أعلنت وزارة الأوقاف، إطلاق مسابقة «الدعوة الإلكترونية لشهر رجب»، لأفضل صفحات النشر في المديريات والإدارات، وكذلك صفحات الأئمة والواعظات ومسئولي الدعوة الإلكترونية والمنسقين الإعلاميين، مع صرف إثابات مالية وشهادات تكريم للأفضل، والأكثر تأثيرًا خلال شهر رجب 1445.

وانقسمت المسابقة إلى فئتين، الأولى: على مستوى كل مديرية على حدة، والثانية على مستوى الجمهورية كلها.

وأكّدت وزارة الأوقاف أنَّه سيوضع في الاعتبار عدد الصفحات الأكثر تأثيرًا لأئمتها وواعظاتها، إضافة إلى صفحة الإدارة عند تقييم الإدارة، وصفحة المديرية والإدارات التابعة لها عند تقييم المديرية، من حيث كثافة النشر وجودته والتزامه.

«في رحاب أسماء الله الحسنى» أحدث إصدارات وزارة الأوقاف

وفي إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، عبر التواجد في جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بــ(صالة 4 - 46 B) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الخامسة والخمسين، بإصدار كتاب: «في رحاب أسماء الله الحسنى» من تأليف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

وأكّد أنَّ هذا الكتاب يقدم عرضًا ميسرًا لأسماء الله الحسنى وبيان معانيها، وقصد التماس بركتها، وذكره سبحانه وتعالى بها، والعمل بما يتضمنه كل اسم منها، من منطلق قول نبينا صلى الله عليه وسلم: «إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ»، ويبين أن الإيمان بأسماء الله الحسنى جزء لا يتجزأ من إيماننا بالله عز وجل، فمعرفة الله تقتضي معرفة أسمائه الحسنى وفهم معانيها، يقول عز وجل: «وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا»، ويقول سبحانه وتعالى: «فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»، ويقول سبحانه وتعالى: «فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ»، ويقول عز وجل: «وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوقاف إصدارات الأوقاف معرض الكتاب وزارة الأوقاف الله الحسنى

إقرأ أيضاً:

“فليصمه”

 

فليصمه، جاءت بصيغة الأمر، “فل” للترغيب والحث على القيام به، الفاء سببيه أي أداء السبب للقيام بالفعل بعدها، اللام للتوجيه، يصمه فعل مضارع، أي من شهد شهر رمضان في زمن المضارع لزمه الصوم، توجيه ممن خلق، أي لا مناص من صومه، وهناك ثواب وعقاب يترتب على الممتثل والمتقاعس، طبعاً شهر أنزل فيه القرآن، أي على كل مخلوق آدمي أن يعرف أنه عندما خُلق لابد له من موجه لحركته كي لا يزيغ عن المراد من خلقه، ولذا كان القرآن هو الدستور الذي فيه التوجيهات من الموجه الله سبحانه لهذه الأمة، ولذا لاشك أن من أهمل التوجيهات سيهمل نفسه حتماً، ونظراً لعظمة القرآن الكريم كلام الله جاء في حالة زمنية عظيمة ألا وهي شهر رمضان، إذاً يجب أن يفهم هكذا، رمضان يتعظم بعظم القرآن الذي هو عظيم من عظمة العظيم قائله سبحانه قال تعالى :”لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس” صدق الله العظيم، خاشعاً أي ذليل منصاع، متصدعاً أي “متخشخش / غير متماسك”، من عظمة القرآن الذي حقق فيه خشية الله، أي خوف شديد وحيطة وحذر، سبحان الله هذا شعور من جبل فيه حجار صماء، فكيف بمخلوق من لحم ودم ؟!، لذا بما أن القرآن الكريم هو التوجيه من الموجه سبحانه، لذا فنزول هذه التوجيهات في شهر رمضان يدل على أن شهر رمضان المبارك هو أعظم توجيه وجهه الله وحث عليه في كتابه القرآن والدليل اختياره سبحانه نزول كلامه وكتابه في هذا الشهر شهر الصوم، وبذا أمر الصوم في شهر رمضان المبارك ليس بالأمر الهين اللين الذي ممكن أن يتعداه كل آدمي شهد الشهر، ومن هذا نفهم مدى أهمية الالتزام والامتثال للأمر الإلهي “فليصمه”.

يجب أن نفهم بمختصر مفيد، أنه ومازال الموجه سبحانه هو الخالق والرازق وهو المعطي والمانع والنافع والضار، إذاً أيش عاد بقى لك أيها الإنسان حتى تتذمر، وهل أمرك بيدك ؟! وهل أنت أعرف من الله “وحاشى لله” بمصلحتك وأفيد لك؟!، مجرد وساوس وكبر وغرور نفسها التي أخرجت إبليس اللعين من رحمة الله وطرد من الجنة، لذا حري بك يا ابن آدم أن تعرف أن الله هو المتحكم في ما خلق وعليك أن تخشع وتتصدع أعظم من الجبال كونك لا شيء أمام جبروت الله ومقته وغضبه “والعياذ بالله” في حال لو عصيت، معادلة صحيحة واحد اثنين لا ثالث لهما، وبذا عليك التأمل في قوله تعالى :”هل من خالق غير الله يرزقكم” صدق الله العظيم، ومن هذا نعرف أن ومازال الأمر هكذا، فعلينا السمع والطاعة، فنصوم رمضان إيماناً واحتساباً كي نظفر برحمته ورضوانه، فهو الخالق وأعلم بما خلق وما ينفعك لتنتفع وما يضرك لتبتعد، ما شاء الله التسليم لله فيه نجاة وقوة ومنعة وعنفوان ومطمئنينة ورضى، فمتى أرضاك الله فما يسخطك ومتى أعطك الله فمن يمنعك ومتى ومتى ومتى، وعلى هذا فقس أي المصلحة يا ابن آدم أنت حري بكسبها، إنها تجارة مع الله يا هذا.

رمضان المبارك عاده إلا أبتدأ، وحتماً سيمر وقته بما يحمله من أجور وخير وبركات والحصيف من قدره حق التقدير وقدر رحمة الله التي نشرت في شهر كهذا على غيره من الشهور وأتم شهره على الوجه الذي يرضي الله، لو أحد من التجار قال لك لو دفعت قيمة هذه السلعة التي هي بألف ساحسب ألفك هذا بسبعين ألفاً وأشتري ماشئت من السلع من المحل بهذا المبلغ مقابل دفعك في سلعة قيمتها الألف، ماذا سيكون موقفك أمام التاجر ؟!، أسئل نفسك أيها المؤمن هذا السؤال وستجد كم ستكون خسارتك فيما لو قصرت في شهر رمضان المبارك أو ربحك فيما لو أستغليت كل لحظة من لحظات هذا الشهر من “تزودوا فإن خير الزاد التقوى”.. شهر مبارك وكل عام وأنتم بخير.

،،ولله عاقبة الأمور،،

 

مقالات مشابهة

  • مرايا الوحي.. المحاضرة الرمضانية (3) للسيد القائد 1446هـ
  • عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
  • الغايةُ من الصيام
  • الموارد البشرية تطلق النسخة المطورة من خدماتها الإلكترونية
  • “فليصمه”
  • بالفيديو.. عصام الروبي: صلاح البال منحة ربانية للمؤمنين الصادقين
  • افتقدناك في هذا الشهر الكريم أخانا وشيخنا وابننا ووالدنا يوسف فضل الله
  • كيف نستقبل رمضان؟ 10 نصائح تجعلك تفوز بالشهر الكريم لا تفوّتها
  • وزارة الأوقاف تطلق حملة دعوية تحت عنوان “رمضان النصر فجر تاريخ جديد”
  • شيخ الأزهر: نجاح كبير لمؤتمر الحوار الإسلامي ومشاركة واسعة من 30 دولة