الخارجية تدعو الاتحاد الأوروبي عدم الزج بنفسه في معركة خاسرة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وأضافت الوزارة في بيان لها ان مثل هذا التحالف يأتي لتقديم الدعم للعدو الإسرائيلي في عدوانه العسكري وحصاره للفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة، في تجاهل واضح لكافة المواثيق الدولية وكذا مطالب الشعوب، بما في ذلك شعوب دول الاتحاد الأوروبي التي تخرج في مظاهرات رافضة ومنددة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
وأوضحت الوزارة في بيانها بأن تشكيل دول الاتحاد الأوروبي للتحالف البحري يأتي في وقت تحاول فيه واشنطن ولندن تشكيل تحالف عسكري معادي في المنطقة سيؤدي إلى عسكرة البحر الأحمر ومضيق باب المندب ، مما يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وسيثير حفيظة الكثير من الأحرار في العالم، مما يؤدي إلى تهديد المصالح الأوروبية في المنطقة.
وكررت الوزارة في بيانها بأن القوات البحرية اليمنية لن يثنيها أي تهديد أو ترغيب لوقف استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو المتجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى يتم إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون عوائق .
واختتم بيان وزارة الخارجية بدعوته لدول الاتحاد الأوروبي لإعادة قراءة الأحداث وعدم الزج بنفسها في معركة خاسرة إنسانياً وسياسياً وعسكرياً وتركيز جهودها على معالجة أسباب الممكنة المتمثلة في استمرار العدوان العسكري والحصار على قطاع غزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ظهور عفاش بتعز والإخوان يؤيدون العدو الإسرائيلي وتفاصيل معركة قادمة
وكان "انصار الله" ومعهم كل يمني حر شريف ينددون بذلك العدوان ولا زالوا ينددون ويواجهونه باعتباره في الأساس عدوان أمريكي، وكانت جماعة الإخوان وعفاش ومرتزقة الجنوب ينكرون ذلك ويحاولون التبرير لارتزاقهم وانبطاحهم للسعودية والإمارات وبقية تحالف دول العدوان.
واليوم وبعد إعلان الصهاينة والأمريكان حربهم وعدوانهم ضد سلطة المجلس السياسي الأعلى وكل اليمنيين الشرفاء لا يزال أولئك المرتزقة في غيهم ويظنون أن أبناء الشعب اليمني لم يفطن لألاعيبهم القذرة ودنائتهم واتباعهم للصهاينة، ولم تستح قيادات الإرتزاق في إعلان وقوفها وبوضوح إلى جانب كيان الإحتلال الإسرائيلي فهاهو الخائن طارق عفاش يظهر عبر وسائل الإعلام بتعز ليعلن وقوفه إلى جانب الإمارات ومن وصفهم بأصدقاء الإمارات الصهاينة والأمريكان، وهاهم القيادات الإخوانية المحسوبين ظلما كبرلمانيين باليمن يعلنون وبكل تبجح وقوفهم مع ضرب المنشئات اليمنية وما أسموه تدمير ايران باليمن، حيث صرح كل من شوقي القاضي ومحمد مقبل الحميري وعدد من البرلمانيين من جماعة الإخوان وقوفهم الى جانب ضرب صنعاء والحديدة، محاولين عبثا التبرير لذلك الضرب.
ومن جهته أعلن من يسمي نفسه برئيس المجلس الانتقالي الخائن عيدروس الزبيدي وبصورة مشينة انه لا يمانع بالتطبيع مع كيان الإحتلال الإسرائيلي وأنه ضد من يعادي الإمارات.. أما رئيس ما يسمى بالشرعية الزائفة المعين من السعودية الخائن رشاد العليمي فقد صرح في اجتماعه مع قيادات سعودية أنه سيقف إلى جانب أي ضربات تقصف صنعاء والحديدة وانه مع كل توجه سعودي - امريكي - إماراتي.
وهذه نماذج فقط لقيادات المرتزقة التي تمولها وتدفع بها السعودية والإمارات ومن خلفهما الأمريكان والصهاينة منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن في ال26 من مارس 2015م، ليتضح لكافة أبناء الشعب اليمني بالداخل والخارج أن هذه القيادات ومن يتبعها هي تنفذ منذ اليوم الأول مشاريع استعمارية تآمرية على اليمن واليمنيين وتتبع تنفيذ مخططات وأجندات خبيثة وقذرة لطالما حذر منها السيد القائد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي - قائد الثورة الذي نبه مرارا إلى الخطر المحدق باليمن والأمة من أمثال هؤلاء وأربابهم.
ميدانيا وفي مستجدات الأوضاع أكدت ما يعرف بالقيادة المركزية الأمريكية أنها تجهز لشن ضربات على أهداف في اليمن.
ونشرت صور على صفحاتها في منصات التواصل الإجتماعي ل "بحارة" على متن السفينة "يو إس إس هاري ترومان" التابعة للبحرية الأمريكية، قالت إنهم يجهزون الذخيرة لشن ضربات ضد أهداف محددة على الجيش اليمني.
وكانت أمريكا قد أعلنت تنفيذ قواتها ضربات جوية ادعت كذبا أنها على منشآت لتخزين الصواريخ وأخرى للقيادة والسيطرة فيما الحقيقة أنها تتخبط من عشر سنوات منذ قيادتها لتحالف دول العدوان على اليمن تحت غطاء إعادة ما أسمته كذبا وبهتانا بالشرعية.
وأضافت أن هذه الضربات تهدف للحد من قدرات القوات المسلحة بسلطة صنعاء على شن الهجمات على السفن في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش اليمني من صنعاء تنفيذ عمليات عديدة ضد أهداف عسكرية للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة أصابتها بدقة عالية.
من جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الإثنين إنه قام بتوجيه أوامر بتدمير البنية التحتية للقوات المسلحة في اليمن.
جاء حديث نتنياهو خلال كلمة في الكنيست الإسرائيلي.
حيث إن قال الضربات الإسرائيلية الأخيرة على من أسماهم ب"الحوثيين": ليست الأولى، وأؤكد لكم أنها لن تكون الأخيرة"
وفي جلسة صاخبة كالمعتاد في الكنيست، أعرب "النتن" عن تفاؤل حذر بشأن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام دولية أن رئيس الموساد دعا خلال مناقشات رفيعة المستوى بين القيادة السياسية والأمنية في كيان الإحتلال الإسرائيلي إلى توجيه ضربة مباشرة لليمن وكذا لإيران في أعقاب الهجمات اليمنية القادمة من صنعاء، وقال ان هاتين الدولتين تشكلان خطرا على "إسرائيل".
ويوم السبت قالت وسائل إعلام عبرية إن الاحتلال يقوم ببناء تحالف من عدة دول لشن هجمات على صنعاء والحديدة.
وفي وقت لاحق نفس اليوم شنت الولايات المتحدة عدة غارات على صنعاء استهدفت مواقع سبق وان تم ضربها عدة مرات خلال سنوات العدوان السعودي - الإماراتي - الأمريكي، وزعم بيان الجيش الأمريكي أنه تم استهداف مخازن أسلحة، كما اعترف الجيش الأمريكي بسقوط طائرة أمريكية بنيران وصفها بنيران صديقة.
وتواجه استخبارات الاحتلال الإسرائيلي تحدياً كبيراً في اليمن مع فشلهم في الوصول إلى معلومات استخباراتية، لذلك بدأت في افتتاح مدرسة لتعليم اللهجة اليمنية ضمن شعبة مخابرات الجيش-حسبما أفادت صحيفة معاريف العبرية.
وشن الإحتلال الإسرائيلي عدواناً على اليمن يوم الخميس الماضي، عبر سلسلة من الضربات ضد البنية التحتية للطاقة والموانئ، أدت إلى مقتل 9 يمنيين، في خطوة قال الاحتلال إنها رد على مئات الهجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقتها سلطة المجلس السياسي باليمن منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة قبل 14 شهرا.
من جانبهم قام مرتزقة دول العدوان على اليمن من مليشيات الإخوان وطارق عفاش والانتقالي بالترويج لتصريحات بنيامين نتنياهو دون ذكر صفة الإحتلال الإسرائيلي معترفين خلال تصريحاتهم بأنه رئيس الوزراء الإسرائيلي في تحول يراه مراقبون أنه اعتراف خطير بما يسمى زورا وبهتانا بدولة إسرائيل وان هذا التحول في التسميات يأتي تمهيدا بإعلان التطبيع السعودي وتنفيذا لأوامر الإماراتيين المطبعين مسبقا وترجمة لتوجهات السعودية والإمارات في دعم كيان الإحتلال الإسرائيلي والإعتراف به، ليس هذا فحسب بل والوقوف بجانبه في إشغال سلطة المجلس السياسي بفتح الجبهات من جديد وتنفيذا لتوجيهات الصهاينة في إشغال الجيش اليمني وفتح جبهات ضده ليتوقف عن قصف يافا والمدن الواقعة تحت الإحتلال الإسرائيلي.
ورفضا لتوجهات مرتزقة دول العدوان السعودي الإماراتي أعلنت مجاميع مسلحة موالية لطارق عفاش انشقاقها بعد أن تكشفت أوراق عمالة عفاش للصهاينة، حيث وخلال الايام القليلة الماضية وصلت دفعة جديدة من المسلحين الذين كانو في صف تحالف دول العدوان والتابعين للمرتزق طارق عفاش الى صنعاء بحسب ما اعلنت عنه قيادات بارزة في سلطة المجلس السياسي الأعلى وبثت صنعاء تسجيلا مصورا" كشفت فيه عن إنشقاق 60 فرد من المليشيات التابعة للخائن طارق عقب ووصولها الى صنعاء حيث تستقبل صنعاء دفعات متتالية من العائدين الى صف الوطن بعد ان اتضحت لهم الرؤية خاصة مايحدث في غزة.
من جانب اخر قال بعض العائدين بأن تعامل قيادات الاحتلال السعودي - الاماراتي تتعامل مع المرتزقة بإستعلاء وإمتهان ومعاملتهم على أنهم مرتزقة.
هذا وقد شهدت مؤخرا مدينة تعز اعتداءات غير مسبوقه بحق الجرحى الموالين للسعودية والإمارات وضربهم بأعقاب البنادق واقتيادهم للسجون من قبل ما يسمى بالشرطة العسكرية التابعة لحكومة الفنادق بسبب مطالبتهم بتحسين اوضاعهم مقارنه بزملائهم والإهتمام بوضعهم الصحي حيث اثار هذا الاعتداء سخط عارم في اوساط مليشيات المرتزقة.
وفي تعز أيظا وضمن تحركات المرتزقة لمؤازرة الصهاينة وأعوانهم الأمريكان وأذنابهم الإمارات والسعودية قامت مليشيا الإخوان بإشعال جبهات محافظة تعز جنوب غربي اليمن، حيث اندلعت معارك عنيفة "غير مسبوقة" بين مليشيات الإخوان وبقية أدوات العدوان الغاشم من جهة، وبين القوات التابعة لسلطة المجلس السياسي الأعلى من جهة أخرى، وأكدت مصادر محلية أن مرتزقة طارق عفاش والإخوان تكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد وتم دحرهم وأن المعارك وأصوات الانفجارات الليلة لم تعرفها المدينة منذ وقت طويل ما تسبب بحالة رعب كبيرة لدى السكان بالمحافظة.
ويرى مراقبون ان إشعال جبهات الإقتتال من قبل مليشيات الإخوان وطارق عفاش وبقية مرتزقة دول العدوان بهذا التوقيت بالذات هو مؤازرة للعدو الإسرائيلي وتحضير لمعركة كبرى أعلن عنها بوقت واحد المرتزقة والعدو الإسرائيلي وامريكا وبقية دول العدوان، وانه في حال تنفيذهم لمخطط هذه المعركة فآنها ستكن الفاصلة في القضاء عليهم ودحر الإحتلال السعودي الإماراتي وهزيمته مع قادتهم الأمريكان والصهاينة.