«الأوقاف» تطلق مسابقة «الدعوة الإلكترونية لشهر رجب» للصفحات الأكثر تأثيرا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، إطلاق مسابقة «الدعوة الإلكترونية لشهر رجب»، لأفضل صفحات النشر في المديريات والإدارات، وكذلك صفحات الأئمة والواعظات ومسئولي الدعوة الإلكترونية والمنسقين الإعلاميين، مع صرف إثابات مالية وشهادات تكريم للأفضل، والأكثر تأثيرًا خلال شهر رجب 1445.
وانقسمت المسابقة إلى فئتين، الأولى: على مستوى كل مديرية على حدة، والثانية على مستوى الجمهورية كلها.
وأكّدت وزارة الأوقاف أنَّه سيوضع في الاعتبار عدد الصفحات الأكثر تأثيرًا لأئمتها وواعظاتها، إضافة إلى صفحة الإدارة عند تقييم الإدارة، وصفحة المديرية والإدارات التابعة لها عند تقييم المديرية، من حيث كثافة النشر وجودته والتزامه.
«في رحاب أسماء الله الحسنى» أحدث إصدارات وزارة الأوقافوفي إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، عبر التواجد في جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بــ(صالة 4 - 46 B) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الخامسة والخمسين، بإصدار كتاب: «في رحاب أسماء الله الحسنى» من تأليف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وأكّد أنَّ هذا الكتاب يقدم عرضًا ميسرًا لأسماء الله الحسنى وبيان معانيها، وقصد التماس بركتها، وذكره سبحانه وتعالى بها، والعمل بما يتضمنه كل اسم منها، من منطلق قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ»، ويبين أن الإيمان بأسماء الله الحسنى جزء لا يتجزأ من إيماننا بالله عز وجل، فمعرفة الله تقتضي معرفة أسمائه الحسنى وفهم معانيها، يقول عز وجل: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا»، ويقول سبحانه وتعالى: «فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»، ويقول سبحانه وتعالى: «فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ»، ويقول عز وجل: «وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف إصدارات الأوقاف معرض الكتاب وزارة الأوقاف الله الحسنى
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: غزوةُ بدر الكُبرى هي نَصرُ الفُرقان الخالد
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه في مثل هذا اليوم، 17 من شهر رمضان المبارك في العام الثاني من الهجرة، وقعت غَزوةُ بدرٍ الكُبرى، وهو يومٌ فارِقٌ، نصَر اللهُ فيه عباده المُؤمنين رغم قلَّة عددهم وضَعف عَتادِهم، ليكونَ شاهدًا خالدًا على أنَّ النَّصر من عند الله، يُؤتيه مَن استحقَّهُ بالإيمان والثَّبات وحُسن الإعداد.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،: وقال المَولَى سبحانهُ عن هذا الحَدَث الفارق: ﴿وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [آل عِمران 123]، ليُذكِّرَ عبادهُ بمِنَّته عليهم، إذ أَيَّدهُم بنَصره وهُم في أشَدِّ حالاتِ الضَّعف، وأمرَهُم بشُكره بالاستقامَة على تقواهُ حتّى ينعموا دائمًا بمعيَّته وتأييده.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ غَزوَةَ بَدرٍ ليست مجرد مواجهة في صفحات السِّيرة النَّبويَّة والتَّاريخ، بل هي مَدرسةٌ في اليقين، والتَّخطيط، والصَّبر، والعمل الدَّؤوب، تُلهمُ الأجيالَ أنَّ صناعة النَّجاح والتَّمكين في أيِّ مَيدانٍ تَبدأُ من الإعداد الجادّ، والاتِّحادِ، والتَّوكُّلِ على الله، والثِّقة بأنَّ العزيمة الصَّادِقةَ والإخلاصَ يُحولانِ الضَّعفَ إلى قُوَّة، ويَصنعان للأُمم مجدًا عظيمًا يمتد ما امتدَّ التاريخ.
وتابع: واليوم إذ نستذكرُ هذا النَّصر العظيم، تتجلَّى أمامنا مآسي إخواننا المُستضعفين الصَّابرين الصَّامدين في غزّة وفلسطين، الذين لم يثنهم العدوان الغاشم عن التَّشبُث بأرضهم وديارهم، ويضربون أروع الأمثلة في الصَّبر والثَّبات؛ مُؤكِّدين أنَّ الحُقوق لا تَسقُطُ بِالتَّقادُم، وأنَّ إرادة الشُّعوب الحيَّة أَقوى مِن بَطشِ العدو المُحتل، وأنَّ الظلام لا بُدَّ أن يَعقُبَه طُلُوع الفَجر.