فرنسا.. انخفاض تاريخي بمعدل المواليد وعدد السكان 68.4 مليون نسمة أول يناير
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أشار المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية في باريس إلى أن عدد سكان فرنسا بلغ 68.4 مليون نسمة في الأول من يناير 2024، بزيادة قدرها 0.3% على مدى عام واحد، لكن محدودة بانخفاض ملحوظ في معدل المواليد.
ففي عام 2023، ولد 678 ألف طفلاً في البلاد، أي أقل بنسبة 6.6% عن العام السابق، وفقًا للتقرير الديموغرافي الفرنسي، مفارقة يمكن تفسيرها بانخفاض معدل المواليد.
وفي عام 2023، انخفض عدد الولادات إلى ما دون المستوى الرمزي 700 ألف لأول مرة منذ عام 1946، ما يتوافق مع أقل عدد مواليد في عام واحد منذ الحرب العالمية الثانية. وكان خلال الفترة نفسها، نحو 631 ألف حالة وفاة، وهو رقم انخفض بنسبة 6.5%. مقارنة بعام 2022، وهو العام الذي شهد عواقب جائحة كوفيد-19 ونوبات الحرارة الشديدة.
أقل من 700 ألف ولادة.. رقم غير مسبوق في فرنساوظل التوازن الطبيعي للسكان، أي الفرق بين عدد المواليد والوفيات، إيجابيا قليلا (+47000 شخص)؛ إلا أن ما سجل هو أدنى مستوى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حسبما رصد المعهد الوطني للإحصاء في تقريره الديموغرافي السنوي.
وكان نمو السكان الفرنسيين مدفوعًا أيضًا بصافي الهجرة (المقدرة بـ +183000 شخص)، أي الفرق بين عدد الأشخاص الذين يدخلون الإقليم ويغادرونه.
ويُفسر الخبراء تراجع الولادات بشكل أساسي بـ«الانخفاض الحاد» في الخصوبة، وبلغ معدل الخصوبة 1.68 طفل لكل امرأة العام الماضي، مقارنة بـ 1.79 في عام 2022.
وكان قد انخفض كل عام بين عامي 2015 و2020، بعد أن كان يتأرجح حول طفلين لكل امرأة بين عامي 2006 و2014.
وفي عام 2023، انخفض معدل الخصوبة لدى النساء في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك من يبلغن 30 عاماً أو أكثر، "اللواتي لم يتأثرن أو تأثرن بشكل طفيف فقط بانخفاض الخصوبة في السنوات التي سبقت الأزمة الصحية لدى الرجال والنساء على السواء، كذلك إرتفاع الأسعار والأزمات الاقتصادية المتتالية دفعت البعض لعدم الإنجاب خوفا من المستقبل. ومع ذلك، ظلت فرنسا في عام 2021 (أحدث مقارنة سجلت) الدولة الأكثر خصوبة في الاتحاد الأوروبي، مع 1.84 طفل لكل امرأة، وفقًا لمرصد يوروستات.
المتوقع عمرًا أطولوفيما يتعلق بانخفاض عدد الوفيات في فرنسا في عام 2023، فسر الخبراء ذلك بموجات الحر الشديدة التي أصبحت "أقل فتكًا بشكل ملحوظ" من العام السابق.
كذلك تطور النظام الصحي والطبي الفرنسي وتوفر وسائل الوقاية من الحر على عكس عام 2003، أما متوسط العمر عند الفرنسيين فقد ارتفع إلى 85.7 سنة للنساء و80 سنة للرجال في سابقة أولى.
شيخوخة السكانوقد وصل متوسط العمر المتوقع إلى الأرقام القياسية. ففي عام 2023، ارتفع إلى 85.7 سنة عند النساء (+0.6 مقارنة بعام 2022) و80 سنة للرجال (+0.7) – وهي المرة الأولى. "زيادة قوية للغاية" وفقا لوزيرة الصحة.
وفي الواقع، بعد انخفاض العمر خلال الأزمة الصحية للكبار والمرضى، فإنه يتجاوز الآن المستوى قبل الوباء. ونفس السيناريو بالنسبة لمتوسط العمر المتوقع عند سن 60 عامًا، والذي ارتفع بمقدار 0.1 عام للنساء و0.3 عام للرجال بين عامي 2019 و2023.
ورغم أن الفجوة لا تزال ملحوظة بين متوسط العمر المتوقع للنساء والرجال، إلا أنها تتجه إلى التضييق، ووفقًا للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، فإن نمو عدد النساء الفرنسيات كان في الواقع أكثر بطئاً منذ عام 1990.
وفي السابق، كان هذا الفارق بين الجنسين يُفسَّر بحقيقة أن النساء لا يعملن، وقيل أيضًا: “إنهم يعيشون لفترة أطول لأنهم يدخنون ويشربون أقل من الرجال”. واليوم، أصبحت عادات نمط حياتهم أكثر تشابهًا، وبالتالي فإن الفجوة تضيق.
وعلاوة على ذلك، تساهم هذه الزيادة في متوسط العمر المتوقع أيضًا في شيخوخة السكان الفرنسيين. وفقًا للمعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، يبلغ عمر 21.5% من السكان 65 عامًا أو أكثر بينما يبلغ عمر 17% أقل من 15 عامًا. أما عدد السكان النشطين فيبلغ 40%. ووفقا لدراسة المعهد، فإن فرنسا ليست حالة خاصة. وهذا الوضع شائع في جميع دول الاتحاد الأوروبي.
وتقول الخبيرة سيلفي لو مينيز: "يمكن تفسير ذلك بوصول جيل طفرة المواليد إلى سن الشيخوخة". وبالفعل، في عام 2024، سيكون عمر أكبرهم غالبا من 78 إلى 80 عامًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية انخفاض معدل المواليد جائحة كوفيد 19 حرب العالمية الثانية الحرب العالمية نهاية الحرب
إقرأ أيضاً:
قويرب: نسبة المسجلين في إنتاخبات بلدية زليتن لم تتجاوز 10% من إجمالي السكان في البلدية
????️ ليبيا – قويرب يدعو المواطنين إلى التسجيل في انتخابات المجالس البلدية لتعكس الأرقام رغبة حقيقية في التصويت
???? دعوة للمشاركة في العملية الانتخابية ????
حث عضو مجلس النواب، عز الدين قويرب، جميع المواطنين في زليتن والبلديات الأخرى على الاستفادة من فترة تمديد التسجيل التي أعلنت عنها المفوضية العليا للانتخابات، مشددًا على أن نسبة المشاركة يجب أن تعكس الرغبة الحقيقية للمواطنين في خوض الانتخابات البلدية لعام 2025.
???? زليتن تتصدر التسجيل لكن النسبة لا تزال ضعيفة ????
أشار قويرب، في منشور عبر “فيسبوك”، إلى أن مدينة زليتن تتصدر البلديات في عدد المسجلين بسجلات المفوضية العليا للانتخابات، إلا أن العدد لم يتجاوز 10% من إجمالي السكان في البلدية، مما يستدعي مزيدًا من الإقبال على التسجيل لضمان مشاركة أوسع وتمثيل دقيق لرغبات الناخبين.
???? أهمية الانتخابات البلدية في تحسين الخدمات المحلية ????️
يُعتبر انتخاب المجالس البلدية خطوة محورية في تعزيز الحكم المحلي وتحقيق التنمية المستدامة في البلديات، مما يجعل التسجيل والمشاركة في الانتخابات ضرورة لضمان تمثيل حقيقي للمواطنين في صنع القرار المحلي.
???? المفوضية العليا للانتخابات تمدد فترة التسجيل ????️
وكانت المفوضية العليا للانتخابات قد أعلنت عن تمديد فترة تسجيل الناخبين، في محاولة لزيادة نسبة المشاركة وتعزيز التفاعل المجتمعي مع العملية الانتخابية.
???? مناشدة لرفع نسبة المشاركة ✊
دعا قويرب المواطنين إلى التوجه للتسجيل وعدم تفويت الفرصة للمشاركة في اختيار ممثليهم، مؤكدًا أن كل صوت يُحدث فرقًا في مستقبل البلديات وتحسين الخدمات المحلية.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results