رئيس جهاز تنظيم الاتصالات ومدير مكتب التنمية بالاتحاد الدولي يتفقدان قرى «حياة كريمة» بالقليوبية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
استقبل المهندس حسام الجمل، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الدكتور كوزماس زافازافا، مدير مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات، في زيارته لمصر ملبيًا بذلك دعوة رئيس الجهاز للقيام بزيارة ميدانية والوقوف على التجربة المصرية في مجال إتاحة ونشر خدمات الاتصالات بالمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة".
وأجرى الجانبان جولة تفقدية ببعض قرى مركز شبين القناطر المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة القليوبية.
واستهدفت الزيارة التعريف بجهود الدولة المصرية في تطوير ونشر البنية الأساسية لخدمات الاتصالات الأرضية وخدمات المحمول، واستعراض جهود رفع الوعي وتنمية القدرات البشرية وتأهيل وتدريب المواطنين على التعامل مع الخدمات الرقمية لتحقيق الشمول الرقمي والمالي.
وأوضح المهندس حسام الجمل، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أنه في ظل توجه معظم دول العالم إلى تقليص الفجوة بين الحضر والريف في مستوى المرافق والخدمات العامة المتاحة للمواطنين اتساقًا مع الالتزام بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، تبنت الدولة المصرية نهجًا أكثر انحيازًا للمواطن من خلال عدم الاكتفاء بتقليص الفجوة بين الحضر والريف بل بالقضاء عليها، وأن الاتحاد الدولي للاتصالات كان حريصًا على التعرف عن قرب على تفاصيل التجربة المصرية الرائدة في إتاحة ونشر خدمات الاتصالات بالمناطق الريفية لتحقيق الشمول الرقمي لكل المواطنين، والهادفة إلى تحسين جودة حياة المواطنين والتكامل بين كافة المرافق والخدمات العامة، وتمكين كافة فئات المجتمع من الاندماج في مشروعات وبرامج الدولة المختلفة عبر تعزيز الخدمات الرقمية وتيسيرها في المناطق غير المتصلة، وإتاحة البنية المعلوماتية باعتبارها حق مكفول لجميع المواطنين جنبًا إلى جنب مع باقي مرافق الحياة الأساسية، حيث يستفيد من تلك المبادرة 58 مليون مواطن معظمهم من الريف المصري. وحظيت المبادرة بإشادة العديد من المؤسسات الدولية المعنية بالتنمية، حيث أدرجت منظمة الأمم المتحدة مبادرة "حياة كريمة" كأفضل المبادرات التنموية على مستوى العالم.
وأشار المهندس حسام الجمل بأن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عمل خلال المرحلة الأولى من مبادرة "حياة كريمة" على تنفيذ خطة مشتركة بالتعاون مع القطاع الخاص بين الجهاز من خلال صندوق الخدمة الشاملة والشركات المرخص لها في السوق، لضمان وصول خدمات الاتصالات لكل أفراد المجتمع، وعبر تكثيف التغطية بمحطات شبكات المحمول بقرى "حياة كريمة" من خلال إنشاء 1096 محطة محمول جديدة يقوم الجهاز بتمويل تكلفة إنشاء 594 محطة منها عبر صندوق الخدمة الشاملة بنسبة زيادة 43% في أعداد محطات التغطية الخادمة لقرى المرحلة الأولى، لتكثيف التغطية بخدمات الصوت والإنترنت المحمول بالاعتماد على تكنولوجيا الجيل الرابع لـ899 قرية مستهدفة ضمن المرحلة الأولى بتكلفة إجمالية تقدر بــــ 4 مليار جنيه، فضلًا عن تطوير وتحديث 576 محطة محمول قائمة.
من جانبه، أشاد الدكتور كوزماس زافازافا مدير مكتب تنمية الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات، بالتجربة المصرية في نشر وإتاحة خدمات الاتصالات وسد الفجوة الرقمية، حيث وصفها بالتجربة الرائدة التي يحتذى بها في نشر خدمات الاتصالات بالمناطق والمجتمعات الريفية، كما أشار إلى دعم الاتحاد الدولي للاتصالات لأهداف المبادرة باعتبارها متسقة مع الأهداف الرئيسية لقطاع تنمية الاتصالات والمتمثلة في الشمول الرقمي وسد الفجوة الرقمية وتسريع عملية التحول الرقمي لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للجميع.
وشملت الزيارة تفقد مركز الخدمات الحكومية بشبين القناطر للتعرف على إمكانيات المركز ودوره في توفير الخدمات الرقمية للمواطنين، وتفقد مشروعات تطوير البنية الأساسية للشبكات الأرضية وشبكات المحمول بقرية عرب الصوالحة، ثم اختتمت الزيارة بالتعرف على برامج التدريب والتأهيل بالمدرسة الابتدائية بقرية الأحراز.
جدير بالذكر أن الدكتور كوزماس زافازافا يترأس مكتب تنمية الاتصالات بالاتحاد الدولي للاتصالات منذ يناير 2023 حيث يتمتع بخبرة تزيد على 30 عاما في مجال الاتصالات، كما سبق أن أشرف على العديد من مشروعات التنمية والشراكات الاستراتيجية، وساهم في إطلاق مبادرات جديدة تتعلق ببناء القدرات ومشاركة القطاع الخاص في التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة قرى حياة كريمة جهاز تنظيم الاتصالات الدولی للاتصالات تنمیة الاتصالات خدمات الاتصالات حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تُنظّم قافلة طبية شاملة بقرية منشأة الجمال بالتعاون مع "حياة كريمة"
شهدت قرية منشأة الجمال بمركز طامية، اليوم الأربعاء، قافلة طبية شاملة نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، وكليتي الطب وطب الأسنان، ومديرية الصحة، ووحدة المرأة الآمنة بكلية الطب، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم.
جاءت القافلة بإشراف كل من الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نجلاء الشربيني، عميد كلية الطب، والدكتورة لمياء إبراهيم، عميد كلية طب الأسنان، والدكتور سامح عشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم.
شارك في القافلة عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتورة رشا جمعة، مسئولة ملف الصحة بمؤسسة حياة كريمة، والدكتورة هبة حسين، مدير وحدة المرأة الآمنة، ومنسقو حياة كريمة بمركز طامية، إلى جانب فريق المؤسسة بمحافظة الفيوم، والدكتورة نيفين شعبان، مدير الرعاية الأساسية بمديرية الصحة.
وصرّح الدكتور عاصم العيسوي أن هذه القافلة تأتي في إطار الدور المجتمعي لجامعة الفيوم، وحرصها على تقديم خدمات طبية وتوعوية متكاملة لأبناء المحافظة، مشيرًا إلى مشاركة نخبة من الأطباء في تخصصات الباطنة، الأطفال، الأنف والأذن، العظام، الأسنان، والجلدية، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 970 حالة، وتقديم العلاج المجاني لهم.
وأوضح العيسوي أن وحدة المرأة الآمنة شاركت في فعاليات القافلة من خلال نشر الوعي بدور الوحدة في تقديم الدعم المتكامل للنساء المعرضات للعنف، حيث قامت الدكتورة هبة حسين بتوعية السيدات بمفاهيم العنف ضد المرأة، وأضراره النفسية والاجتماعية، خاصة في الريف، بالإضافة إلى مناقشة مخاطر الزواج المبكر والختان. وقد بلغ عدد المستفيدات من جلسات التوعية نحو 50 سيدة وفتاة.
واختتم العيسوي تصريحاته بالتأكيد على استمرار الجامعة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والبيطرية خلال عام 2025، في مختلف قرى ومراكز محافظة الفيوم، ضمن خطتها لدعم المجتمع المحلي وتعزيز جهود التنمية الصحية والاجتماعية.