”، و”تجاري”، في الشوط الثالث لمسافة 2200 متر، على لقب كأس “الوثبة ستاليونز” لملاك الإسطبلات الخاصة، البالغ جوائزه 70 ألف درهم برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
ويتطلع “اف سوداني” للمنافسة أمام “الأفهم”، و”الوزير” في الشوط الرابع لمسافة 1600 متر، للخيول العربية الأصيلة “تكافؤ” القسم الأول، البالغ جوائزه 40 ألف درهم.
ويواجه “أف منعوت” منافسة قوية للفوز في الشوط الخامس لمسافة 1600 متر، للخيول العربية الأصيلة “تكافؤ” القسم الثاني”، البالغ جوائزه 40 ألف درهم ايضاً.
وتمتد المنافسة إلى الشوط السادس لمسافة 1600 متر، للخيول العربية الأصيلة، بين “اف مقام”، و”انليشد”، و”الزعفرانة”، في السباق البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم.
وتتجه الأنظار إلى الشوط السابع والختامي لمسافة 1600 متر، والمخصص للخيول المهجنة الأصيلة، البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، والذي يعد من أقوي أشواط التكافؤ، ويشهد صراعاً كبيراً على اللقب بين “مابوتو”، و”انرجتيك”، و”سولار سينس.”وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للخیول العربیة الأصیلة البالغ جوائزه فی الشوط ألف درهم
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية.
احتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار "الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات"، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن "المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد أن "مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الإستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله".
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها "ذوات الهمم" وشملت رؤيته الإستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان "مئة مبدعة ومبدعة"، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
دور النشرومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.